ما هي المدة التي يجب أن يخضع فيها مرضى القلب للفحص؟.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تحدثت صحيفة تايمز ناو ديجيتال مع الدكتور بيبينشاندرا بهامري، استشاري جراحة القلب في مستشفى ومركز أبحاث سير إتش إن ريلاينس في مومباي، لفهم مدى تكرار حاجة مرضى القلب إلى إجراء فحوصات لأنفسهم.
تعتبر مشاكل القلب السبب الأكثر شيوعًا للوفاة، وكمجتمع علينا أن نسيطر على وباء أمراض القلب في بلدنا ونمنعه، وتشكل تعديلات نمط الحياة جوهر الوقاية من أمراض القلب.
يشرح الدكتور بيبينشاندرا بهامري، استشاري جراحة القلب في مستشفى ومركز أبحاث سير إتش إن ريلاينس في مومباي، كيف أن الفحص القلبي في الوقت المناسب يساعد الشخص على فهم صحة قلبه واتخاذ قرارات مستنيرة من شأنها إنقاذ قلبه وتحسين نوعية الحياة.
وفقًا لتقرير صادر عام 2023 عن الكلية الأمريكية لأمراض القلب، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن حوالي 30% من الوفيات في الهند، حيث يعتبر مرض القلب الإقفاري السبب الرئيسي، وذكر التقرير أيضًا أن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب عوامل نمط الحياة الحضرية مثل النظام الغذائي غير الصحي والتوتر والسكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين والتلوث وقلة التمارين الرياضية، تساهم في هذا الاتجاه المقلق.
الهند هي موطن لملايين المرضى الذين يعانون من مشاكل مرتبطة بالقلب مثل النوبات القلبية وقصور القلب، يعتمد تكرار هذه الفحوصات ونوع الاختبارات على حالة القلب التي يتم اكتشافها مع الصحة العامة مع مراعاة عوامل الخطر. هنا، يمكن للاختبارات التي يوصي بها الخبراء والتي تعتبر مهمة ومدى تكرار إجرائها أن تمكن المرضى من السيطرة على صحة قلبهم.
قم بإجراء هذه الفحوصات دون إهمال صحة القلب
مراقبة ضغط الدم : يوصى بمراقبة ضغط الدم 2-3 مرات في الأسبوع لمرضى القلب.
ملف الدهون (اختبار الكوليسترول) : يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية إلى حدوث مشاكل في القلب. لذا، يجب على مرضى القلب إجراء الاختبارات كل 6 أشهر، أو بشكل متكرر إذا كانت المستويات غير طبيعية.
تخطيط القلب (ECG) : قم به كل ستة أشهر حسب ما يقترحه الطبيب لمعرفة حالة صحة القلب.
اختبار الإجهاد : يجب إجراء هذا الاختبار سنويًا للحصول على نظرة عامة على صحة القلب.
افحص مستويات السكر في الدم كل ستة أشهر. تذكر أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يشكل عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والوفاة المرتبطة بها.
إن المراقبة المنتظمة لن تساعد مرضى القلب على إدارة الحالات الحالية فحسب، بل إنها ستمنع أيضًا أي مضاعفات قد تنشأ بعد محاربة حالة القلب، إن البقاء استباقيًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الفرد بالكامل، كن يقظًا للغاية عندما يتعلق الأمر بقلبك حتى بعد الخضوع للجراحة أو أثناء تلقي العلاج، إن الفحص والتشخيص في الوقت المناسب أمران أساسيان لإدارة حالات القلب بسرعة وإنقاذ الأرواح.
المصدر:timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب مرضى القلب أمراض القلب المزيد مرضى القلب صحة القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم.. أطباء تشريح يكشفون أسرارا جديدة حول وفاة مارادونا
ما زالت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا تثير الجدل وتخضع للمساءلة القضائية، لا سيما في ظل المحاكمة المستمرة لفريقه الطبي على أطراف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ففي جلسة محكمة عقدت يوم الثلاثاء، ظهرت معلومات جديدة ومثيرة حول الحالة الصحية للنجم الراحل، من خلال شهادات خبراء طب شرعي شاركوا في عملية التشريح.
قلب بحجم غير معتاد
في شهادته أمام المحكمة، كشف خبير الطب الشرعي أليخاندرو إزيكييل فيغا أن قلب مارادونا كان أكبر بكثير من الحجم الطبيعي. فقد بلغ وزنه 503 جرامات، بينما يتراوح الوزن الطبيعي للقلب بين 250 إلى 300 جرام. وأشار إلى أن هذا التضخم كان نتيجة نقص مزمن في تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، وهي حالة تعرف طبياً بـ"الإقفار القلبي المزمن".
تليف كبدي وحالة صحية حرجة
كما كشف الخبراء أن مارادونا كان يعاني من تليف في الكبد، وهو ما يدل على تدهور حالته الصحية في الفترة التي سبقت وفاته. وعلى عكس ما كانت تروج له بعض الشائعات، أكد التقرير الشرعي أن جسده كان خالياً تماماً من الكحول أو المخدرات وقت الوفاة، ما يبدد الكثير من الأقاويل حول نمط حياته في أيامه الأخيرة.
السبب المباشر للوفاة
وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن تقرير التشريح أكد أن الوفاة كانت ناجمة عن نوبة رئوية حادة ناتجة عن فشل القلب الاحتقاني، وهي حالة تؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين بسبب ضعف قدرة القلب على ضخ الدم.
مارادونا.. النهاية المأساوية لأسطورة كروية
رحل مارادونا عن عالمنا في 25 نوفمبرعن عمر يناهز 60 عاماً، بعد أيام فقط من خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة تجمع دموي بين الجمجمة والدماغ. وبينما لا تزال المحكمة تبحث في مدى تقصير الفريق الطبي، تبقى وفاة مارادونا نقطة مؤلمة في تاريخ الرياضة العالمية، حيث طغت النهاية المأساوية على مسيرة حافلة بالألقاب والمهارات الاستثنائية.