توصلت دراسة بحثية في جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU) أن طراز الساعات الذكية من شركة آبل الأمريكية والمعروفة تجاريا باسم "Apple Watch" تحتوي على كميات غير معقولة من البكتيريا الخطيرة، والتي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.   

وفقًا للباحثين، فإن “Apple Watch” ، سواء كانت مصنوعة من المطاط أو القماش أو الجلد أو حتى المعدن ، يمكن أن تستضيف البكتيريا التي لديها القدرة على أن تكون قاتلة.

 

كشفت الدراسة عن أن البكتيريا الموجودة على الإطارات الخاصة بالساعات يمكن أن تؤدي إلى جميع أنواع الأمراض بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهابات الدم، بحسب “نيويورك بوست”. 

كما أن 95٪ من الإطارات ملوثة بنوع من البكتيريا الخطرة، وعلى وجه التحديد ، تم العثور على 85%  أحد أنواع البكتيريا التي تسبب عدوى المكورات العنقودية، في حين أن 60 ٪ كانت تحتوي على بكتيريا E. coli "الإشريكية القولونية" و 30 ٪ تحمل نوعا آخر من البكتيريا القاتلة. 

ووجدت الدراسة أن "المشاركين الذين ارتدوا ساعاتهم أثناء التدريبات كانت تحمل أعلى مستويات بكتيريا المكورات العنقودية تحديدا، الأمر يعزز أهمية تنظيف الساعت بعد أي نشاط ".

وقال أحد مستخدمي “Apple Watch” إنه يرتديها كل يوم تقريبًا منذ شرائها في عام 2019،  لكنه يقوم بتنظيفها "ربما مرتين في السنة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البكتيريا Apple Watch

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف

أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.

الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف

وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.

ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".

وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".

واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • أخبار التكنولوجيا|تسريبات تكشف تفاصيل عن هاتف Huawei Mate 70 Pro+ وتحذير لمستخدمي أجهزة Apple
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • لجأت لمباحث الإنترنت .. انتصار تكشف سرا خطيرا عن علاقتها بوالدتها وأبنائها
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