الاحتفال بيوم الثقافة المصرية على مسرح السامر|صور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفلا فنيا، نظمته الهيئة، بمسرح السامر بالعجوزة ، احتفالا بيوم الثقافة المصرية، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني، أعقبه مجموعة من الأغاني الطربية تغنت بها فرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب بقيادة المايسترو وائل عوض، منها "موطني، مغرم، معقول، حالة خاصة، قلب واحد، سهر الليالي، طاير يا هوا، نسم علينا الهوى، شكرا، و"غنى" كلمات فتحي الجندي، وألحان وتوزيع وائل عوض.
وهنأ "ناصف" الحضور بالاحتفاء بيوم الثقافة المصرية الذي جاء تكريما لرموز ثقافية تركت بصمة مميزة في عالم الإبداع، وتذكيرا للأجيال القادمة بعطائهم في شتى المجالات الثقافية والفنية والأدبية، مقدما الشكر لوزارة الثقافة على هذا اليوم المميز، ومؤكدا ما جاء بكلمة وزير الثقافة من الحرص على الاحتفاء بثقافة مصر بجميع روافدها وأطيافها التي تشكل الشخصية المصرية المتفردة، تعزيزا لمكانة الثقافة كركيزة للهوية الوطنية.
كما أكد نائب رئيس الهيئة أن قصور الثقافة أعدت برنامجا للاحتفاء بيوم الثقافة في جميع المحافظات تقديرا لمبدعي الوطن، متوجها بخالص الشكر للقائمين على تنظيم هذه الفعاليات.
وأشاد الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بفكرة الاحتفال، الذي جاء استكمالا للاحتفالية الكبرى لوزارة الثقافة والتي أقيمت بدار الأوبرا المصرية، معربا عن اعتزازه بتخصيص يوم الثامن من يناير يوما للثقافة المصرية، للاحتفاء بالمبدع المصري ورموز الإبداع الذين قدموا عطاءات عظيمة.
حضر الحفل الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، د. وليد الشهاوي، مدير عام الموسيقى، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، الشاعر عبده الزرّاع، مدير عام الثقافة العامة، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة للمواهب، محمود أنور، مدير عام الإعلام، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ولفيف من المثقفين والإعلاميين.
الحفل أقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، ونفذ من خلال الإدارة العامة للموسيقى، وإدارة الفرق المركزية، والإدارة العامة للمهرجانات، وجاء ضمن برنامج ثري أعدته وزارة الثقافة تكريما للمبدعين، بالتزامن مع احتفالات العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم الثقافة المصرية الكاتب محمد ناصف الهيئة العامة لقصور الثقافة الإدارة المرکزیة بیوم الثقافة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المركزية لإعداد القادة الثقافيين تفتح ورشة تنمية مهارات العاملين بحلايب والشلاتين
افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عبر تطبيق الزووم فعاليات الورشة التدريبية " تنمية مهارات العاملين بحلايب والشلاتين وأبو رماد وذلك بمقر قصر ثقافة الشلاتين التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.
وأوضح الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين أهمية العدالة الثقافية في تقديم الورش التدريبية بها باعتبارها من أهم المراكز الثقافية التي تمثل التاريخ والحاضر، والهويّة والهَوى.
وذلك في إطار ما توليه إعداد القادة الثقافيين من اهتمام كبير بتدريب كافة الفئات بهيئة قصور الثقافة ليكونوا قادرين على المنافسة لإعداد قوى عاملة وطنية مميزة لتعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية وتنمية المعارف والاستثمار في الكوادر البشرية.
وأشارت إلى أن الورشة ترتكز على تسليط الضوء على تراث تلك المناطق التي يتوارثها الأجيال، وتتَسِق مع روح المكان، بكل تفاصيل حاضرها الذي تعيشه، من منطلق حب وولع الناس وتمسكهم بثقافتهم بما تشمله من لغتهم - تراثهم عاداتهم ومعتقداتهم - موسيقاهم - ألعابهم الشعبية - الحكايات القديمة، حتى الأساطير المحفورة في الذاكرة الشعبية،ويتوارثها الناس بطريقة ذكية سلسة، ليتحول المكان إلى جزء من شخصية المكان .
