ويبدأ النقاش بين صالح النواوي، وهو صانع محتوى مصري و3 شباب داخل مقهى "قهوة النواوي" حول التنمية البشرية والإيجابية، وقضايا النجاح والفشل.
ويثير النواوي مع ضيفه الفنان الكوميدي مسألة الإيجابية المزيفة، ويقول له إن كل الناس باتت إيجابية، ليوافقه الضيف هذا الرأي، لكنه يخبره أن هذه الإيجابية المزيفة أحيانا تنجح مع الشخص وأحيانا لا، فلا يمكن أن يكون الشخص الذي يعاني من التعب ينصح غيره بأن يكونوا إيجابيين.
ويعتبر ضياء عليان أن الشخص الإيجابي يتعب غيره، والشيء نفسه بالنسبة للإنسان السلبي، ومن صفات الشخص الإيجابي أنه لا يتحمل حياته فيريد أن يعيش حياة غيره، ولذلك يتدخل في شؤون غيره، وفقا لضيف البرنامج.
وينصح الفنان والكوميدي الفلسطيني الأردني الشخص بأن يكون طبيعيا وعاديا، لا إيجابيا فوق اللزوم ولا سلبيا فوق اللزوم.
ويشير النواوي إلى أن الإيجابية تجعل الشخص يكون أحيانا متدخلا فيما لا يعنيه، فيسأل غيره عن أمور غيره، ويقول إن الشخص الإيجابي الذي يعطي النصائح والدروس لغيره لا يهتم ولا يكترث بالأمور العامة التي يفترض أنها تعنيه.
ويتطرق إلى فكرة المشاركة في الإيجابية، حيث يتفق عدة أشخاص مثلا على عدم شراء منتج يدعم كيان مغتصب، فالمقاطعة هنا تقلل قوة المنتج، وتجعل من الشخص إنسانا يشعر بمن حوله، ولا يعيش في جو الضحك واللعب والاكتفاء بالمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إعلان 9/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا تتعلق الفتيات بأشخاص لا تناسب مستواها الاجتماعي.. أحمد هارون يكشف مفاجأة
قدم الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، نصائح للمشاهدين، تتلخص في الاعتناء بالذات ومراقبة المشاعر، معلقا: حس بنفسك ولاحظ مشاعرك ومتقللش من نفسك عشان خايف حد يبعد عنك، بلاش تستهلك روحك لأن الي بيحبك عمره مش هيتشرط عليك أو يستهلكك".
وأضاف الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشخص المتعلق، من الممكن أن يتعلق بشخص نرجسي أو سيكوباتي أو أناني، ويمنحه كل ما يملك، وهو على يقين أن الشخص الآخر غير مناسب له".
الفطرة الإنسانية بتخليك تحس إنك لازم تتحبوتابع: الفطرة الإنسانية بتخليك تحس إنك لازم تتحب، الشخص الذي يتعلق بشخص آخر غير مناسب له يعاني من عدم الإشباع الحقيقي، تلاقي بنت جميلة ومتعلمة ومثقفة وتتعلق بشخص غير مناسب لأنها عانت من طفولتها ولم تجد إشباع حقيقي لميولها".