سعودية تبتكر تقنية لعلاج سرطان الثدي باستخدام الخلايا الجذعية .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض
نجحت باحثة سعودية في ابتكار تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي باستخدام الخلايا الجذعية.
وقالت كبير الباحثين بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هدى الخلف في حديثها لقناة العربية:” أن التقنية ستستعمل الخلايا الجذعية لـ إعادة وظيفة العضو المتأثر من سرطان الثدي أو العلاجات الكيماوية .”
وأوضحت هدى أن هذه التقنية يتم بها تحويل الخلايا الطلائية إلى خلايا جذعية، تسمى خلايا ذاتية المنشأ لأنها من نفس المرأة، لإنتاج خلايا قادرة على إعادة وظيفة العضو.
وأفادت بأنه سيتم استعمال هذه التقنية في سرطانات أخرى كسرطان الرحم والقولون وعلاجات السكري وغيره .
وأكدت أنه تم التعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ لتطبيق هذه التقنية وإجراء التجارب السريرية اللازمة لإثبات أمانها .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/nZw2Yn38IwFLxLen.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القولون امرأة سعودية باحثة سعودية تقنية جديدة خلايا جذعية سرطان الثدي سرطان الرحم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مستشفى الملك فيصل التخصصي
إقرأ أيضاً:
رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة «فيديو»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما تُصاب عضلة القلب بتلف جسيم يصبح التعافي تحديا معقدا، إذ تضعف القدرة الانقباضية تدريجيا وتتضاءل فرص العلاج الفعال، لكن التقدم الطبي فتح آفاقا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية التي قد تكون نقطة تحول في علاج أمراض القلب المستعصية، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة».
الرقعة القلبية تساهم في إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضية
وأشار التقرير إلى أن الرقعة القلبية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يتم إعادة برمجتها معمليا لتحاكي الخلايا القلبية الطبيعية، وتزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة، مما لا يقتصر فقط على تعويض التلف بل يمتد إلى إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضية.
الرقعة تعمل على ضبط إيقاع الحياة
ولفت التقرير إلى أن المذهل أن هذه الرقعة لا تبقى مجرد نسيج مزروع بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة، ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، فإن نتائج الدراسات الأولية تشير إلى تحسن كبير في الأداء القلبي لدى المرضى، وإذا استمرت هذه النجاحات فقد تصبح بديلا واعدا لعمليات زراعة القلب، مما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة من خلال علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدا، يعيد للقلب قوته وللمرضى الأمل بنبض مستمر.