خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد ليس نظامًا جديدًا بالكامل، بل هو مزيج من أنظمة قديمة وأفكار سبق طرحها في أوقات سابقة. ورغم كونه خطوة جيدة في مجمله، إلا أن التفاصيل المتعلقة به تحتاج إلى مناقشات موسعة وبعض الجوانب تتطلب تعديلًا لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
واضاف، إنه يعتمد هذا النظام على توزيع درجات الطالب على مدار سنتين دراسيتين بدلًا من الاعتماد على السنة الأخيرة فقط كما هو الحال في النظام الحالي، وهي فكرة ليست بجديدة، إذ تم تطبيقها سابقًا في مراحل معينة.
وأوضح الخبير التربوي، ان النظام الجديد يتضمن فرصة تحسين درجات الطالب ضمن ضوابط محددة، وهي جزئية مهمة تحتاج إلى مزيد من التنظيم لضمان حقوق المتفوقين. هذه الفكرة تتقاطع مع مقترحات تم طرحها خلال فترة تولي الدكتور رضا حجازي وزارة التربية والتعليم.
وشدد أن النظام يتميز بتقديم أربعة مسارات دراسية مختلفة، مما يمنح الطلاب مرونة كبيرة ويوفر ارتباطًا أوثق بسوق العمل.
وتابع: هذا التنوع في المسارات يُعيد إلى الأذهان فكرة المسارات التعليمية التي طرحت سابقًا في عهد الدكتور حجازي، مما يعكس استمرارًا لأفكار تطويرية تراعي التنوع والاحتياجات المستقبلية.
واضاف: إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع فهو أمر يثير الجدل، ولا يمكن تطبيقه إلا بتحقيق شروط معينة، مثل إعداد بنوك أسئلة تقوم على أسس علمية لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب بغض النظر عن المحتوى.
ومع ذلك، فإن توحيد منهج مادة الدين يُعد أمرًا غير مقبول لأسباب دينية واجتماعية مختلفة، مما يجعل هذا الطرح بحاجة إلى مراجعة دقيقة.
واختتم قائلا: بشكل عام، فإن نظام البكالوريا الجديد يتماشى مع أفكار تم طرحها سابقًا، مثل نظام الثانوية العامة المعتمد على الساعات المعتمدة، وهو تطور جيد يهدف إلى تحسين العملية التعليمية، لكنه بحاجة إلى تخطيط دقيق ومعالجة الجوانب المثيرة للجدل لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدكتور عاصم حجازي نظام البكالوريا الجديد نظام البكالوريا وزارة التربية والتعليم نظام ا
إقرأ أيضاً:
"نظام شهادة البكالوريا المصرية".. تطور جديد في التعليم الثانوي
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق نظام شهادة البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة التقليدية، بدءًا من العام الدراسي المقبل.
يهدف هذا النظام إلى تعزيز المهارات الفكرية والنقدية، وتشجيع التعلم متعدد التخصصات بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
مميزات نظام البكالوريا المصريةتقسيم المواد الدراسية:
يتم توزيع المواد الدراسية على الصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يخفف العبء على الطلاب.
اعتراف دولي:
شهادة البكالوريا المصرية معترف بها عالميًا، مما يمنح الطلاب فرصًا واسعة للتعليم الجامعي الدولي.
تنوع التخصصات:
يتيح النظام الجديد للطلاب اختيار مسارات تخصصية تجمع بين العلوم، الأدب، والهندسة.
تشمل مواد أساسية تدخل في المجموع الكلي:
التربية الدينيةاللغة العربيةالتاريخ المصريالرياضياتالعلوم المتكاملةالفلسفة والمنطقاللغة الأجنبية الأولىكما تتضمن مواد خارج المجموع، مثل:
اللغة الأجنبية الثانيةالبرمجة وعلوم الحاسب2. المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)الصف الثاني الثانوي:يدرس الطلاب مواد أساسية، بالإضافة إلى التخصصات التالية:
الطب وعلوم الحياة: الرياضيات/ الفيزياءالهندسة وعلوم الحساب: الرياضيات مستوى رفيع/ الفيزياء مستوى رفيعالأعمال: الاقتصاد مستوى رفيع/ الرياضياتالآداب والفنون: الجغرافيا مستوى رفيع/ الإحصاءالصف الثالث الثانوي:يركز الطلاب على المواد التخصصية بناءً على مسارهم المختار، مثل:
الطب وعلوم الحياة: الأحياء/ الكيمياءالهندسة وعلوم الحساب: الرياضيات/ الفيزياءالأعمال: الاقتصاد/ الرياضياتالآداب والفنون: الجغرافيا/ الإحصاءكما تُدرّس مادة التربية الدينية كجزء من المواد الأساسية.آلية الامتحانات في نظام البكالوريا
فرص الامتحان:
الصف الثاني الثانوي: مايو ويوليو.الصف الثالث الثانوي: يونيو وأغسطس.الرسوم:
المحاولة الأولى مجانية.المحاولات الإضافية تتطلب رسومًا قدرها 500 جنيه لكل امتحان.المجموع النهائي:
مجموع المواد السبع = 100 درجة لكل مادة.تُرسل قاعدة بيانات درجات الطلاب إلى مكتب التنسيق.إمكانيات إضافية ومسارات متعددةيُسمح للطلاب بدراسة مواد إضافية لتعدد مساراتهم بعد الانتهاء من المسار الأساسي.يمكن تمديد الدراسة إلى 4 سنوات كحد أقصى في المرحلة الرئيسية (باستثناء الصف الأول الثانوي).مقارنة بين نظام البكالوريا والثانوية العامةالتقييم المستمر:
يعتمد النظام على التقييم المستمر بدلًا من الامتحانات النهائية فقط، لتعزيز التفكير النقدي.
تخفيف الضغط الدراسي:
يتم توزيع المواد والامتحانات على عامين، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي عن الطلاب.
الاعتراف العالمي:
يسهل النظام قبول الطلاب في الجامعات الدولية.