ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي خلال نوفمبر الماضي.

وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الخميس، فإن الارتفاع جاء مدعومًا بزيادة نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات المياه والصرف الصحي، وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها.

وأظهر التقرير ارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.2 بالمئة على أساس سنوي، وارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة 7.2 بالمئة.

وسجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء انخفاضًا بنسبة 2.1 بالمئة، بينما سجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه والصرف الصحي وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعًا بنسبة 10.5 بالمئة.

 ومن جهة أخرى، وبناءً على نتائج النشرة وفقًا للأنشطة الاقتصادية الرئيسة، فقد أشارت النتائج إلى ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية بنسبة 3.8 بالمئة، وارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية بنسبة 2.4 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر من العام السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية السعودية اقتصاد عربي السعودية أخبار السعودية الرقم القیاسی الفرعی لنشاط

إقرأ أيضاً:

من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

2020: وباء كورونا

انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.

في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

2008: أزمة الرهون العقارية

اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.

وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

2000: فقاعة دوت.كوم

شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.

وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

1987: الإثنين الأسود

انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تركيا: ارتفاع تكاليف البناء بنسبة 23.94% خلال عام
  • إنتاج تركيا الصناعي يواصل الانكماش مسجلا أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الإحصاء تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • ارتفاع الأسهم الأمريكية
  • “هيئة الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • “الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال مارس
  • تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا
  • "رينج روڤر سبورت SV" تحطم الرقم القياسي في حلبة "ياس مارينا"
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي