تدشين قاطرتين خلال الربع الأول من العام الجاري بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعمال بناء القاطرات البحرية الجديدة التي يتم بناؤها لصالح هيئة قناة السويس بمصنع مصر للقاطرات بشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر بمدينة سفاجا، حيث كان في استقباله مصطفي الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، بحضور عدد من قيادات الهيئة والشركة.
وتهدف الزيارة إلي المتابعة الدورية لسير العمل والاطلاع على مستجدات عملية بناء خط الإنتاج الأولي للمصنع ببناء 10 قاطرات بحرية تحمل إسم "عزم" من طراز" Rastar 3200-W" بقوة شد 90 طنا والمجهزة بأنظمة مكافحة الحرائق من الفئة الأولى، بالإضافة إلى متابعة بدء تنفيذ أعمال بناء 12 سفينة صيد أعالي بحار.
بدأت الجولة، بتفقد الفريق ربيع للأعمال الإنشائية بمصنع اليخوت التابع لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة(Egypt Yachts)، تلا ذلك متابعة سير العمل بمصنع مصر للقاطرات، حيث اطلع على مستجدات أعمال بناء 6 قاطرات في مراحل التنفيذ المختلفة حيث يجرى العمل على إعداد التجهيزات النهائية لتسليم القاطرتين "عزم 1" و"عزم 2"، واستكمال أعمال التركيبات الميكانيكية والكهربائية للقاطرتين "عزم 3" و"عزم 4"، بالإضافة إلى استكمال عملية تجميع البلوكات الخاصة بالقاطرتين" عزم 5" وعزم 6"، ولحام قرينة عدد 2 سفينة صيد أعالي البحار من أصل 12 سفينة صيد سيتم بنائهم بالمصنع.
عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع ساحة البناء الخارجية بالترسانة حيث اكتملت بها أعمال بناء وتجميع البدن لـ6 قاطرات جاري العمل فيهم على التوازي لاستكمال الأعمال الميكانيكية و الكهربائية اللازمة وأعمال تركيب المعدات تمهيدا لتدشينهم تباعا خلال الفترة المقبلة.
وأكد الفريق ربيع، أن مصنع مصر للقاطرات يعد تتويجا لعقد الشراكة القائمة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر ونموذج طموح يحتذى به في التعاون مع القطاع الخاص حيث يستهدف العمل المشترك نحو توطين الصناعات البحرية في الترسانات الوطنية بما يتيح تلبية احتياجات السوق الداخلي وخلق فرص عمل وفتح أسواق خارجية للتصدير.
وأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعات البحرية وتطوير وتحديث الأسطول البحري للهيئة وذلك بإضافة 28 قاطرة من طرازات مختلفة وقوة شد متباينة تتيح تلبية كافة متطلبات العمل داخل المجرى الملاحي للقناة وخارجه.
وأضاف رئيس الهيئة أن العمل مستمر لتنفيذ التكليفات الرئاسية الجديدة ببناء 12 سفينة صيد أعالي بحار بتكنولوجيا متقدمة لتعمل كمنطومة متكاملة لصيد وإنتاج وتغليف الأسماك ضمن جهود تطوير وتحديث أسطول الصيد المصري من خلال طرازين مختلفين من تصميم مكتب التصميم الأسباني INSE NAVAL، أما الطراز الأول فهو طراز سفن صيد جر FT طولها 50 مترا، وعرضها 9.75 متر، بعمق 4.9 متر، تحت إشراف هيئة الإشراف الفرنسية BV، والطراز الثاني هو طراز سفن صيد جانبية طولها 50 مترا، وعرضها 10 متر، بغاطس 4.2 متر، تحت إشراف هيئة الإشراف الإيطالية RINA.
