جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية.. فماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في جلسة حاسمة عقدها البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، انتخب النواب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية، ليطوي لبنان بذلك صفحة فراغ رئاسي استمر نحو عامين منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
نال العماد جوزيف عون 71 صوتاً خلال الجولة الأولى من جلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني منذ آذار/مارس 2017، يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في لبنان. وُلد في 10 كانون الثاني/يناير 1964 في بلدة سن الفيل بقضاء المتن، وهو متأهل من السيدة نعمت نعمة ولهما ولدان، خليل ونور، بالإضافة إلى أحفاد.
بدأ عون مسيرته العسكرية في العام 1983، حين التحق بالكلية الحربية كتلميذ ضابط، وتخرج منها في العام 1985 برتبة ملازم. تدرّج في الرتب العسكرية وشغل مناصب قيادية متعددة، كان من أبرزها قيادة اللواء التاسع.
وقد أثبت عون كفاءته القيادية بشكل لافت، خاصة خلال عملية "فجر الجرود"، التي شكلت محطة بارزة في تعزيز مكانته لدى اللبنانيين واعترافهم بدوره القيادي في مواجهة التحديات الأمنية.
في العام 2013، ومع بروز إمكانياته الميدانية والتنظيمية، رُقّي إلى رتبة عميد ركن، ليستمر في مسيرته التصاعدية وصولاً إلى تعيينه قائداً للجيش اللبناني في العام 2017، حيث حصل على رتبة عماد.
يحمل العماد عون شهادات أكاديمية في العلوم السياسية والعسكرية، ما يضاف إلى مؤهلاته المهنية. كما يتقن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، مما أتاح له المشاركة في دورات تدريبية دولية، عززت خبرته ومعارفه العسكرية على المستوى العالمي.
Related"تهديد لمبادئ حقوق الإنسان".. قرار تسليم القرضاوي إلى الإمارات يشعل الغضب ضد السلطات اللبنانية الحدود السورية اللبنانية تشهد تصاعدا في التوترات وسط مخاوف من استمرار الاشتباكات الحرب في يومها الـ461: مداهمات في الضفة الغربية وغارات على اليمن وخروقات إسرائيلية جنوب لبنانويُذكر أن العماد عون يحظى بدعم غربي واضح، لا سيما من الولايات المتحدة وفرنسا، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس". ويأتي هذا الدعم في ظل تطورات إقليمية مهمة، منها إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ما عزز مكانة عون كمرشح بارز للرئاسة.
وقبل يوم واحد من الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، برز اسم العماد عون خلال زيارة قام بها الأمير يزيد بن فرحان، الموفد السعودي المكلف بملف لبنان، إلى بيروت. وطرحت خلال الزيارة رؤية سعودية شملت دعم قائد الجيش كخيار توافقي للمنصب الرئاسي، في سياق الجهود الإقليمية والدولية لدفع لبنان نحو مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية في الدورة الثانية الحرب في يومها الـ461: مداهمات في الضفة الغربية وغارات على اليمن وخروقات إسرائيلية جنوب لبنان الحدود السورية اللبنانية تشهد تصاعدا في التوترات وسط مخاوف من استمرار الاشتباكات برلمانانتخاباتقوات عسكريةجيشلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية لبنان سوريا دونالد ترامب فرنسا شرطة كوارث طبيعية لبنان سوريا دونالد ترامب فرنسا شرطة برلمان انتخابات قوات عسكرية جيش لبنان كوارث طبيعية لبنان دونالد ترامب شرطة سوريا فرنسا أبو محمد الجولاني الصين زلزال ضحايا المملكة المتحدة التبت روسيا یعرض الآن Next قائد الجیش جوزیف عون فی العام
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير
أعلن قائد قوات دفاع شعب أوغندا، الجنرال موهوزي كينيروغابا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء على حسابه على موقع “أكس” أن القوات الأوغندية موجودة في جنوب السودان لحماية الرئيس سلفا كير وتأمين العاصمة جوبا.
جوبا ـــ التغيير
في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.
وقبل وقت قصير من إعلان عن تأمين جوبا، كتب قائد الجيش الأوغندي أن قوات الأوغندية تعترف فقط بسلفا كير، كرئيس لجنوب السودان، وأن أي تحرك ضده يشبه إعلان الحرب ضد أوغندا.
وقال “نحن القوات الأوغندية، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، فخامة الرئيس سلفا كير” و أضاف ” إنه ــ أفاندي ــ لدينا حتى في قوات دفاع شعب أوغندا؛ لأنه الأخ الأصغر لموزي- الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني- أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا، وكل أولئك الذين يرتكبون هذه الجريمة سوف يتعلمون ماذا تعني!”.
و أكد أن وحدات وحدات خاصة من القوات الأوغندية دخلت منذ يومين إلى جوبا لتأمينها، و قال “سنحمي كامل أراضي جنوب السودان كما لو كانت أراضينا، وهذه هي إرادة القائد الأعلى.
لقد اشتهر نجل الرئيس الأوغندي بمنشوراته المثيرة للجدل في وقت متأخر من الليل، وفي الصباح الباكر على X، وقد أثار في الماضي غضب دول مجاورة، خلق خلافات دبلوماسية غير مريحة نأى المسؤولون الأوغنديون بأنفسهم عنها.
يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.
زيادة العنفوشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.
ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.
إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.
ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.
التدخل الأوغنديوفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.
في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.
وأضاف “نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا”.
يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.
مخاطر انهيار اتفاق السلامعلى الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.
الوسومتدخل دولة جنوب السودان سلفاكير قوات أوغندية مشار