مدير إدارة غرب النوبارية بالبحيرة يرد على شكاوى نقل المعلمين للمدرسة الدولية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عماد حسين داود، مدير الإدارة التعليمية بغرب النوبارية في البحيرة، إن نقل المعلمين من "مدرسة النوبارية الرسمية للغات"، إلى المدرسة الدولية يأتي في إطار تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم الفني.
وأشار "داود"، إلى أن المعلمين يخضعون لعملية التقدم للالتحاق بالمدارس الدولية عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، وبعد اجتيازهم للمقابلة يتم نقلهم.
وأضاف مدير الإدارة، خلال تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه تم الانتهاء من جميع المناهج الدراسية بالفصل الدراسي الأول لعام 2024-2025، ويجري الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأشار "داود"، إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تعويض المعلمين مع بداية الفصل الدراسي الثاني، اللذين تم نقلهم للمدرسة الدولية خلال هذه الفترة.
شكوى أهالي النوبارية من نقل المعلمين للمدرسة الدوليةواشتكي الأهالي بمدينة غرب النوبارية بمحافظة البحيرة، من نقص عدد المدرسين بمدرسة النوبارية الرسمية للغات، نتيجة نقل الإدارة التعليمية لمعلمين مميزين من مدرسة اللغات الرسمية إلى المدرسة الدولية، مما يكون له تأثير سلبي على سير العملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول الادارة التعليمية البحيرة البوابة الإلكترونية البوابة نيوز التربية والتعليم الفني العملية التعليمية الفصل الدراسي الثاني الفصل الدراسي الاول المدارس الدولية المدرسة الدولية امتحانات الفصل الدراسى الاول امتحانات الفصل الدراسى بداية الفصل الدراسي الثاني محافظة البحيرة وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.