مهرجان الظاهرة السياحي .. تنشيط للسياحة والاقتصاد وتعزيز التراث العماني
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تتواصل فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بمحافظة الظاهرة وسط إقبال جماهيري كبير من سلطنة عمان وخارجها. وقد كان لـ«عمان» وقفه بمهرجان الظاهرة السياحي حيث التقينا مع مجموعة من الأهالي وذلك لرصد انطباعهم عن المهرجان ومقترحاتهم لتطوير المهرجان ودور المهرجانات السياحية في تنشيط القطاع السياحي والتجاري والاقتصادي بمختلف المحافظات بسلطنة عمان.
تنشيط الحركة التجارية
يحدثنا في البداية أحمد بن سالم الكلباني فيقول: إن مهرجان الظاهرة السياحي ساعد على تنشيط الحركة التجارية والسياحية والاقتصادية بمحافظة الظاهرة بشكل عام وولاية عبري بشكل خاص، وكذلك ساعد على إيجاد متنفس للعائلات والشباب وساعد على توفير فرص عمل مؤقته للباحثين عن عمل بالإضافة إلى ذلك استفاد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من فعاليات المهرجان. وأضاف: إنني أقترح على المشرفين على مهرجان الظاهرة السياحي إذا أمكن إقامة المهرجان مرتين خلال العام الواحد مرة خلال فترة الصيف ومرة خلال فترة الشتاء؛ وذلك نظراً لأهمية المهرجان ودوره الكبير في إنعاش الحركة التجارية والسياحية والاقتصادية ويساعد كذلك في إيجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل بولايات الظاهرة. كما قال: إنني أشجع الأهالي والأسر سواء من محافظة الظاهرة أو بمختلف محافظات سلطنة عمان على زيارة مهرجان الظاهرة السياحي خاصة أن المهرجان يحتضن بين جنباته ألعابا ترفيهية وتوجد به قرية تراثية رائعة تضم العديد من البيئات الحضرية والبدوية والحرف التقليدية وكذلك يوجد بالمهرجان معرض استهلاكي تتوفر فيه كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسر.
عدم رفع الأسعار
وأما سليمان بن محمد الهنائي فيقول: إن مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر إضافة جميلة لتعزيز مكانة السياحة بولايات الظاهرة خاصة أن محافظة الظاهرة تزخر بمقومات ومكنونات سياحية تتنوع ما بين السهل والأودية والجبال والصحاري وكل هذه المقومات أعطت طابعا جماليا يحفز السياح لزيارة المحافظة. وأضاف: إنني اقترح على القائمين على مهرجان الظاهرة السياحي أهمية تنوع المقاصد وعمل أيام لكل ولاية من ولايات الظاهرة وذلك لعرض موروثها الشعبي والفنون التقليدية التي تمتاز بها، وكذلك أشجع الأسر والشباب على زيارة المهرجان والاستمتاع بالفقرات التي أعدها المنظمون من قرية تراثية وحفلات غناء لمطربين من دول الخليج العربي مع زيارة السوق التجاري.
وأكد أن مهرجان الظاهرة السياحي يساعد على تنشيط السياحة وازدهار التجارة، ولكنهم يرجون في ساحة المهرجان وخاصة في منطقة المطاعم والمقاهي والألعاب مراعاة الأسعار وعدم المبالغة في رفع الأسعار لأن رفع الأسعار تؤدي إلى تذمر المرتادين للمهرجان.
الأسر المنتجة
من جانبها قالت أماني بنت خميس الغافرية: لقد جاء مهرجان الظاهرة السياحي خلال العام الحالي بحلة جديدة ومميزة مع توسعة مكان وموقع المهرجان وعمل مرافق تناسب جميع المراحل العمرية. وأشارت إلى أنه من أجل تطوير مهرجان الظاهرة السياحي اقترح عدم عمل خيمة لأصحاب ورائدات الأعمال، وإنما يتم تجسيد منطقة تجارية مع تخصيص جانب من جوانب المهرجان للأسر المنتجة بصورة أوسع وأشمل.
كما أكدت أنها تشجع الأسر من مختلف محافظات سلطنة عمان لزيارة مهرجان الظاهرة السياحي وذلك لما يقدمه من أنشطة وفعاليات ترفيهية مع زيارة القرية التراثية للتعرف على الموروثات الشعبية التقليدية.
