أحمد أمين.. «نُص» بطل شعبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
يسجل الممثل أحمد أمين حضوره في السباق الرمضاني بمسلسل «النُص»، وتدور الأحداث في إطار كوميدي تشويقي، خلال ثلاثينيات القرن الماضي، في معالجة درامية تاريخية مستوحاة من كتاب «مذكرات نشال» للباحث أيمن عثمان.
وقال أمين، إنه يجسد شخصية شاب يدعى «عبدالعزيز النُص» يمارس النشل ثم يقرر التوبة والربح من مصدر حلال، ولكنه يتورط في صراعات وأحداث غامضة، ويتحول من نشال إلى بطل شعبي تتناقل سيرته الأجيال.
ويتألف العمل من 15 حلقة، وتغير عنوانه من «مذكرات نشال» إلى «النُص»، ويشاركه بطولته أسماء أبو اليزيد وصدقي صخر وحمزة العيلي ودنيا سامي وسامية طرابلسي، تأليف شريف عبدالفتاح وعبدالرحمن جاويش ووجيه صبري، وإخراج حسام علي.
وأشار أحمد أمين إلى أن مسلسله «ساعته وتاريخه» حقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً، خصوصاً أن أحداثه تدور في إطار التشويق حول قضايا مهمة شهدتها المحاكم.
وقد تقرر تأجيل تصوير مسلسلين لأحمد أمين، هما «قصة المدينة» الذي يتناول بعض بطولات الجيش المصري، والجزء الثاني من المسلسل الكوميدي الذي عرض في رمضان قبل الماضي «الصفارة»، وجسد فيه شخصية مرشد سياحي يقوم بسرقة صفارة الملك «توت عنخ آمون» للعودة بالزمن إلى الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الرمضانية المسلسلات الرمضانية مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي لإنشاء معسكر جديد يوالي “الامارات” في جعار ابين
الجديد برس|
تواجه خطة “الانتقالي” لإنشاء معسكر جديد في مدينة جعار بمحافظة أبين، رفضًا واسعًا من أبناء المدينة، وذلك بعد تسرب معلومات حول نية فصائل الحزام الأمني المدعومة إماراتياً تحويل أرض “محلج الماز للقطن” التابعة لمحطة تأجير الآليات الزراعية إلى موقع عسكري تابع لها.
ويعد الموقع المقترح من أبرز المساحات العامة التي يطالب المواطنون بتحويلها إلى متنفس عام لأهالي وأطفال جعار والقرى المجاورة في مديرية خنفر، بدلاً من استخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد عدد من الأهالي في أحاديث متفرقة، أنهم يرفضون مساعي عسكرة المدينة وتحويل الممتلكات العامة إلى مواقع عسكرية، مشيرين إلى أن جعار تُطوَّق بالفعل بعدد من المعسكرات التابعة لما يُعرف بـ”فصائل الحزام الأمني وألوية العمالقة” الموالية للإمارات .
وطالب المواطنون بسرعة التدخل لمنع إقامة أي معسكرات جديدة داخل النطاق المدني للمدينة، مؤكدين تمسكهم بحقهم في استعادة المساحات العامة لاستخدامات مدنية وترفيهية تخدم المجتمع، بدلاً من تحويلها إلى بؤر توتر عسكري.
وتأتي هذه التحركات من الفصائل الموالية لقطبي التحالف وسط غضب شعبي عارم من تجاهل وعجز ولا مبالاة “حكومة عدن” التي تكتفي بتنفيذ أوامر الرياض وابوظبي بما في ذلك تجاهل التصرفات الميليشاوية التي تمارسها الفصائل الموالية للتحالف.