#سواليف
تم اليوم الخميس انتخاب العماد جوزيف عون في الدورة الثانية.
وكان البرلمان اللبناني فشل في انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد في الدورة الأولى. وفشل قائد الجيش اللبناني في نيل الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيسا في الدورة الأولى بعد نيله تأييد 71 نائبا من إجمالي 128 شاركوا في العملية الانتخابية.
ويفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا.
وعلق البرلمان اللبناني جلسته ساعتين للتشاور على أن يعيد عملية الانتخاب بدورة ثانية.
والتقى ممثلان عن حزب الله وحليفته حركة أمل، وفق ما قال مصدر مقرب منهما لوكالة فرانس برس، قائد الجيش جوزاف عون في مقر البرلمان الخميس، قبل استئناف جلسة انتخاب رئيس للجمهورية. وقال مصدر مقرّب من حزب الله وأمل أن نوابهما البالغ عددهم ثلاثون، صوتوا ب”ورقة بيضاء”. وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه، إن ممثلين عن الكتلتين التقيا عون في البرلمان.
وكان البرلمان اللبناني عقد الخميس جلسة مخصصة لانتخاب رئيس للبلاد، بعد أكثر من عامين من شغور المنصب، في خطوة يرجح أن تنتهي بانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون، المرشح الأوفر حظا.
وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.
وفيما لم تذَلل بعد نهائياً كل العقبات بأنتظار موقف الثنائي الشيعي و التيار الوطني الحر، تراصفت الكتل النيابية الأخرى وأجمعت على تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا جديدا للجمهورية في جلسة اليوم.
وتكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية في الساعات الأخيرة بهدف التوصل الى توافق حول العماد عون الذي يحظى بدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية. رغم أن الباب لا يزال مفتوحا أمام المفاجآت.
وتأتي جلسة الانتخاب التي تبدأ عند الساعة الحادية عشرة (9:00 غرينتش) بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا بالبلاد هو حزب الله وكذلك بعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.
ويؤشّر انتخاب الرئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.
تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
ويرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله شكّل عنصرا حاسما في ترجيح كفّة جوزيف عون.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية.
لكنّ حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل التي استمرّت سنة تقريبا على خلفية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة. ودمّرت إسرائيل جزءا كبيرا من ترسانة الحزب وقتلت عددا من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، ما أجبر الحزب على القبول باتفاق وقف لإطلاق النار مع إسرائيل ينصّ على انسحابه من المنطقة الحدودية وفي مرحلة لاحقة على نزع سلاحه، وفق ما يقول مسؤولون لبنانيون.
والأربعاء، أعلن فرنجية الذي كان مقرّبا من الأسد انسحابه لصالح قائد الجيش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البرلمان اللبنانی قائد الجیش جوزیف عون فی الدورة حزب الله عون فی
إقرأ أيضاً:
البرلمان اللبناني يفشل في الإجماع على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد
فشل البرلمان اللبناني في الإجماع على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعربت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، عن أملها في نجاح البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس جديد، مشيرة إلى أنّ هذا الاستحقاق يشكل إيذانًا ببدء العمل المؤسساتي وبناء الدولة، متابعة: "اتفق النواب المستقلون والمعارضون على انتخاب العماد جوزيف عون، ولم تعد هناك فكرة الممانعة. أتمنى أن ننهض بلبنان ونعيد إعمارها".
وأضافت صليبا في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "أتمنى أن يحصل العماد جوزيف عون على 86 صوتًا ليحقق الفوز بالرئاسة، والأجواء تشير إلى إمكانية تحقق ذلك"، كما أبدت تفاؤلها بوجود إجماع كبير على اسم العماد جوزيف عون، مؤكدة أهمية حضور كامل أعضاء المجلس النيابي والاقتراع بحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين.
وتابعت: "انتخاب رئيس الجمهورية بات استحقاقًا ضروريًا لضمان انتظام العمل المؤسسي في ظل ما يعانيه لبنان من دمار، إفلاس، وعزلة سياسية، إن أهمية انتخاب الرئيس أصبحت اليوم أكبر من أي وقت مضى لاستعادة استقرار البلاد ومكانتها".