إحالة 15 موظفا بغرف عمليات الوحدات المحلية بقرى المنيا للتحقيق
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، عن إحالة 15 موظفا بغرف الأمن والعمليات بقرى مركز المنيا إلى التحقيق للغياب بدون عذر وتركهم العمل دون إذن، وذلك خلال جولة مفاجئة مساء اليوم السبت.
حملة مفاجئة على الوحدات المحلية القرويةوتأتي الحملات التفتيشية بالوحدات المحلية في قرى مركز المنيا تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، بضرورة المتابعة المستمرة على مدار اليوم ومتابعة الانضباط الوحدات القروية بالمركز والمدينة، موجها بالتواصل المباشر مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.
وقال اللواء أركان حرب هانى بدوي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه تمت إحالة 15 موظفا إلى التحقيق لتركهم العمل وغيابهم بدون عذر خلال جولة مفاجئة مساء اليوم استهدفت غرف العمليات، وذلك تحت إشراف أحمد عمر، سكرتير المدينة والمشرف العام على إدارة الأمن والعمليات، حيث تم المرور على غرف الأمن والعمليات لمتابعة سير العمل في قرى بنى محمد سلطان، بنى أحمد الغربية، صفط الخمار، دمشير، طوخ الخيل، ضمن مواصلة المتابعات المفاجئة لرفع كفاءة العمل وتحقيق الانضباط.
وأوضح رئيس مدينة المنيا، أن غرف الأمن والعمليات تعد حلقة الوصل بين غرفة الوحدة المحلية لمركز مدينة المنيا والقرى التابعة لرصد الأحداث أولا بأول، والتأكيد علي الرصد والمتابعة، ومن ثم التواصل مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة لسرعة التحرك فى حال رصد الحالة العامة أو حدوث أى طارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا إحالة 15 موظف غرف عمليات الوحدات المحلية التحقيق
إقرأ أيضاً:
استشاري يكشف آلية عمل غرفة عمليات المراقبة لنظام (الأسيكودا) والمكاسب المتحققة
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف أحمد عز الدين استشاري مشروع الربط الشبكي للمنافذ الحدودية، الخميس، عن إيجابيات عمل غرفة عمليات المراقبة في المنافذ الحدودية والمطبقة لنظام (الأسيكودا) والمكاسب الاقتصادية المتحققة، مشيراً إلى أنها ستحد من عمليات التزوير والتلاعب في الحمولات بشكل كبير.
وقال عز الدين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسيمة، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "غرفة عمليات المراقبة في المنافذ الحدودية والتي تمثل بنى تحتية لنظام (الأسيكودا) فعلت أخيراً بعد إنجاز الربط الشبكي بين جميع المنافذ ولها أهمية كبيرة في الحد من عمليات التزوير والتلاعب وتفعيلها أخذ وقتاً وكانت هنالك الكثير من التحديات وبدون هذا الربط لم يكن من الممكن تفعيل نظام الأسيكودا".
وأضاف، أن "غرفة العمليات طبقت بأعلى المستويات وأحدث التقنيات التي توصل إليها العالم وتم الربط عبر تقنية (فايبر أوبتك) التي توفر سرعة عالية واليوم أصبح دخول البضائع وجميع العمليات منذ دخول الشاحنات وحتى خروجها من المنافذ وجميع الإجراءات الجمركية خاضعاً لسيطرة غرفة العمليات".
وتابع، "ومثال ذلك جهاز (السونار) حيث يعرض صوراً حية منقولة بالكاميرات لكل الشاحنات المتواجدة في المنفذ وتحدث المراقبة داخل المنفذ وداخل غرفة العمليات ما يجعل من المستحيل التلاعب أو حتى الضغط على الموظفين في المنافذ؛ لأن العملية مرصودة بشكل كامل".
وأكد، أنه "يضاف لذلك أن جميع العمليات تكون مؤتمتة كقواعد البيانات والقيود وهي تكون مسجلة ومثبتة وبالإمكان الرجوع لتلك البيانات في أي وقت فضلاً عن توفر نسخ احتياطية داخل مركز البيانات الوطني".
وأشار إلى، أن "العملية نجحت برفع إيرادات المنافذ رغم تراجع عدد الشاحنات الداخلة، وتفعيل الغرفة ضمن نظام (الأسيكودا) حد بشكل كبير من التلاعب والتهريب".
وبين، أن "جميع الموظفين العاملين فى هذا النظام أدخلوا دورات بدعم من الاتحاد الأوروبي وباتت لديهم الخبرة اللازمة للتعامل معه كموظفين، وكذلك أدخلوا دورات كمدربين لتدريب الكوادر الجديدة".