رغم حصار السلطة.. القسام تتبنى عملية الفندق بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا عبر صفحتها على تطبيق "تليغرام"، بأنه "بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت "الكتائب" في البيان أنه "أجهز فيها المجاهدون على 3 صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال، وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن".
وقالت: "بكل فخرٍ واعتزاز، تكشف كتائب القسام لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".
من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنها بالاشتراك مع "كتائب القسام" و"شهداء الأقصى"، نفذت عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت كتيبة جنين" في بيان: "نؤكد أننا لا نبصر عبر فوهات بنادقنا إلا مآذن القدس"، في إشارة إلى الحملة الأمنية المستمرة ضدها من قبل السلطة الفلسطينية منذ أكثر من شهر.
وكانت "كتائب القسام" قالت في تبنيها للعملية أيضا، إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
بدوره، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية أنور رجب، إنه جرى "اعتقال 247 من الخارجين عن القانون خلال عملية حماية وطن في مخيم جنين".
وأضاف: "تم إبطال مفعول 245 عبوة ناسفة و17 سيارة مفخخة خلال عملية حماية وطن".
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أضرمت النيران بمنازل نزح سكانها على وقع الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة، قولها إن النيران أضرمت في خمسة منازل في منطقة "دبّة الغُبّز" جنوب المخيم، التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية منذ بدء حملتها في المخيم قبل 33 يوما.
وبثت منصات فلسطينية مقاطع فيديو أظهرت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من عدة منازل قيل إنها داخل مخيم جنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام قلقيلية جنين الفلسطينية فلسطين جنين القسام قلقيلية كتيبة جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن مقتل 3 إسرائيليين بقلقيلية
أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت القسام -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان، إن من وصفته "بالشهيد القائد جعفر دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية".
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذوا العملية في قرية الفندق، حيث أجهز مقاتلوهم على "صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأشارت كتائب القسام إلى أن "العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة"، وقالت إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.
وهاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
إعلانوأسفرت العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم (نسبة لقرية كفر قدوم المجاورة)، عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.
خريطة فلسطين ويظهر فيها موقع مستوطنة كدوميم (الجزيرة) احتفاء يقابله غضبوأشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعملية قلقيلية فور وقوعها، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".
على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".
في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.
وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلان