بالصور السلطات المحلية بتمصلوحت تنفذ قرارات متعلقة بالهدم والبناء العشوائي بعدة دواوير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
أشرف السيد قائد قيادة تمصلوحت مصحوبا بالقوات المساعدة وأعوان السلطة ورجال الدرك بتنفيذ قرارات تتعلق بالهدم والبناء العشوائي وأخري بمخالفات التعمير بعدة دواوير بالمنطقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية ومراسلاتها لولات الجهات وعمال الأقاليم حيث تلقوا تعليمات صارمة من الإدارة المركزية بوزارة الداخلية بشأن الحد من البناء العشوائي وهدم بنايات “الغفلة”، المشيدة بطريقة عشوائية خصوصا خلال الفترة الأخيرة التي عرفت تنامي هذه الظاهرة، مؤكدة أن عددا من المنازل والمستودعات شيدت فوق أراضي سلالية والاملاك المخزنية وأخرى تابعة للجموع والاحباس وغيرها.
وأفادت مصادر بأن التعليمات الجديدة جرى تنزيلها بسرعة على أرض الواقع بالمنطقة ، حيث لوحظ تحرك للسيد القائد بحزم وتحريره لمخالفات وتنفيذ قرارات لهدم بنايات عشوائية، وتوقيف أوراش بناء غير قانونية فوق أراض املاك الدولة وأخرى تابعة للجموع والأحباس، بناءا على شكايات من اعوان السلطة، الذين وثقوا عمليات البناء معاينة لمعرفتهم للمنطقة واراضيها ونفوذها الخاضعة لضوابط قانونية وتنظيمية خاصة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حريقين في مدة وجيزة بمنطقة المحاميد ومطالب للسلطات المحلية بتشديد الرقابة
بقلم : زكرياء عبد الله
في الفترة الأخيرة، شهدت أحياء سكنية تابعة لملحقة المحاميد القديم وقوع حادثتين لحريق مواد خطيرة ناتجة عن استغلال مباني سكنية وبراريك لتخزين مواد خطيرة قابلة للاشتعال (خشب،قطن..).
هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول دور السلطات المحلية في مراقبة هذه الأنشطة التي تهدد حياة المواطنين وتجعل التجمعات السكنية ملاذا آمنا للمستغليين والمزاوليين لأنشطة مشبوهة، فقد تحولت هذه الأحياء لأحياء صناعية ومخازن مأهولة لأغراض صناعية مع العلم أن هذه الأنشطة ينظمها قانون خاص بها.
وتعود أحداث الواقعتين المتزامنتين إلي استغلال الاول لمحل واقع تحت عمارة مأهولة بالسكان لتخزين مواد قطنية قابلة لسرعة الاشتعال والثاني لاستغلال براريك عشوائية وإنشاء مصنع نجارة. مايجعل الساكنة تتسائل عن دور السلطات المحلية في شخص السيد القائد بصفته المسؤول الأول عن مراقبة هاته الأنشطة ؟؟؟
وهل سيتدخل السيد القائد لتدارك الموقف وزجر المزاوليين حتي لايتكرر نفس المشهد لاقدر الله ؟؟؟
إن تفعيل القوانين الصارمة التي تنظم كيفية تخزين المواد الخطيرة في المناطق السكنية، يجب تطبيقها على أرض الواقع وليست مجرد حبر علي ورق. فساكنة حي المحاميد القديم وجواره يشعرون بأنهم يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب الإهمال في تنفيذ هذه القوانين،مطالبين بتطبيق المعايير الوقائية والسلامة لحمايتهم وممتلكاتهم آملين من السلطات المحلية محاربة هذه الظاهرةو تكثيف الحملات التفتيشية في المناطق السكنية، لا سيما في الأحياء التي تشهد زيادة في استخدام الأنشطة الصناعية ، ومحاسبة المخالفين وفقًا للقوانين المعمول بها.