"أبوظبي للصحة العامة" يعزز السلامة المهنية ببرنامج "العمل بأمان في المرتفعات"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة إطلاق برنامج "العمل بأمان في المرتفعات"، الذي يُعد خطوة مهمة نحو تقليل الإصابات المهنية الناتجة عن السقوط أو التعرض للأجسام المتساقطة، وذلك حرصاً على سلامة العاملين وبهدف تعزيز معايير الصحة المهنية.
ويستهدف البرنامج العاملين وأصحاب العمل في إمارة أبوظبي، وخاصة الذين يعملون في المناطق ذات الخطورة العالية والمعرضين لمثل هذه الإصابات.ويركز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة تتضمن تعزيز الوعي بالمخاطر المرتبطة بالعمل في الأماكن المرتفعة، والحد من حوادث السقوط، وضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة للسلامة والصحة المهنية في الإمارة. خطوة رائدة وقال الدكتور أحمد الخزرجي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة: "إن إطلاق برنامج "العمل بأمان في المرتفعات" يمثل خطوة رائدة تعكس حرص مركز أبوظبي للصحة العامة على الحفاظ على صحة سكان الإمارة وضمان سلامة العاملين فيها، حيث تندرج سلامة العمال ضمن قائمة أولوياتنا الاستراتيجية ويوفر البرنامج المعرفة والأدوات اللازمة للعمال للعمل بأمان، كما يضمن المشاركة الفعالة من الجهات المعنية لتعزيز الالتزام بمعايير السلامة في المرتفعات والوصول إلى بيئة عمل أكثر أمانًا وصحة في أبوظبي."
ويعد العمل في المرتفعات مرتبطاً بالعديد من الوظائف والمهن، وقد ينطوي على مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة. مسببات رئيسية من جانبه، أشار الدكتور فيصل الأحبابي، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بالإنابة، إن البيانات الحالية التابعة للمركز أظهرت أن إصابات السقوط والتعرض للأجسام المتساقطة والمتحركة من المسببات الرئيسية لإصابات العمل في المرتفعات وتُعد من بين أكثر الإصابات التي يتم الإبلاغ عنها في نظام الإخطار التابع للمركز والمبلغ عن طريق أقسام الطوارئ ووحدات الرعاية العاجلة.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تقليل هذه الإصابات، وذلك بوضع خطة متكاملة للعمال لتدريبهم على العمل بأمان في المرتفعات، ومبادرات توعية واسعة النطاق، بالإضافة إلى توفير مواد توعوية مجانية بلغات مختلفة. كما سيتم التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تحقيق أهداف البرنامج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي مركز أبوظبي للصحة العامة الإمارات أبوظبي أبوظبی للصحة العامة العمل فی
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.