قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة بدأت العمل على توفير حوافز كثيرة للمزاعين في مصر، متابعا: «الفلاحون يحتاجون إلى نظرة بسيطة، فالعاملون في قطاع الزراعة هم اليد الشقيانة».

وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن عدد العاملين في قطاع الزراعة حوالي 25 مليون مواطن، ويحتاجون إلى نظرة من الدولة.

وتابع: «أي فلاح عايز يبقى عايش، والفلاح بيعيش على المحصول الزراعي الذي يقوم بزراعته، والوضع الاقتصادي هو الذي يتسبب في حالة من الزعل المقبول، ومفيش حد مش بيشتكي من الوضع الاقتصاددي».

وأشار الإعلامى أحمد موسى: «كل شيء زاد ومفيش مواطن مش بيتكلم عن ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صدى البلد زيادة الأسعار

إقرأ أيضاً:

"الزراعة" تكشف سبب ارتفاع أسعار الأسمدة وموعد انخفاضها (فيديو)

قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن هناك رصيدا من الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية ،  الارتفاع الذي ضرب الأسعارة خلال الفترة الحالية، هو ارتفاع مؤقت، وسيتراجع على الفور كما كان بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

نقيب الفلاحين يناشد الرئيس بالتدخل لحل أزمة الأسمدة وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة بالروبيكي صناعة الأسمدة  تأثرت مؤخرًا بسبب الأزمة في إمدادات الطاقة العالمية


وأضاف فهيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن  صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، حيث تأثرت مؤخرًا بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وتابع مستشار وزير الزراعة: «هناك نقص في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك».


وأوضح فهيم، أن أزمة تغير المناخ تعتبر أزمة كبيرة، وقضية وجودية بالفعل، ويجب أن يعلم المواطنون خطوات الدولة المصرية في التعامل مع هذا الملف، فالدولة اهتمت بذلك جيدًا واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول لها.

مصر نجحت في تحويل الصحراء إلى أرض زراعية متنوعة

وأكد مستشار الزراعة في حديثه، أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية للتوسع الأفقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن إعادة تأهيل محاور الطرق كان أحد الأساليب التي ساهمت في تقليل الإجهاد الحراري بشكل كبير.


وأكد الدكتور محمد فهيم: مصر نجحت في تحويل الصحراء إلى أرض زراعية متنوعة، وتوشكى أكبر دليل على ذلك، حيث أنه يتم زراعة من مليون إلى مليون ونصف فدان من الأرز سنويا في مناطق توشكى وجنوب الوادي.

وناشد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل الفوري لحل ازمة إرتفاع أسعار الاسمدة في السوق الحرة وعدم توفرها حيث وصل سعر طن الأسمدة إلى 17 ألف جنيه في ارتفاع غير مسبوق.

وأضاف أنه يجب إعادة النظر في منظومه توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة وكيفية توفيرها في السوق الحرة بأسعار معقولة حيث لا تصل الأسمدة المدعمة لمن يستحقها بالصورة المرضية وتتجه مصانع الأسمدة لتصديرها دون مراعاة للاحتياجات المحلية مما دفع أسعار الأسمدة لارتفاعات جنونية حيث وصل سعر شيكارة الاسمده اليوريا زنة الـ50 كيلو  إلى 850 جنيها لأول مره في تاريخ مصر مع عدم توفرها مما يؤثر بشكل سلبي في الإنتاج الزراعي ويسهم في ارتفاع الأسعار  في ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج وعدم توفر بيانات صحيحه لحصص الأسمدة المدعمة رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقه والكهرباء في مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعه لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة للسوق الحرة بأسعار معقولة.


وأشار أبوصدام إلى أنه رغم الاهتمام الكبير من القيادة السياسية لتوفير الدعم للفلاحين تحقيقا للأمن الغذائي  إلا أن تقاعس مسؤلي الزراعة المعنيين لأداء واجبهم  يسهم في إهدار جهود الدولة الكبيرة لتحقيق التنمية و الازدهار الزراعي.
مشيرا إلى أن فرق السعر الكبير بين سعر الأسمدة المدعمة والتي لا يتجاوز سعر الطن لـ5 آلاف جنيه وبين سعر الطن في السوق الحرة والذي يصل إلى 17 ألف جنيه بفرق سعر يصل إلى 12 ألف جنيه في الطن الواحد هو دعوة للفساد.

ولفت أبوصدام  إلى أن الأسمدة الكيماوية المدعمه توزع فقط على أصحاب الحيازات والتي يقل عددها عن 6 ملايين حيازة، موضحا أن الـ30 مليار جنيه التي تتغنى بها وزارة الزراعة دعم سنوي للفلاحين في صورة أسمدة توزع لغير مستحقيها.
مطالبا الجهات الرقابيه ببذل كل الجهد لتصحيح هذا المسار والعمل على قطع أيدي الفاسدين وتوصيل الدعم للمستحقين.

وأكد أبوصدام أن الدولة تسعى بكل جهد لزيادة إنتاج الأسمدة سواء بتطوير المصانع ودعمها أو فتح مصانع جديدة كمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة لتوفير الأسمدة للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج لزيادة دخل الدولة من العملة الصعبة.
حيث تجاوزت صادرات مصر من الأسمدة ما قيمته 6 مليارات دولار عام 2023 
واحتلت مصر المركز الأول عربيا والسابع عالميا في إنتاج سماد اليوريا  وننتج نحو 8 ملايين طن من الأسمدة النيتروجينة و4 ملايين طن  من الأسمدة الفوسفاتية كل عام.
ورغم أن الدولة أكدت أنها مستمرة في دعم  الأسمدة الزراعية على خلاف الشائعات  التي تروج لعكس ذلك لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحقيق الأمن الغذائى إلا أن طريقة توزيع هذه الأسمدة لا ترقى لتحقيق الهدف منها مناشدا كل المعنيين للتكاتف لتصويب هذا الوضع الذي يستنزف موارد الدولة على صورة دعم للقطاع الزراعي غالبا ما يقع في أيدي من لا يستحقون.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| تفاصيل تطوير جزيرة الوراق والري تنشئ مركزا للتنبؤ بالفيضان بجنوب السودان
  • أحمد موسى: حملات إخوانية تحاول استغلال أزمة الكهرباء لزعزعة استقرار الدولة (فيديو)
  • "الزراعة" تكشف سبب ارتفاع أسعار الأسمدة وموعد انخفاضها (فيديو)
  • أحمد موسى: هناك من يحاول استغلال أزمة الكهرباء لتحقيق مصالح ضد الدولة
  • أحمد موسى عن ضيوف مصر: اللي يحاول إثارة فتنة يتطرد فورا (فيديو)
  • أحمد موسى: ما يحدث في البحر الأحمر وتأثيره على قناة السويس “مقصود”
  • أحمد موسى يحذر من العبث بأمن مصر ومحاولة تحقيق مصالح ضد الدولة
  • أحمد موسى يحذر من حملات لزعزعة استقرار الدولة
  • أحمد موسى عن انقطاع الكهرباء 3 ساعات يوميًا: "توقعت إنها مش يومين وبس" (فيديو)
  • أحمد موسى: لولا الدولة لوصل تخفيف أحمال الكهرباء لساعات بدل ساعتين (فيديو)