توقيع بروتوكول بين معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ومعهد تيودور بلهارس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الكبد القومى بالجامعة ومعهد تيودور بلهارس، يهدف إلى بناء جيل جديد من الباحثين في المجالات الطبية والصحية، وتطوير قدرات القائمين على البحث العلمي وذلك من خلال الاستفادة المثلى من الإمكانيات التدريبية والبحثية المتوفرة لدى الطرفين.
ووقّع البروتوكول الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي ورئيس مجلس إدارة مستشفيات المعهد، والدكتور محمد عباس شميس، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة.
ورحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة وأكد علي أن هذا التعاون يأتي انطلاقًا ً من المسئولية الواقعة على عاتق الطرفين تجاه التنمية المجتمعية وإدراكاً منهما لأهمية مسئوليتهما في المساهمة في تأهيل جيل جديد من شباب الباحثين القادرين على مواكبة التطبيقات التكنولوجية الحديثة في مجال البحوث الصحية والطبيةو العمل على تطوير قدرات القائمين على البحث العلمي بصفة عامة لسد إحتياجات سوق العمل المحلى والدولي، والتركيز على أهمية تطوير الأبحاث التطبيقية التي تقوم على خدمة المجتمع المحيط.
وأشار الدكتور أحمد القاصد الي ان هذا البروتوكول يأتي في إطار تفعيل دور التحالفات الإقليمية للجامعات المصرية، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والإقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية.
وأكد القاصد علي حرص جامعة المنوفية علي عقد العديد من الشراكات مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية تماشيا مع رؤية الدولة ووزارة التعليم العالي التي تهدف إلي تطوير منظومة التعليم العالى، و تحقق رؤية مصر ٢٠٣٠ وتدعم جهود الأقاليم الجغرافية في مصر من خلال توفير فرص تعليمية وبحثية متميزة للطلاب بجميع المحافظات، وتعزز دور الجامعات الإقليمية فى تنمية المجتمعات المحلية، وخلق مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة وربط مُخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة ،مؤكدا علي أهمية إجراء البحوث العلمية المشتركة بين الجامعات المصرية، مشيرا إلي أن مصر بها العديد الإمكانات و الكوادر البشرية المؤهلة القادرة علي إحداث نقلة نوعية في مجال البحث العلمي.
وأكد رئيس جامعة المنوفية علي أن التعاون والتكامل بين معهد الكبد القومى ومعهد تيودور بلهارس سيشمل ،جميع المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك وعمل العديد من الأبحاث المشتركة والمشروعات البحثية ،وتبادل العلماء والخبراء وخاصة في مجال زراعة الكبد وتدريب طلاب الدراسات العليا ،وتأهيل شباب من المتميزين يكون على دراية بأهداف المعارف والمهارات التخصصية في إطار من المساواة والتعاون المشترك وتبادل الامتيازات، بالإضافة إلي تنظیم مؤتمرات وندوات علمية مشتركة و قوافل صحية وتوعوية للمناطق المحيطة بالمؤسستين و المناطق، الأكثراحتياجًا ،بالإضافة إلي تبادل الخبرات والدعم في ما يخص إعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR.
واوضح القاصد ان معهد الكبد القومي بالجامعة حصل على الإعتماد الأكاديمي لجودة التعليم من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ولتصبح شهادات الخريجين من حاملي الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات شهادات معتمدة ، و في مجال الرعاية الصحية حصل مستشفى المعهد كأول مستشفى جامعي على إعتماد مبدئي من الهيئة العامة على إعتماد والرقابة الصحية ((GAHAR ، وذلك في إطار حرص الجامعة علي تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية تضاهي المعايير العالمية لجودة الرعاية الصحية ،متمنيا أن يثمر التعاون بينه وبين معهد تيودور بلهارس عن العديد من الأبحاث العلمية والفعاليات الهامة،مشيدا بحرص الجانبين علي العمل بروح الفريق.
ومن جانبه وجه عميد معهد تيودور بلهارس الشكر لرئيس جامعة المنوفية، وعميد معهد الكبد القومي مشيدا بامكانات معهد الكبد في جميع المجالات، مؤكدا علي أهمية التكامل بين الجانبين وخاصة في مجال البحث العلمي وزراعة الكبد .