من جانبه، أكد مصطفي الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر،على جاهزية الشركة لتلبية التكليفات الرئاسية نحو توطين الصناعات البحرية وخدمة الاقتصاد القومي، موضحا أن الشركة تشهد طفرة كبيرة على صعيد تطوير البنية التحتية الأساسية بإضافة ساحات بناء خارجية، ورصيف بحري ومباني إدارية ومخازن، علاوة على إعداد التجهيزات اللازمة لتوطين صناعة بناء الوحدات البحرية المتنوعة بمواصفات عالمية تنافسية.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر إلى أن معدلات بناء القاطرات الجديدة تسير بخطوات متسارعة وفق الجدول الزمني المحدد حيث تتطلع الشركة إلى تدشين القاطرتين "عزم 1 " و "عزم 2" خلال الربع الأول من العام الجاري والتي وصلت نسبة إنجاز أعمال البناء بهما إلى 90% و 80% على التوالي، فيما يتم استكمال أعمال بناء القاطرتين "عزم " و"عزم 4" والتي وصلت نسبة الإنجاز بهما إلى 60% ، و50% على الترتيب، وذلك بالتوازي مع أعمال بناء القاطرتين "عزم 5" و" عزم 6" التي بلغت نسبة إنجاز أعمال البناء بهما إلى 45% و40 % على التوالي.
وأضاف الدجيشي أن مصنع مصر للقاطرات نجح في خلق قيمة تنموية ومجتمعية بتوفير فرص عمل جديدة في مجال صناعة بناء السفن حيث تم استقطاب ما يزيد عن 700 عامل ومهندس منذ بداية عمل المصنع وحتى الآن، ومن المتوقع استمرار زيادة العمالة البشرية مع زيادة حجم إنتاج المصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه جنوب البحر الأحمر ترسانة جنوب البحر الأحمر قناة السویس أعمال بناء سفینة صید
إقرأ أيضاً:
25 توصية من «شباب النواب» بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
أصدرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، 25 توصية بشأن برنامج عمل الحكومة خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025 فيما يخص قطاعي الشباب والرياضة والذي جاء في محورين هما محور " بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته" ومحور " تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني".
وأكدت اللجنة في بيان صحفي اليوم، أنها قامت بتحليل ما ورد في المحور الثاني "بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته" من مستهدفات وسياسات وخطط تنفيذية ترتبط بقطاعي الشباب والرياضة، واطلعت على ما تم تحقيقه منها خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025.
وأوصت اللجنة بشأن برنامج عمل الحكومة المصرية خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025 فيما يخص قطاع الشباب والرياضة، بشأن "تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم في العمل المجتمعي والسياسي" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025 بالآتي:
_ إدماج الشباب في إعداد وتنفيذ السياسات العامة.
- إنشاء مجالس شبابية استشارية على مستوى المحافظات.
- إعادة هيكلة برامج الأنشطة الطلابية داخل الجامعات.
- تمكين الشباب من خلال العمل المحلي التطوعي.
- تعزيز الشراكة مع الأحزاب السياسية.
وفيما يخص ملف "تمكين الشباب اقتصاديًا" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها أوصت اللجنة بالآتي
- تعزيز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- توسيع التدريب الفني والتقني وربطه بسوق العمل.
- دعم التحول الرقمي والمهارات الرقمية.
- دعم الشمول المالي للشباب.
- التمكين الاقتصادي للفتيات الشابات.
أما بالنسبة لبرنامج الحكومة بشأن "مكافحة الهجرة غير الشرعية للشباب" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها:
- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق المصدّرة للهجرة.
- تطوير التعليم الفني والتكنولوجي وربطه بسوق العمل المحلي.
- إطلاق برامج تدريب مهني للشباب في المهارات المستقبلية (الرقمية - الحرفية - الصناعية).
- إطلاق حملات توعية شاملة بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
- دعم ريادة الأعمال بين الشباب وتبني أفكارهم الابتكارية.
كما أصدرت اللجنة عدة توصيات بشأن " الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للنشء والشباب" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها منها
- إطلاق برنامج وطني للصحة النفسية في المدارس والجامعات.
- تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المناطق الريفية والمهمشة.
- دعم حملات التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة والأنيميا.
- إنشاء مراكز شباب متكاملة تقدم خدمات الصحة النفسية والبدنية.
- دمج برامج الدعم النفسي والوقاية من الإدمان في الأنشطة الشبابية.