استشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إنه يجب تقسيم طلبات الأطفال إلى 3 مراحل أساسية تختلف حسب العمر، حيث تتغير احتياجات الطفل بشكل كبير مع تقدمه في السن.
وأضاف "رفعت"، في تصريحاته ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على قناة الأولى، أن المرحلة الأولى تشمل الأطفال تحت سن الثلاث سنوات، هي مرحلة الحاجات الأساسية البسيطة مثل الطعام، الراحة، واللعب ،في هذه المرحلة، يكون الطفل في حاجة مستمرة إلى دعم الوالدين لتلبية احتياجاته، ولا يمكنه الاعتماد على نفسه في تلبية هذه الاحتياجات و يتطلب الأمر اهتمامًا دائمًا وملاحظة مستمرة لضمان راحته واحتياجاته الأساسية.
وبيّن أن “المرحلة الثانية تشمل الأطفال من سن ثلاث سنوات إلى ما قبل العاشرة، فهي مرحلة يتطور فيها الطفل عقليًا ولغويًا بشكل ملحوظ في هذه الفترة، يبدأ الطفل في توسيع طلباته لتشمل جوانب متعددة مثل التعليم، الترفيه، والتعبير عن رغباته الشخصية”.
وأشار إلى أن الطفل يبدأ في التفكير بشكل أكثر منطقية ويميل إلى اتخاذ قراراته بناءً على ما يتعلمه من تجاربه اليومية، مما يعكس نموه العقلي والاجتماعي.
وأوضح أنه في المرحلة الثالثة، التي تبدأ بعد العاشرة من العمر، يتغير سلوك الطفل بشكل ملحوظ حيث يبدأ في تبني مستوى أكبر من الاستقلالية، لافتا إلى أنه في هذه المرحلة، تصبح طلبات الطفل أكثر تعقيدًا وتنحرف نحو رغباته الشخصية وتوجهاته المستقبلية، مثل الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية أو تطوير الهوايات الخاصة به.
وتابع في هذه المرحلة، يصبح من الضروري أن يحصل الطفل على دعم مستمر من الوالدين في اتخاذ قراراته وحل مشكلاته بشكل مستقل. قد تكون طلباته معقدة بعض الشيء بالنسبة لعمره، لذا من المهم أن يساعده الوالدان في تحليل الخيارات المتاحة واتخاذ القرارات الصائبة بطريقة تراعي نموه العقلي والاجتماعي.
ولفت إلى أن كل مرحلة من هذه المراحل لها طبيعة خاصة، ولذلك يجب على الآباء أن يكونوا على وعي كامل بهذه الفروق بين المراحل العمرية المختلفة. إن فهم هذه الفروق يمكن أن يساعد الآباء في تلبية احتياجات أطفالهم بشكل ملائم، بحيث يشعر الطفل بأن احتياجاته مفهومة ومراعية لسنه وتطوره الشخصي.
ونصح الآباء بالصبر والفهم، خاصة عندما يتجاوز الطفل سن العاشرة، لأن الطفل في هذه المرحلة قد لا يكون قادرًا دائمًا على التمييز بين ما هو مناسب أو ممكن من طلباته، مما يتطلب تدخلًا ناعمًا ومتوازنًا من الوالدين لمساعدته على اتخاذ القرارات الصائبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري طب الأطفال احتياجات الطفل المزيد فی هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية يعلق على رفض النواب وجوب تسجيل أقوال الأطفال المجنى عليهم
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المنعقدة اليوم، رفض مقترح نيابي بوجوب تسجيل المُحقق أقوال الطفل المجني عليه سمعياً وبصرياً.
جاء ذلك خلال مناقشة المادة (346) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، والتي تقضي بأنه إذا وقعت على مجنى عليه مصاب باضطراب نفسي أو عقلى جناية أو جنحة من جرائم الاعتداء على النفس، جاز أن يصدر الأمر من (سلطة التحقيق) بإيداعه مؤقتا في إحدى منشآت الصحة النفسية لتلقى العلاج والرعاية الطبية، وفقا لأحكام الدخول الإلزامي المنصوص عليها بقانون رعاية المريض النفسي المشار إليه.
ويجيز القانون، لسلطة التحقيق المختصة عند سؤال المجني عليهم الأطفال في أي جريمة استدعاء أحد ذوي الطفل، أو أحد الأخصائيين الاجتماعيين لحضور إجراءات التحقيق. كما يجوز للمحقق تسجيل أقوال الطفل المجني عليه سمعياً وبصرياً، ويجوز أن يكون التسجيل سمعياً فقط، بناءً على طلب الطفل أو الشخص الذي يحضر من ذويه ويحفظ هذا التسجيل بواسطة إحدى وسائط التخزين الرقمية تودع ملف القضية.
وكان النائبان عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وعبد العليم داود، عن حزب الوفد، قد طالبا بحذف جوازية تسجيل أقوال الطفل المجني عليه، لتكون وجوبية، إلا أن المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أكد أن النيابة العامة شعبة أصيلة من القضاء، ومفترض فيها الأمانة والنزاهة، فلا تثبت إلا الحقيقة أيا كانت وسيلة تسجيل الأقوال، قائلا: “لا مجال لتمييز الطفل عن غيره”.
وعاد "فوزي" ليؤكد أن النيابة العامة لا تبحث إلا عن الحقيقة.