تحصين 786 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قامت مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، بإستكمال أعمال الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي بدأت أعمالها في ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م.
وأشار مدير المديرية إلى إن١٨٠ لجنة قامت بتحصين ٧٨٥ ألف و ٧٢٨ رأس ماشية مابين تحصين ٤٠١ ألف و٤٤٤ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و٣٨٤ ألف و ٢٨٤ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل١١٠٦٢ رأس ماشية، خلال الأسبوع السابع من إنطلاق الحملة.
ولفت مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
وذكر إنه تم عقد ٣٥٦٧ ندوة و جولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الوادي المتصدع الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الطب البيطري الحملة القومية حمى الوادي المتصدع الإرشادية مدیریة الطب البیطری الحمى القلاعیة الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
تأخر متكرر للطبيب البيطري لمعاينة اللحوم بسيدي عبد الله غيات يثير غضب الجزارين والمتبضعين بالسوق
بقلم: زكرياء عبد الله
في موقف متكرر كل يوم أحد بالسوق الأسبوعي بسيدي عبد الله غيات، تشهد المجزرة المحلية تأخرًا غير مبرر في حضور الطبيب البيطري المعني بمعاينة اللحوم قبل بيعها، وهو ما يخلق حالة من التوتر والقلق لدى الجزارين والمتبضعين. هذا التأخير، الذي يستمر حتى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحًا، جعل الوضع يزداد تعقيدًا، خاصة مع إقبال المواطنين على شراء اللحوم في وقت مبكر للعودة لمزاولة أنشطتهم اليومية أو الالتحاق بأعمالهم.
من جهة أخرى، اشتكى العديد من الجزارين من تأثير هذا التأخير على سير عملهم، حيث أن غياب المعاينة البيطرية في وقت مبكر يعني عدم ضمان سير حركة البيع والشراء بالانسيابية المطلوبة، خصوصًا أن النشاط يستمر حتى الساعة الخامسة مساءً، ثم يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التأخير إلى تدهور جودة المنتجات المعروضة والمذبوحة لساعات.
بعد معاينة مراسل جريدة مملكة بريس حول أخذ انطباعات الرواد، عبّر العديد من المتبضعين عن استيائهم الشديد من هذه الوضعية، حيث أصبحت اللحوم المتوفرة في السوق تتعرض للتأخير، مما يثير شكوكًا حول صحة اللحوم وجودتها، مما يدفعهم إلى التردد في شراء المنتجات المحلية.
ويرى البعض أن هذا التأخير يعكس نقصًا في التنسيق بين المصالح البيطرية والسلطات المحلية، وهو ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لوضع حد لهذه المشكلة المتكررة.