أكدت الدكتورة دعاء زهران، أمين أمانة القاهرة الجديدة وأمانة التدريب والتثقيف بالمركزية حزب مصر أكتوبر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، وذلك فى اطار استخدام الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، لصلاحياته الدستورية، تعكس حرص القيادة السياسية فى ترسيخ قواعد ومبادئ الجمهورية الجديدة التي تقبل الجميع.

 

وأضافت زهران، خلال تصريحات صحفية، أن هذا النهج الإيجابي من أبرز مخرجات الحالة العامة الإيجابية التي أسفر عنها الحوار الوطني و خطوة مهمة في ملف الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي و دفعة كبيرة للحوار الوطني لتحقيق طموحات كل الشعب المصري.

 

ووجهت الدكتورة دعاء زهران، التحية والتقدير للجنة العفو الرئاسي على المجهود الكبير جدا التي تقوم به منذ تشكيلها وحتي الآن، فى ملف الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا غير متعلقة بالعنف أو الارهاب، والعمل على دمجهم فى المجتمع.

 

وأضافت زهران، أن لجنة العفو الرئاسي والقائمين على الحوار الوطني، يبذلون جهودا كبيرة في سبيل كسب مزيد من المساحات المشاركة بين أبناء الوطن، للتوافق حول أولويات العمل الوطني والحرص على إثراء المشهد السياسي ووحدة الصف الوطني ووضع القضايا الوطنية في مصاف الأولويات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية الجمهورية الجديدة التحول الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.

وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".


وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • دعاء العتق من النار.. مجرب ومستجاب
  • وفاة عازفة البيانو العالمية الدكتورة مشيرة عيسى
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • حشود كبيرة من أهالى الفيوم إلى معبر رفح.. مؤكدين ندعم قرارات القيادة السياسية والرئيس السيسى "لا للتهجير"
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • الدكتورة ياسمين الكحكى أصغر عميد لتربية نوعية أسيوط فى أول تصريح لـ "الفجر": سأواصل العمل ليلا ونهارا للنهوض بالكلية
  • بعد رئاسة الجمهورية.. البرلمان يسلم القضاء نص مشروع قانون العفو العام
  • دخول قانون العفو العام حيز التنفيذ.. وثائق
  • القضاء يباشر العمل بقانون العفو العام (وثائق)