وداعا للشيخوخة بتناول الفجل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في فصل الشتاء، ومع انتشار نزلات البرد والشعور الدائم بالجوع، يمكن إضافة الفجل إلى النظام الغذائي، كطعام خارق يتميز بالمذاق اللذيذ علاوة على احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأساسية.
الفجل غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف، ويمكن لهذه العناصر الغذائية دعم الصحة العامة مع الحفاظ على تناول السعرات الحرارية تحت السيطرة.
كما يتكون الفجل من حوالي 95% من الماء، وهو ممتاز للحفاظ على ترطيب الجس، وهو مرطب ضروري لوظائف الكلى السليمة والتخلص من السموم والحفاظ على مستويات الطاقة.
ويحتوي الفجل على نسبة عالية من الألياف، ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويعزز الهضم الصحي، وعند تناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك.
ويعد خيار رائع لمن يبحث عن إنقاص الوزن أو الحفاظ علي، فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، وتناوله بانتظام يساعد في الحفاظ على توازن صحي للسوائل في الجسم، مما يمكن أن ينظم ضغط الدم، ويجعله تحت السيطرة في تعزيز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبفضل محتواه العالي من فيتامين C، يساعد الفجل على تقوية جهاز المناعة، وفيتامين C ضروري لمحاربة العدوى وتعزيز قدرة الجسم على الشفاء وحماية نفسه من الأمراض الموسمية، كما تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في الفجل على مكافحة الجذور الحرة، التي تساهم في الشيخوخة وتلف الجلد، ويساعد الاستهلاك المنتظم للفجل على تقليل التجاعيد والحفاظ على بشرة بمظهر شبابي.
المصدر:وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية في رمضان مثل الإمساك وحرقة المعدة، وهي أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا خلال شهر رمضان.
وتستغرق حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وقتًا أطول من المعتاد، وقد يؤدي هذا إلى تصلب الفضلات، وعدم انتظام عملية التغوط وظهور الألم.
ولمنع الإمساك خلال شهر رمضان، إليك بعض الاقتراحات المفيدة:
تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا، حيث تزود هذه الفواكه والخضروات جسمك بكميات كبيرة من الألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء.
اختر خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، والحبوب التي تحتوي على الألياف بدلاً من الحبوب المكررة.
أضف الخضار أو البقوليات أو الذرة إلى أطباق الأرز والمكرونة والحساء، مثل (أرز العدس).
أدخلي السلطات مثل التبولي، الفتوش، الحمص، المتبل، بابا غنوج، الفاصوليا وغيرها، في وجبتي الإفطار والسحور وكوجبات خفيفة أيضًا.
قم بإدخال الحساء الغني بالألياف، مثل الحبوب أو الخضار أو العدس، في وجبات الإفطار والسحور والوجبات الخفيفة لتزويد جسمك بالسوائل والألياف.
تناول كمية كافية من السوائل، مثل الماء، وعصير الخضار، وعصير الفاكهة غير المحلى، والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، والحساء خالي الدسم مع وجباتك ووجباتك الخفيفة.
عادة ما ينخفض مستوى حمض المعدة الذي يساعد على هضم الطعام أثناء الصيام.
إلا أن رائحة الطعام قد تحفز المخ على إرسال إشارات إلى المعدة لإنتاج المزيد من الحمض، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الشعور بحرقة المعدة.
كيف تتعامل مع حرقة المعدة في رمضان؟إذا كنت تتناول مضادات الحموضة، استمر في تناولها، ويفضل أن يكون ذلك مع وجبة السحور.
بعد الصيام، تناول الطعام باعتدال.
تجنب الأطعمة الزيتية والمقلية والتوابل الحارة جدًا.
تقليل تناول الكافيين.
الصداعيمكن أن يكون سبب الصداع أثناء الصيام الجوع أو الجفاف أو قلة النوم أو أعراض الانسحاب الناتجة عن عدم التدخين أو عدم وجود الكافيين في جسمك.
لا تفوت وجبة السحور، وتأكد من شرب كمية كافية من الماء، تدريجيًا وبشكل منتظم.
تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وأخيرًا، اغتنم الفرصة التي أتيحت لك خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين.