T-Mobile تواجه انتقادات جديدة لخرق البيانات في عام 2021
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تواجه شركة T-Mobile دعوى قضائية مرة أخرى من قبل ولاية واشنطن بسبب خرق البيانات في عام 2021 والذي كشف عن معلومات حساسة لأكثر من 79 مليون شخص، وفقًا لتقارير The Verge.
تزعم الدعوى المرفوعة يوم الاثنين أن شركة T-Mobile كانت على علم بثغرات أمنية مختلفة في أنظمتها لسنوات لكنها لم تتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك، تمكن أحد المتسللين من اختراق T-Mobile في مارس 2021 ولم يتم اكتشافه حتى أغسطس من نفس العام عندما أخبرت "شركة استخبارات تهديدات الأمن السيبراني المجهولة" شركة T-Mobile بما كان يحدث.
وبصرف النظر عن الادعاء بأن شركة T-Mobile كانت على علم بهذه العيوب واتخذت إجراءات غير كافية لإصلاحها، يزعم المدعي العام لولاية واشنطن بوب فيرجسون أيضًا أن إشعارات T-Mobile للعملاء المتضررين من الخرق كانت غير كافية ومضللة. كانت الرسائل النصية قصيرة ولم تكشف عن النطاق الكامل للاختراق، ولم تخبر العملاء إلا أن معلومات بطاقات الخصم والائتمان لم يتم الكشف عنها بينما فشلت في ذكر أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم وغيرها من المعلومات الشخصية التي يمكن التعرف عليها قد تعرضت للخطر.
وكان من بين ضحايا الاختراق مليوني مقيم في واشنطن. تم نشر المعلومات من قواعد بيانات T-Mobile لاحقًا على الويب المظلم للبيع لأعلى مزايد. حتى أن T-Mobile استأجرت طرفًا ثالثًا لشراء وصول حصري إلى البيانات.
بأكثر من معنى، هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها T-Mobile للاختراق. فقد رفع المدعي العام فيرجسون دعوى قضائية ضد الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان بسبب إعلانات "مضللة". كما كانت أيضًا هدفًا لاختراق منذ عام 2021 - وتحديدًا هجمات "Salt Typhoon" لعام 2024 على شركات الاتصالات التجارية. تدعي T-Mobile أن أنظمتها وبياناتها لم تتأثر بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيانات خرق البيانات واشنطن معلومات حساسة ثغرات أمنية شرکة T Mobile
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: “إسرائيل” تبحث خيارات جديدة في “الجولة خامسة” من الضربات على اليمن
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام غربية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لشن خامس جولة، من الغارات على اليمن.
ونقلت إذاعة “مونت كارلو”، عن مصادر إسرائيلية، قولها إن واشنطن، طلبت من “تل أبيب” التركيز على مواقع عسكرية تابعة لـ”الحوثيين”.
وأشارت المصادر ان “جيش الاحتلال” يدرس إرسال سلاح البحرية، إلى مناطق قريبة من اليمن، للتغلب على عائق شح المعلومات الاستخباراتية وللعمل على سرعة ضرب الأهداف.
وكانت تقارير أمريكية قالت إن إسرائيل تواجه صعوبة في جمع المعلومات حول الحوثيين، حيث لم تكن تعتبرهم تهديدا حتى هجمات السابع من أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين.