الصين تتهم الاتحاد الأوروبي بفرض حواجز تجارية غير عادلة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت الصين، اليوم الخميس، إون تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.
أعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز) الماضي، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية.
China said an investigation had found the European Union imposed unfair "trade and investment barriers."
Read more: https://t.co/kYK7nfgOCc pic.twitter.com/uKoUSeh2jZ
وقالت وزارة التجارة، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، ويشكل حواجز تجارية واستثمارية". وبحسب الوزارة فإن "التطبيق الانتقائي للتدابير أدى إلى معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات، أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، مقارنة بالمنتجات من دول أخرى".
وأضافت أن "النظام لديه معايير غامضة للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض عبئاً ثقيلاً على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت حالة من عدم اليقين هائلة".
ورأت أن تدابير التكتل مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية، في حين كان المحققون "غير موضوعيين وتعسفيين"، في قضايا مثل خلل الأسواق. وأضافت أن الشركات التي اعتبرت أنها لم تمتثل للتحقيقات، واجهت أيضاً "عقوبات شديدة"، الأمر الذي فرض "ضغوطاً هائلة" على الشركات الصينية.
وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية، أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بكين الاتحاد الأوروبي الصين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".