قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة بسبب غموضها وعدم التوافق عليها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ليبيا – قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة والمشكلة في ليبيا تكمن في وجود حكومتين
أكد عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري “وُلدت ميتة” بسبب عدم وجود توافق تام عليها في مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن خطواتها لا تختلف عن تلك التي مضى فيها من سبقوها، مثل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
في تصريح لموقع إرم نيوز، قال قلمة إن الحل في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الليبيين أنفسهم، موضحًا أن قوانين الانتخابات قد صادق عليها البرلمان، وتم الترحيب بها من قبل مجلس الأمن والمبعوث الأممي السابق، كما نُشرت في الجريدة الرسمية. وأشار إلى أن ستيفاني حاولت تشكيل لجنة فنية وتطرقت إلى القوانين الانتخابية، لكنها قدمتها بطريقة مبهمة وغير واضحة.
“مبادرة غامضة ومحاولة إرضاء الجميع”وأضاف قلمة أن ستيفاني تسعى لإرضاء جميع الأطراف الليبية، وهو ما لن يؤدي إلى حل جذري للأزمة، مشددًا على أن مجلس النواب لا يتوقع منها جديدًا يُذكر. وأوضح أن المجلس مستعد للنظر في أي شيء إيجابي وجديد، لكنه يرى أن ليبيا قد تجاوزت العديد من المراحل الصعبة، سواء من النواحي الأمنية أو الاقتصادية.
“المشكلة في وجود حكومتين”وختم قلمة تصريحه بالتأكيد على أن المشكلة الحقيقية في ليبيا الآن ليست في القوانين الانتخابية، بل في وجود حكومتين متنافستين، وهو ما يعرقل مسار الحل السياسي واستقرار البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس ضاحية البستان ينظم مبادرة «يلستنا»
الذيد: «الخليج»
نظم مجلس ضاحية البستان، التابع لدائرة شؤون الضواحي، مبادرة «يلستنا» بمقره في مدينة الذيد، كأول البرامج التي يعقدها المجلس بعد إعادة تشكيله، في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأدوار المجلس ومسؤولياته.
شارك في اللقاء الدكتور علي سالم الطنيجي، رئيس مجلس الضاحية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وراشد عبدالله المحيان الكتبي، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، وحضور كبير من أهالي المنطقة.
شهد اللقاء نقاشات مستفيضة حول مهام المجلس ودور لجانه المختلفة، إذ سلط الدكتور علي سالم الطنيجي الضوء على لجان المجلس ومن بينها اللجنة الثقافية والاجتماعية ودورها في تعزيز الأنشطة المجتمعية، بالإضافة إلى شرح دور لجنة شؤون الضاحية في متابعة احتياجات سكان المنطقة وتقديم الحلول المناسبة.