سواليف:
2025-02-09@05:16:13 GMT

العماد جوزيف عون.. رئيسا للبنان

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

#سواليف

تم اليوم الخميس انتخاب العماد جوزيف عون في الدورة الثانية.

وكان البرلمان اللبناني فشل في انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد في الدورة الأولى. وفشل قائد الجيش اللبناني في نيل الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيسا في الدورة الأولى بعد نيله تأييد 71 نائبا من إجمالي 128 شاركوا في العملية الانتخابية.

ويفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا.

وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري حصول عون على تأييد 71 نائبا، مقابل اقتراع 37 نائبا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة.

مقالات ذات صلة طرح عطاء تأهيل وتطبيق الرسوم في “طريق الـ 100” بالربع الثاني من 2025 2025/01/09

وعلق البرلمان اللبناني جلسته ساعتين للتشاور على أن يعيد عملية الانتخاب بدورة ثانية.

والتقى ممثلان عن حزب الله وحليفته حركة أمل، وفق ما قال مصدر مقرب منهما لوكالة فرانس برس، قائد الجيش جوزاف عون في مقر البرلمان الخميس، قبل استئناف جلسة انتخاب رئيس للجمهورية. وقال مصدر مقرّب من حزب الله وأمل أن نوابهما البالغ عددهم ثلاثون، صوتوا ب”ورقة بيضاء”. وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه، إن ممثلين عن الكتلتين التقيا عون في البرلمان.

وكان البرلمان اللبناني عقد الخميس جلسة مخصصة لانتخاب رئيس للبلاد، بعد أكثر من عامين من شغور المنصب، في خطوة يرجح أن تنتهي بانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون، المرشح الأوفر حظا.

وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.

وفيما لم تذَلل بعد نهائياً كل العقبات بأنتظار موقف الثنائي الشيعي و التيار الوطني الحر، تراصفت الكتل النيابية الأخرى وأجمعت على تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا جديدا للجمهورية في جلسة اليوم.

وتكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية في الساعات الأخيرة بهدف التوصل الى توافق حول العماد عون الذي يحظى بدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية. رغم أن الباب لا يزال مفتوحا أمام المفاجآت.


وتأتي جلسة الانتخاب التي تبدأ عند الساعة الحادية عشرة (9:00 غرينتش) بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا بالبلاد هو حزب الله وكذلك بعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.

ويؤشّر انتخاب الرئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.

تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
ويرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله شكّل عنصرا حاسما في ترجيح كفّة جوزيف عون.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية.

لكنّ حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل التي استمرّت سنة تقريبا على خلفية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة. ودمّرت إسرائيل جزءا كبيرا من ترسانة الحزب وقتلت عددا من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، ما أجبر الحزب على القبول باتفاق وقف لإطلاق النار مع إسرائيل ينصّ على انسحابه من المنطقة الحدودية وفي مرحلة لاحقة على نزع سلاحه، وفق ما يقول مسؤولون لبنانيون.

والأربعاء، أعلن فرنجية الذي كان مقرّبا من الأسد انسحابه لصالح قائد الجيش.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البرلمان اللبنانی قائد الجیش جوزیف عون فی الدورة حزب الله عون فی

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة

من المقرر أن ينقل مبعوث الرئيس دونالد ترامب رسالة حاسمة إلى القادة اللبنانيين خلال زيارة يوم الخميس: الولايات المتحدة لن تتحمل النفوذ غير المحدود لحزب الله وحلفائه في تشكيل الحكومة الجديدة.

الرسالة ستكون أن لبنان يواجه عزلًا أعمق ودمارًا اقتصاديًا ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ومكافحة الفساد والحد من سيطرة المجموعة الشيعية المدعومة من إيران، وفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية ودبلوماسي غربي ومصادر حكومية إقليمية.

وفد الولايات المتحدة، بقيادة مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستلتقي بالرئيس الجديد جوزيف عون، ورئيس الحكومة المُكلف نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.

كُلّف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل الحكومة، حيث تُوزّع المناصب الكبرى تقليديًا بين الطوائف اللبنانية وفق نظام تقاسم السلطة القائم منذ عقود.

لكن الولايات المتحدة تسعى للحد من النفوذ الذي سيتمتع به حزب الله في الحكومة، في محاولة للاستفادة من الخسائر التي تكبدتها المجموعة خلال حربها مع إسرائيل العام الماضي.

قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "من المهم لنا أن نحدد معالم ما نؤمن بأن لبنان الجديد يجب أن يبدو عليه في المستقبل"، مؤكدًا أن واشنطن لا تختار أعضاء الحكومة فرديًا، لكنها تضمن ألا يكون لحزب الله دور في الحكومة.

وأضاف المسؤول: "كانت هناك حرب وهُزِم حزب الله ويجب أن يظل مهزومًا. لا تريدون شخصًا فاسدًا. إنه يوم جديد للبنان. لقد هُزِم حزب الله، وعلى الحكومة الجديدة أن تعكس هذا الواقع الجديد".

يتمتع حزب الله وحليفه الشيعي حركة "أمل" - الذي يترأسه رئيس البرلمان اللبناني طويل الأمد نبيه بري - بعدد كبير من المقاعد في البرلمان اللبناني المكون من 128 عضوًا، والذي يجب أن يمنح أي حكومة جديدة تصويتًا بالثقة.

سمح سلام للطرفين بترشيح أربعة من أصل خمسة وزراء شيعة في حكومته الجديدة، بما فيهم منصب وزير المالية الحيوي. وأصر الحزبان على الاحتفاظ بحق النقض (الفيتو) في اختيار الوزير الخامس، وفقًا لمصادر سياسية لبنانية.

هذا الصراع أحبط التكهنات بأن يعلن سلام عن الحكومة الجديدة يوم الخميس، قبل ساعات فقط من وصول أورتاغوس إلى لبنان. وغادر رئيس الحكومة المُكلف القصر الرئاسي دون إصدار أي بيان للصحفيين.

قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى، إن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يأتي من شخصيات مرتبطة بحزب "أمل". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت".

مقالات مشابهة

  • بعد تشكيل الحكومة اللبنانية.. أول حديث لـ جوزيف عون
  • لبنان.. سلام يتعهد بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ"
  • تعرف على قصة القديس ثيودوروس قائد الجيش
  • نائب قائد أفريكوم: الجيش الوطني يقود الطريق نحو وحدة ليبيا الشاملة
  • رئيسا البرلمان العربي والدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو
  • انتخاب عبد الحليم قابة رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
  • بعد استشهاد قائد في حزب الله وعائلته في طيرحرفا.. بيان للجيش الإسرائيلي
  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • تحذير أميركي للبنان واجتماع ثلاثي ينتهي دون تصريحات
  • مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة