تأجيل محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة بوردان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قررت محكمة الطفل بأكتوبر، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة «مكة وليد» وتقطيع جسدها لأشلاء ووضعها داخل كرتونة في شقة سكنية في قرية اتريس بمنشأة القناطر، لجلسة 23 يناير.
وأفادت التحريات الأولية، أن تلك السيدة كانت تستأجر شقة بمنزل والد الطفلة، وعند انتهاء العقد، قرر أن تترك الشقة، فحدث خلاف بينهما، فقررت السيدة الانتقام منه
ذبحتها وقطعتها
واضافت التحريات، أن السيدة قامت بإيجار شقة بقرية وردان، وعند نقل عفشها استدرجت الطفلة، لتنتقم من والدها، وعند نقلها مع العفش للشقة الجديدة، وقامت بذبحها وتقطيع جسدها إلى أشلاء
كشف والد الطفلة، تفاصيل جديدة حول قتل طفلته "مكة وليد فرحات" البالغة من العمر 5 سنوات، وتبين أن جثة الطفلة مذبوحة ومقطعة إلى أشلاء
والد الطفلة يكشف تفاصيل
وأضاف والد الطفلة، أن تم استدراج الطفلة لأحد العقارات عن طريق سيدة مستغلة ان ذلك الوقت كان تقوم بنقل أثاثها من منزل والد الطفلة التي كانت تستأجرة، وبعد استدراجها قامت بقتلها داخل شقة جديدة بقرية وردان ذبحًا باستخدام آلة حادة، ثم قطعت أجزاءها إلى آشلاء، حيث أعضائها مفقودة، والرأس منفصلة عن الجسد.
وتباشر النيابة العامة، التحقيق في مقتل الطفلة "مكة وليد" 7 سنوات، وملقاه بجانب المعهد الديني بأحد شوارع منشأة القناطر
تشريح جثة الطفلة
وأمرت النيابة، بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها عقب الانتهاء
فحص المشتبه بهم
وتفحص الجهات الأمنية، المشتبه بهم، لكشف هوية المتهم، ومن بين المشتبه بهم، سيدة جاري تكثيف التحريات للتأكد من حقيقة تورطها في ارتكاب الجريمة من عدمه.
مقتل طفلة
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة علي جثة طفلة وتدعى "مكة وليد" 7 سنوات في عقدها الأول مقتولة وملقأة عقب تغيبها بمنطقة المعهد الديني بقرية وردان بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر.
مقتل طفلة
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة طفلة بقرية تابعة لمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وعثر على جثة طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 5 سنوات، تم تحديد هويتها.
عقب مناظرة الجثة تم نقلها للمشرحة ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف غموض الحادث، وفحص كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود عيان، وأفراد أسرتها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاكمة المتهمين بقتل الطفلة الأجهزة الأمنية مديرية أمن الجيزة والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
حبس والد "حبيبة" ضحية العنف الأسري وزوجته وشقيقته عامان بالبحيرة
قرر قبل قليل، المستشار محمد هيبه رئيس محكمة جنح رشيد الجزئية بمحافظة البحيرة، الحبس سنتين مع الشغل والنفاذ لوالد "حبيبة" فتاة رشيد ضخية العنف الأسري، وزوجته وعمتها، وإحالة الدعوة للمحكمة المدنية المختصة لاتهامهم بتعريض حياة الطفلة المتوفاة للخطر.
كانت "حبيبة" فتاة رشيد ضحية العنف الأسري، توفيت بعد مرور نحو شهر من دخولها العناية المركزة بمستشفى رشيد العام، إثر قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع من منزلها، نتيجة لضغوط أسرية من قبل والدها وزوجته، حيث دخلت مستشفى رشيد العام في 20 يونيو 2024، جراء قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، بعد معاملة سيئة من قبل والدها التي تعيش معاه منذ نحو 4 أعوام.
وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى رشيد المركزي عن الحالة الصحية لحبيبة، بأنه تم حجزها بالمستشفى بتاريخ 20 يونيو الماضي، نتيجة سقوطها من علو، وتعاني من غيبوبة وجرح بفروه الرأس، وأكد المسؤولون بالمستشفى بأنهم أجروا لها أشعة وتركيب أنبوبة حنجرية، وتم اكتشاف معاناتها بارتشاح بالمخ وكدمات نزيفية بالمخ، وتم حجزها بالعناية المركزة بمستشفى رشيد المركزي.
وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة رشيد بمحافظة البحيرة، من إلقاء القبض على والد "حبيبة" التي أصيبت بتهشم في الرأس ونزيف بالمخ وكسور متفرقة باليد، عقب إلقاء نفسها من الطابق الرابع.
وأوضح جيران "حبيبة" انهم تقدموا ببلاغات ضد والدها وزوجته، وأكدوا أنه بعد انفصال والديها وزواج والدتها، عاشت الفتاة مع جدتها حتى وفاتها، ثم عاشت مع والدها منذ 4 سنوات، وخلال هذه السنوات كانت تعيش وسط المواشي، فضلًا عن تقديم كافة الأعمال المنزلية لزوجة أبيها.
وقال محمد هيبه محامي "حبيبة" (متطوع في القضية) إن المعاينات الأولية للمنزل الذي عاشت فيه حبيبة، أثبتت أنها كانت تتبول في "البلكونة" من شدة العنف الذي كانت تتعرض له، مشيرًا إلى أن الجيران وقفوا على قلب رجل واحد وتقدموا ببلاغات رسمية عدة للتحقيق مع والدها وزوجته.
كما روى شاهد العيان على الواقعة، النجار أسامة، جار أسرة حبيبة منذ سنوات، تفاصيل القصة التي ضجّت بها منطقة رشيد بمحافظة البحيرة، والجار لأسرة حبيبة منذ سنوات، "من غير المعلوم حتى الآن إذا كانت الفتاة انتحرت أم سقطت دون أن تنتبه نتيجة نومها على سور الشرفة".