حضر الافتتاح اللواء محمد البنا رئيس مجلس المجتمع المحلي.
الخصائص والسمات الديموجرافية لمجتمع حلايب والشلاتين
أولى المحاضرات قدمها الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الأداب جامعة جنوب الوادي بقنا حيث تناول الخصائص والسمات الديموجرافية لمجتمع حلايب والشلاتين وأبو رماد وأهم المهن التي مارسها الأجداد وتوارثها الأحفاد بل ورفضوا تركها و التخلي عنها.
وأوضح "القصبي" الآليات التي تلبي احتياجاتهم عبر الأنشطة و الخدمات الثقافية المقدمة ودورها في تنمية هذه المناطق والتي أضحت ضرورة حتمية تفرضها مقتضيات السلم الاجتماعى والأمن القومى، فهو أمر حتمي يجب ألا يختزل فى تقديم بعض الخدمات وإنما يوظف لترتبط برؤية واضحة ركيزتها الأساسية الثقافة كمصدر قوة لتحقيق التنمية، وأساس لقوة مصر الناعمة، وتعزيز قيم المواطنة وتعميق الهوية المصرية، فهي حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز وأن تنفيذ الأنشطة وفعالياتها تقدم لتعزيز القيم الإيجابية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن داخل أفراده، كونه عنصراً جوهرياً لتحقيق التماسك بين فئات المجتمع المتنوعة والمختلفة، لضمان تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافي إلى جميع أرجاء الوطن؛ خصوصًا المناطق الأكثر احتياجًا .
التراث والمأثور الثقافي في حلايب والشلاتين وأبو رماد
وقدم الشاعر الدكتور مسعود شومان ثاني محاضرات فعاليات اليوم الأول من الورشة حيث تناول التراث والمأثور الثقافي في حلايب والشلاتين وأبو رماد باعتبارها من القضايا المهمة والموضوعية والمنهجية تستلهم ذاكرة الشعوب في ظل التطوير والتغيير الاجتماعي ، والثقافي الناتج عن الابتكار التقني والرقمي ليوضح أن فضاء الإبداع جاء سريع الخطى فالتراث والمأثور والثقافة أعمدة الحياة وروح البقاء لأنهم عناصر متناقلة من جيل إلى جيل سواء الشفهي منها في الحكاية والموال أو المادي المتعلق بإبداعات الشعوب وهكذا تكون روافد إمداد المأثور الشعبي وحيويته وحدود الإبداع فيه نابعة من بيئتين شعبيتين هما البيئـة التقليديـة والحضرية بشتى دوائرها المختلفة.
وأوضح شومان أن قضـية المـوروث فـي المـأثور الشـعبي شغلت أذهـان الكثيـرين مـن البـاحثين والمهتمـين لحفظـه وصونه مـن الانـدثار ونقلـه وتسـليمه إلـى الأجيال القادمة.
واختتم شومان محاضرته بسؤال مهم طرح نفسه بقوة على الساحة هو:
كيف قامت المؤسسات الثقافية بتسجيل الموروث من المأثور وحفظه ودراسته وتحليله وتفسيره ؟ أم أنه أكبـر وأعظـم وأعمـق من ذلك، وكيف السبيل إلـــى إيجـــاد تكامـــل معرفـــي بـــين العلـــوم التخصصـــية البيئيـــة فـــي الآداب والعلـــوم الاجتماعيـــة والانثروبولوجيا والتاريخ والثقافة من أجل جمع الموروث وحفظه وأرشفته ليظل خالداً على مر العصور نسلمه كما تسلمناه دون تزيف أو تشويه؟