حضر مراسم توقيع البروتوكول من معهد الكبد القومي بالجامعة الدكتورهاني شريم وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،والدكتورة إيمان عبد السميع وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والدكتور احمد عطيه المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي ومن معهد تيودوربلهارس ،الدكتور أحمد عبد العزيزرئيس الشعبة الإكلينيكية الجراحية وأستاذ الجراحة العامة والدكتور طارق أبو شوشة نائب رئيس المعهد السابق وأستاذ الباثولوجي،والدكتور محمد أبو العز ،أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ، والدكتور أحمد حسن أستاذ مساعد الرخويات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات التكنولوجية التكنولوجية الحديثة الدكتور احمد القاصد الدكتور محمد عباس معهد تیودور بلهارس معهد الکبد القومی جامعة المنوفیة الدکتور أحمد البحث العلمی بین معهد فی مجال
إقرأ أيضاً:
صالون معهد التخطيط القومي يناقش "مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، في ثاني حلقات صالون المعهد للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ تحت عنوان "مستقبل المنطقة العربية ما بعد ٢٠٢٥".
وفي مستهل اللقاء أوضح أ.د. أشرف العربي أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على مستقبل المنطقة العربية ما بعد ٢٠٢٥ خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات سياسية واجتماعية تحمل في ثناياها تحديات أدت لارتفاع حالة عدم اليقين، فضلا عن إعادة تشكيل خريطة التحالفات والصراعات وتأثير تلك التطورات في العلاقات الدولية، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى أنه مع قرب حلول عام ٢٠٣٠، يبدو منطقيًا تقييم حجم الإنجاز الذي تحقق فيما يخص تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة مراجعة أولويات المرحلة القادمة، وهو ما تعكسه أهداف مشروع مصر ما بعد ٢٠٢٥ الذي تقوم عليه كل فعاليات وأنشطة المعهد خلال العام الحالي.
في مستهل حديثه، أشار د. عبد المنعم سعيد إلى أن التوقعات بشأن مستقبل الشرق الأوسط معقدة وغير واضحة، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وثورة تكنولوجية، إلى جانب الخلل الشامل في توازن القوى الذي شكله الربيع العربي في المنطقة وقيام بعض الدول باستغلاله في تحقيق مكاسب جيوسياسية واقتصادية، وما أسفرت عنه من أشكال إرهابية وحروب أهلية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ المصري أن الشرق الأوسط اليوم يحتاج إلى منظومة قوية لا تأخذها الأفكار البراقة، مؤكدًا أن تلك التحديات تتطلب وضع رؤية استراتيجية شاملة لتجاوزها، وتعاونًا بين جميع الأطراف المحلية والدولية مشيرًا إلى أن الهوية المشتركة للإقليم تنبع من المصالح المشتركة التي يفرضها الجوار الإقليمي.
ولفت سعيد إلى أن الدولة المصرية لم تكن بمنأى عن التداعيات التي خلفتها الصراعات في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب في السودان، والنزاعات في الدول المجاورة، مؤكدًا أنها تعد من الدول الإصلاحية التي تبنت فكر البناء والتنمية، إلى جانب امتلاكها قوات مسلحة وطنية لا تتدخل في شؤون الغير، وتتعاون مع دول الجوار لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فضلًا عن امتلاكها القوى الناعمة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة الاحتفاظ بالكفاءات الوطنية واستثمارها داخل البلاد بدلًا من هجرتها للخارج معتبرًا أن هذا التوجه يمثل الهدف الوطني الأبرز في المرحلة القادمة.
وتطرق سعيد خلال حديثه إلى القضية الفلسطينية والتهجير القسري المرفوض، الذي اقترحه ترامب منذ إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أنه حان الوقت لتشكيل تجمع عربي وبناء القوى الصلبة والناعمة، وتناغم في لغة التعامل، وإدراج ذلك في العملية الإصلاحية بطريقة تتناسب مع التطور والنضج السياسي المتاح، والوجود الفعال على الساحة الدولية.
جدير بالذكر أن الحلقة الثانية من صالون معهد التخطيط القومي شهدت حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينهم السفير جمال بيومي، واللواء أبو بكر الجندي، وعدد من الخبراء والمهتمين من داخل المعهد وخارجه.