نحن هناك .. الكرملين يعلق على مطالب ترامب بضم غرينلاند
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سرايا - أكد الكرملين، الخميس، أنه "يتابع عن كثب الكلام اللافت" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد بضم منطقة غرينلاند الدنماركية الواقعة في القطب الشمالي حيث لروسيا مصالح كبيرة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "القطب الشمالي منطقة لمصالحنا الوطنية (..) نتابع عن كثب التطور اللافت الذي يبقى لحسن الحظ حتى الآن عند مستوى التصريحات".
بيسكوف قال لوكالة "تاس"، خلال مؤتمر صحافي، إن روسيا تؤكد على ضرورة السلام والاستقرار في منطقة القطب الشمالي وتعتبرها ضمن نطاق مصالحها الوطنية والاستراتيجية، مؤكداً أن موسكو مستعدة للعمل مع جميع الدول لتحقيق هذه الغاية.
وعلق بيسكوف على مطالب الولايات المتحدة بضم كندا وغرينلاند: "نحن موجودون في منطقة القطب الشمالي، وسنستمر في التواجد هناك".
وأضاف بيسكوف: "نحن مهتمون بالحفاظ على أجواء السلام والاستقرار ومستعدون للتعاون مع جميع دول العالم".إقرأ أيضاً : زيلينسكي يطالب بنشر قوات غربية في أوكرانيا .. الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعم كييفإقرأ أيضاً : السيسي يوجه رسالة للشعب السوريإقرأ أيضاً : ألفاظ نابية وشتائم .. مشادات في البرلمان اللبناني خلال جلسة انتخاب الرئيس-فيديو
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ترامب#السيسي#أوكرانيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 978
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 03:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب روسيا موسكو روسيا العالم ترامب السيسي أوكرانيا الرئيس موسكو القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
3 مطالب إيرانية رئيسية تثير الجدل بالجولة الأولى من مفاوضات عُمان مع أمريكا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات مع الوفد الأمريكي في سلطنة عمان قدّم 3 مطالب رئيسية تمحورت حول تخفيف العقوبات الدولية.
وبحسب الصحيفة، فقد طالب الوفد الإيراني بالحصول الفوري على مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، ورفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لعقد لقاء مباشر مع الجانب الإيراني، انطلقت المفاوضات في مسقط وفق النمط التقليدي من المحادثات غير المباشرة، حيث جلس الوفدان في غرفتين منفصلتين داخل مجمع فخم يخضع لحراسة مشددة، بينما تولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الطرفين.
وترّأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب والمقرب منه، في حين مثّل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي، المفاوض النووي المخضرم.
ونقل عراقجي، عبر الوسيط العماني، ما وصفه بـ "الخطوط الحمراء الإيرانية"، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأغراض سلمية، وأن طهران ترفض تفكيكه بالكامل، في حين أشار ويتكوف إلى أن موقف واشنطن لا يزال يصر على منع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.
وقال ويتكوف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": “الأمر لا يتعلق بالمفاوضات التقنية في هذه المرحلة، بل ببناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة، حيث لا يمكن السماح لإيران بتسليح قدراتها النووية”.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن إدارة ترامب قدمت بالفعل بعض التنازلات لتشجيع طهران على الانخراط في المحادثات، وأنها منفتحة على اتفاق نووي مؤقت وقصير الأجل قائم على "حسن النية"، دون إلزام واضح بآليات مراقبة صارمة.
وتسعى إيران، وفق مصادر رسمية، إلى تخفيف سريع للعقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل، والوصول إلى احتياطياتها المجمدة في الخارج، إضافة إلى وقف الضغط الأمريكي على المشترين الدوليين، خاصة الصين، لاستيراد النفط الإيراني.
في المقابل، تبدي طهران استعدادًا للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان الولاية الأولى لترامب. ومع ذلك، لم تحسم الإدارة الأمريكية بعد مسألة حق إيران في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي.
وتظل مسألة آليات المراقبة الدولية ونطاقها من بين القضايا العالقة، خاصة في ظل رغبة إدارة ترامب في تخفيف القيود على التفتيش، في مقابل إصرار أطراف أوروبية على ضمانات تحقق الشفافية الكاملة.
وبحسب مصادر إيرانية، لا يتوقع أن تطول هذه الجولة من المحادثات، فيما ينتظر عقد لقاء مباشر بين الوفدين في مرحلة لاحقة، إذا ما تم إحراز تقدم في الملفات الأولية.