لاكتشاف المواهب المتميزة.. الأوقاف تطلق مسابقة الصوت الندي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مسابقة "الصوت الندي" لاكتشاف المواهب الصوتية المتميزة في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد.
وتهدف المسابقة إلى التعرف على أفضل الأصوات في ربوع مصر، مع توظيفها في خدمة العمل الدعوي.
خصصت الوزارة جوائز قيمة للفائزين، تضمنت مكافآت مالية وشهادات تقدير، إضافة إلى درع الوزارة للمتميزين.
- الفرع الأول: تلاوة القرآن الكريم والصوت الحسن للأئمة والواعظات، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومعلمي القرآن الكريم والقراءات، بشرط عدم اعتمادهم بالإذاعة أو التلفزيون.
- الفرع الثاني: تلاوة القرآن الكريم والصوت الحسن لغير الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومعلمي القرآن الكريم والقراءات، مع نفس الشرط.
- الفرع الثالث: الابتهالات الدينية، وهو فرع مفتوح للجميع.
- الفرع الرابع: الإنشاد، ويشمل الأفراد والفرق الإنشادية، ويُتاح للجميع المشاركة فيه.
وطالبت الوزارة المشاركين بسرعة التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص في موعد أقصاه 7 أيام من تاريخ الإعلان.
وأكدت الوزارة أن المسابقة تهدف إلى دعم الكفاءات غير المعتمدة بالإذاعة والتلفزيون، معربة عن أملها في أن تسهم المسابقة في اكتشاف أصوات ندية تثري الساحة الدعوية والفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف لاكتشاف المواهب مسابقة الصوت الندي المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الأصوات الموهوبة.. الجامع الأزهر يعلن عن مشروع مدرسة التلاوة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة، وتخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
جاء ذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات د محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.
وفي تصريح لفضيلة د محمد الضويني وكيل الأزهر، أكد أن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
وتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
جدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.