تحيى فرقة ثنائي العود "دينا عبد الحميد وغسان اليوسف"، الليلة الخامسة لبرنامج صيف الإنتاج الثقافى، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، فى التاسعة من مساء الاثنين المقبل، الموافق ٢١ أغسطس الجاري، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك بعد نجاح حفلها بمهرجان جرش بدورته ال٣٧.

تقدم فرقة ثنائي العود مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأشهر الملحنين مثل سيد درويش والقصبجى وفريد الأطرش وغيرهم إلى جانب مقطوعات موسيقية من مؤلفات الفرقة التى تميزوا بها .

وهما أول ثنائى عربي لآلة العود، تفردا بعزف تقنية "إصبع ووتر"، العزف بأصابع شخص على رقبة العود والشخص الآخر يقوم بضرب الأوتار بالريشة على نفس العود، كما تعد الفرقة الثنائي الأول فى الوطن العربى فى تقديم الحفلات بشكل ثنائى، بمصاحبة عدد من الموسيقيين من عازفى الإيقاع والناى والكيبورد.

يأتى برنامج "صيف قطاع الإنتاج الثقافى" فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، ويقام فى الفترة من ١٧ حتى ٣١ أغسطس الجارى، يوميا فى التاسعة مساء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صيف الانتاج الثقافي مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون الإنتاج الثقافى

إقرأ أيضاً:

45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»

ورشة تُعد من معالم مدينة «طنطا»، يطرب كل من يمر بجوارها، تحوى مختلف الآلات الموسيقية ذات الأصوات الطربية المبهجة.. يقع فى حبها أهالى المنطقة والمارة، ويعيشون حالات مزاجية ومشاعر مختلطة. ربما لا يدرك البعض المتاعب التى يعيشها صانعو الآلات الموسيقية، وأسرار الصنعة، التى يكشفها لـ«الوطن» أهم رواد هذا المجال، أسرة الحاج «أشرف»، صاحبة الخبرة الطويلة التى تتجاوز الـ45 عاماً.

انتقل عشق الآلات الموسيقية إلى نجل الحاج أشرف، الذى قرر بعد التخرج فى كلية الهندسة التفرغ لمساعدة والده صاحب الورشة الأشهر فى صناعة الآلات الموسيقية يدوياً، مثل العود والطبل والكمان والجيتار والقانون.

مراحل تصنيع الآلات الموسيقية

محمد أشرف روى لـ«الوطن» مراحل تصنيع الآلات الموسيقية وتصديرها للخارج، ووصولها للعالمية، قائلاً: «حبّيت المهنة بالوراثة من والدى، الذى يعد أول من أدخل صناعة الآلات لمدينة طنطا، بعدما أفنى عمره بها، وورثها عن أجداده، فهو فنان ذو حس مرهف وأنامل تصنع قطعاً فنية رائعة».

تمر آلة العود بمراحل عدة لتصنيعها، تستغرق قرابة شهر حتى تنتهى على أكمل وجه، سردها بالتفصيل «محمد»: «نعتمد على أنواع مختلفة من الشجر ما بين الورد والفينجى وصاج هندى، مروراً بالزان والأفرازان والسويد والموسكى، ونبدأ تصنيع القصعة، من خلال كىّ الخشب على النار ودهانه من الداخل، حتى يصبح أكثر صلابة ومرونة».

وفيما يخص المرحلة الثانية، قال: «يتم إعداد الدواليب الخاصة بالوجه وخزانة الصوت بعد صنفرتها جيداً، ومن ثم تركيب الوجه على القصعة، ثم تأتى مهمة تركيب الرقبة بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين، وتزيينها بالصدف وتركيب المفاتيح والأوتار بعد الانتهاء من الدهانات».

دراسة «محمد» للهندسة أهَّلته لتطويع موهبته فى صناعة الآلات الموسيقية، من خلال تصميم الشكل الهندسى على جهاز الكمبيوتر باستخدام أشكال ذات طبيعة خاصة، قائلاً: «دراستى ساعدتنى فى التفاصيل والأذواق التى تتناسب مع جميع مستويات وشرائح الزبائن، بجانب تمكنى من إعداد معرض خاص بى يضم أنواعاً عديدة من الآلات الموسيقية فى طنطا».

الشاب العشرينى «محمد» ساعد على تطوير فنون الصناعة، من خلال دراسته وقراءته فى مجال الآلات الموسيقية، ومعرفة طبيعة كل آلة على حدة، وما يمكن دمجه من الطبيعة لإظهار قطع تدوم لأعوام وتبقى من روائع الزمن الجميل: «أقوم بتطبيق قوانين الفيزياء فى الصناعة من ناحية الأصوات والأوتار والمقاسات، بجانب شغفى وحبى لكبار الفنانين والملحنين».

أسعار الآلات الموسيقية

وفيما يخص أسعار الآلات الموسيقية، ذكر «محمد»: «كل صانع له لمساته وطريقته فى التصنيع، وكل آلة لها تصميم وشكل معين، العود سعره متفاوت ومكلف، ونستخدم أنواعاً من الزخارف والصدف لتطعيم الوجه وتحديد خازنة الصوت».

مقالات مشابهة

  • فرقة "زي الهوا" على المسرح الصغير.. الليلة
  • النصر ضيفا ثقيلا على الرائد بالدوري السعودي.. الليلة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • سيرًا على الأقدام.. 376 ألف فلسطيني على الأقل يعودون إلى شمال غزة
  • "الفاو": الاحتلال دمر 75% من الحقول وبساتين الزيتون في غزة
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثامنة عشرة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • فرقة عمان للفنون الشعبية تبهر جمهور معرض الكتاب
  • وصول فريق "نيران الأناضول" مطار القاهرة استعدادا لمواجهة الجمهور المصري.. فيديو
  • “كاساو” تنظم النسخة الخامسة من “هاكثون الابتكار الصحي”
  • 45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»