رولز رويس توسع أعمالها لتلبية طلبات الأثرياء
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت رولز رويس عن استثمار يتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني (370 مليون دولار) لتوسيع مصنعها في غودوود ومقرها العالمي في المملكة المتحدة، استجابة للطلب المتزايد على السيارات المصممة حسب الطلب لعملائها الأثرياء.
ووفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن هذا التوسع يأتي ضمن إستراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها في السوق الفاخر وضمان استدامة أعمالها في مواجهة التحديات العالمية.
ورغم انخفاض مبيعات الشركة في عام 2024 إلى 5712 سيارة مقارنة بالرقم القياسي البالغ 6032 سيارة عام 2023، فإن إجمالي قيمة المبيعات ارتفع نتيجة الإقبال الكبير على الإصدارات المخصصة، التي تشمل تصاميم فريدة مثل الطلاءات الهولوغرافية والأعمال الفنية المصممة حسب الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى التحول نحو السيارات الكهربائية تماشيا مع التزام الحكومة البريطانية بإنهاء مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي بحلول عام 2030.
ومع ذلك، لم يحدد الرئيس التنفيذي كريس براونريدغ إذا ما كانت الشركة ستستمر في إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي للأسواق الخارجية بعد هذا التاريخ، لكنه أكد أن السيارات الكهربائية تمثل "الاتجاه الصحيح" لرولز رويس.
وفي ما يتعلق بالسوق الأميركية، أشار التقرير إلى تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى على واردات السيارات. ومع ذلك، أبدى براونريدغ ثقته بمرونة عملاء رولز رويس في الولايات المتحدة، معتبرا أنهم أقل تأثرا بالعوامل السعرية مقارنة بالسوق العامة.
إعلانوأكدت الشركة أن التوسع سيؤمن أكثر من 2500 وظيفة في المصنع، إضافة إلى 7 وظائف في سلسلة التوريد داخل المملكة المتحدة.
كما أشار براونريدغ إلى أن هذا الاستثمار يعكس التزام الشركة بتلبية الطلب المتزايد على السيارات الفاخرة المخصصة وضمان استدامة أعمالها في المستقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".