بغداد اليوم - طهران 

أعلن رئيس التنظيم القضائي للقوات المسلحة الإيرانية أحمد رضا بورخاقان، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أنه سيتم إعادة النظر في قضية الطائرة الأوكرانية وتصحيح أوجه القصور، مشيراً إلى أنه منذ بداية هذه الحادثة والتحقيق في القضية كان على جدول أعمال السلطات.

ووفقا لبورخاقان، كانت لجان الخبراء المحلية والأجنبية، بما في ذلك ممثلون من أوكرانيا، حاضرة في الإجراءات، مبيناً "أن هذه العملية أحيلت إلى المحكمة العليا مع اعتراض المدعين وطلب إعادة المحاكمة".

وأسقطت الدفاعات الجوية للحرس الثوري الإيراني الطائرة الأوكرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة بعد اغتيال قائد فيلق السابق الجنرال قاسم سليماني بطائرة مسيرة في بغداد.

وجرى إسقاط الطائرة بعد إصابتها بصاروخين بعد لحظات من إقلاعها من مطار الخميني باتجاه كييف في 8 من يناير/كانون الثاني لعام 2020.

ولم يعترف الحرس الثوري في البداية بإسقاط هذه الطائرة، إلا بعد مرور ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن اسقاطها جاء نتيجة خطأ بشري،   وقالت السلطات الإيرانية أنها أوقفت 10 أشخاص على صلة بإسقاط الطائرة.

وأسفرت حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 176 شخصاً، وأغلبهم من الإيرانيين ومن بينهم جنسيات أوروبية.

وقضت المحكمة العليا في أونتاريو في كندا عام 2021 بأن إسقاط الطائرة كان "متعمدا وعملا إرهابيا". وألزمت هذه المحكمة الجمهورية الإسلامية بدفع تعويضات قدرها 250 مليون دولار لتسع عائلات من الضحايا، لكن إيران لم تدفع هذا المبلغ ولم ترسل ممثلاً للدفاع عن نفسها في المحكمة الكندية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الطائرة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب "ينتصر" في قضية محمود خليل.. ماذا قالت المحكمة؟

قضت محكمة أميركية، الجمعة، بإمكان المضي قدما في ترحيل محمود خليل، الطالب المؤيد للفلسطينيين بجامعة كولومبيا.

وأتى القرار بعد شهر من اعتقال خليل من مبنى سكن الطلاب بجامعة كولومبيا، ونقله إلى سجن في ولاية لويزيانا.

والشهر الماضي، قرر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ترحيل خليل استنادا إلى قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، وعلل ذلك بأن وجوده في الولايات المتحدة "قد تكون له عواقب سلبية على السياسة الخارجية" للبلاد.

وخليل من الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، احتجاجا على حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وقضية خليل أبرز اختبار لمساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل قانوني، الذين لم توجه إليهم، مثل خليل، أي تهمة.

وحصل خليل، الذي ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا ويحمل الجنسية الجزائرية، على الإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة العام الماضي.

وشكى محاموه من ضيق الوقت المتاح لهم لمراجعة أدلة قدمتها الحكومة، الأربعاء، بأمر من القاضية جيمي كومانس من محكمة الهجرة في منطقة لاسال بولاية لويزيانا.

وفي رسالة من صفحتين قدمت إلى المحكمة وإلى فريق الدفاع عن خليل وأطلع عليها الصحفيين، كتب روبيو أنه يجب ترحيل خليل (30 عاما) لدوره في "احتجاجات معادية للسامية وأنشطة مخلة بالنظام العام تعزز وجود مناخ عدائي للطلبة اليهود في الولايات المتحدة".

ولم يتهم روبيو في الرسالة خليل بمخالفة أي قانون، لكنه قال إن من حق وزارة الخارجية إلغاء الوضع القانوني لأي مهاجر حتى إن كانت معتقداته وصلاته وتصريحاته "قانونية".

وقال محامو خليل إنهم سيطلبون من القاضية في جلسة الجمعة السماح لهم باستدعاء روبيو للإدلاء بشهادته.

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزارة لا تعلق على قضايا منظورة أمام المحاكم.

مقالات مشابهة

  • بعد إسقاط الحكم السابق.. المنتج الهوليودي واينستين أمام القضاء مجددا
  • زيلينسكي: نحقق في ملابسات إسقاط المقاتلة "إف-16" الأوكرانية
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 56 طائرة مسيرة روسية
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن تدمير مقاتلة F-16 وقتل طيارها
  • وزير الطاقة: الأولوية هي لتطبيق أي قانون قبل إعادة النظر فيه
  • الحرس الثوري الإيراني: أمريكا وإسرائيل لا تستوعبان سر دقة صواريخنا
  • الأمير هاري يقوم بزيارة مفاجئة إلى مركز إعادة التأهيل في لفيف الأوكرانية
  • ترامب "ينتصر" في قضية محمود خليل.. ماذا قالت المحكمة؟
  • عمالة الحوز تبدي تقدماً بارزاً في معالجة ملفات ضحايا زلزال الحوز
  • القضاء الأردني يقرر توقيف فتاة الرابية وهذه قائمة التهم بحقها