مسؤول في صنعاء : تردد سعودي يهدد بإفشال الوساطة العمانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
YNP / خاص -
كشف مسؤول في صنعاء عن تردد سعودي حيال المفاوضات الجارية ويهدد بإفشال جهود الوساطة العمانية .
وقال الباحث العسكري والسياسي، العميد عبدالله بن عامر في منشور على منصة أكس “إذا كان هناك طرفٌ يريدُ إفشالَ جهود الوسيط العماني فبالتأكيد أن هذا الطرفَ ليس صنعاءَ (صاحبة الموقف الواضح والثابت)”.
وأشار ابن عامر الذي يشغل منصب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بقوات صنعاء ، إلى أن “الموقفَ السعوديّ حَـاليًّا متلكِّئٌ ومرتبكٌ ومتردِّدٌ، وهذا الموقفُ هو الذي يريدُ إفشالَ جهود السلام التي تحتضنها صنعاء”.
مضيفا أن “التردّد والتلكؤ والارتباك السعوديّ يؤكّـد لصنعاء أن الرياض لا تزال لا تملك قرارها فيما يخص اليمن؛ بدليل أنها كلما توافق على شيء تعودُ مرةً أُخرى لربط موافقتها النهائية بالموافَقة الأمريكية أَو البريطانية”
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالنووي.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ذكرت بلومبرج أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل إلى اتفاق مع إيران بشأن عدة قضايا منها البرنامج النووي لطهران ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية: إن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.
وأضاف: إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية، وفي سعها لتحقيق ذلك لم يقدم المسؤولون في البيت الأبيض تعليقًا فوريًا.
ومع ذلك، وفقًا لبلومبرج، أعرب ترامب عن اهتمامه بدور الوساطة الروسي خلال مكالمة هاتفية مع بوتن الشهر الماضي.
وترحب إيران بحذر بالعرض الروسي حيث رحبت إيران بالتطور بشكل مبدئي.
وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الجمهورية الإيرانية ، خلال مؤتمر صحفي متلفز في طهران في 3 مارس: "نظرًا لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تُظهر العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل مشاكل مختلفة، ومن هذا المنظور، من الطبيعي أن تقدم الدول عرضًا للمساعدة إذا لزم الأمر".
في 7 فبراير، أعرب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن شكوكه بشأن المحادثات مع إدارة ترامب، قائلاً : "لا ينبغي التفاوض مع مثل هذه الحكومة؛ إنه ليس حكيماً ولا ذكياً ولا مشرفاً".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير استعاد ترامب حملته "للضغط الأقصى" ضد إيران، لكنه أعرب أيضًا عن رغبته في إغلاق البرنامج النووي لطهران من خلال المفاوضات.