وأضافت أن مهرجان الظاهرة السياحي يلعب دورا مهما في تعزيز السياحة وتنشيط القطاع الاقتصادي والتجاري بولاية عبري بصفة خاصة ومحافظة الظاهرة بصفة عامة، وكذلك المهرجان يساعد على جذب السياح من مختلف محافظات سلطنة عمان، بالإضافة إلى ذلك فإن المهرجان يسهم في تعزيز النشاط المجتمعي من خلال إشراك أفراد المجتمع المحلي في تنظيم الفعاليات والمناشط المصاحبة للمهرجان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهرجان الظاهرة السیاحی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير
أبوظبي (الاتحاد) يحفل مهرجان «دار الزين» بنسخته الجديدة هذا العام، الذي يقام بحديقة الجاهلي في العين من 14 إلى 23 فبراير الجاري، بالأنشطة الترفيهية المتنوعة في الهواء الطلق. وتتحول حديقة الجاهلي بالعين خلال المهرجان إلى وجهة حيوية يلتقي فيها سحر الطبيعة مع المغامرات والتجارب الاستثنائية والأجواء العائلية والعروض الترفيهية الحية.وتقدّم نسخة هذا العام، مجموعة مميزة من التجارب والعروض التفاعلية الجديدة المستوحاة من الطبيعة والحياة البرية، والتي تطلق العنان أمام الخيال، وتوفّر فرصة ثمينة لقضاء أوقات لا تنسى مع العائلة والأصدقاء، سواءً كانوا من عشاق التسلّق أو الاكتشاف أو تجربة أشهى المأكولات والنكهات. ويحوّل المهرجان حديقة الجاهلي إلى ساحة مليئة بخيارات المرح والتسلية حيث يحلو لأفراد العائلة قضاء أوقات ممتعة للغاية وتسجيل ذكريات لا تنسى في رحاب الطبيعة الخلابة. ويقدم المهرجان باقة متميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة في الهواء الطلق وتشمل أبرز الفعاليات «مقابلة المشاهير» ومسار تحدي العقبات المستوحى بتصاميمه من أشكال الحيوانات وتضم هذه التجربة 3 مسارات تحفّز الإبداع وتعزّز النشاط البدني وروح التحدي والشجاعة، وهي «مستنقع التمساح»، والذي يقدم للمشاركين تجربة ممتعة تعتمد على خفة الحركة، والقدرة على التحمل، ويحصل كل منهم على ميدالية رمزية مكافأة لاتمامه المسار. ويستطيع المغامرون الأصغر سناً تجربة مسار «المغامرة البرية»، والذي يضم 6 تحديات ضمن تصميمه المستوحى من الغابة البرية، أما بالنسبة للبالغين والأطفال، بدءاً من عمر 16 عاماً، فيمكنهم المشاركة في تحدّي «طرزان»، وهي مسابقة تحفّز روح التحدّي، إذ تتطلب سرعة عالية من قبل المشاركين لإكمال المسار بأقصر وقت ممكن، ويحصل الفائزون الأوائل على جوائز نقدية. ومن فعاليات المهرجان هذا العام «حديقة المغامرات» ويمكن لعشاق المغامرات تجربة باقة متنوعة من أنشطة حديقة المغامرات، بدءاً من لعبة القفز الحر من ارتفاع 10 أمتار، وتجربة «زيبلاين» التي تتيح للكبار والصغار التحليق فوق أجواء المهرجان، وصولاً إلى لعبة الوسادة الهوائية التي تختبر روح الشجاعة والمغامرة أو حتى تحدي جدار التسلق. ويوفر «ميدان المعركة» لعشاق المغامرات ومحبي ألعاب الليزر، تجربة جديدة ومميزة تحاكي أجواء المعارك الحقيقية.
وتشمل الفعاليات «ورشة عمل كرة القدم مع SV2»، ويحظى من خلالها عشاق كرة القدم بفرصة مميّزة لصقل مهاراتهم الكروية في جلسة تدريب حصرية مع صانع المحتوى العالمي SV2، الشهير بتحدياته ومهاراته الإبداعية الملهمة، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 فبراير. ويقدّم المسرح الترفيهي مجموعة متنوّعة من الحفلات الموسيقية الحيّة والعروض التفاعلية، ويوفّر فرصة مميزة للزوار والعائلات للاستمتاع بالفقرات الفنية التي تقدمها الشخصيات الكرتونية المحبّبة مثل شخصيات كوكوميلون الشهيرة بأغنياتها الممتعة للأطفال. ويحظى الزوار خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بفرصة مقابلة منصور وأصدقائه وعائلته في «مغامرات منصور: المهمة الخضراء» المليئة بالمرح والضحك. ويستضيف المسرح عروضاً مستوحاة من الطبيعة، والكثير من الفعاليات الترفيهية، والتجارب التعليمية التي تركز على الطبيعة والحياة البرية. ويمكن للزوار مقابلة شخصيات الحيوانات الكرتونية المحبّبة، مما يضفي أجواء مفعمة بالمتعة والتعلم والفائدة، ويجعل منه الوجهة المثالية للكبار والصغار. وتوفر نسخة هذا العام من المهرجان تشكيلة من أشهى النكهات والأطباق التي تحمل توقيع نخبة من العلامات التجارية العالمية والمحلية. ويبلغ عدد وجهات الطعام المحلية 18 وجهة في ساحة الطعام، إلى جانب الخيارات العالمية الـ 3 التي تتوزع عند مدخل المهرجان.