الثورة نت|

أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز إقدام مرتزقة العدوان على هدم ضريح العلامة علي إبراهيم السروري في تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة محافظة لحج.

واستنكر مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان تعز، اعتداء المرتزقة على موقع العلامة السروري ونبشه والعبث بمحتوياته وتدمير أجزاء منه.

وأشار إلى أن الاعتداء على الضريح السروري، يأتي ضمن مخطط دول التحالف لاستهداف وتدمير الأضرحة والقبور والمساجد والمعالم التاريخية والأثرية في اليمن بهدف إشعال نار الفتنة، لافتاً إلى أن الكثير من الأضرحة والمقابر والمساجد التاريخية في مديريات تعز والحديدة الساحلية والمناطق التي تسيطر عليها دول تحالف العدوان تعرضت للقصف والإستهداف والتدمير والنبش والعبث خلال السنوات السابقة بصورة ممنهجة.

وأفاد البيان بأن عدد الأضرحة والمعالم الأثرية الإسلامية التي تم استهدافها وتدميرها بتعز من قبل المليشيات التابعة لدول العدوان سواءً عبر قصف طيران تحالف العدوان أو بالهدم والنبش بلغ 15 ضريحاً منها ضريح العلامة جمال الدين الجنيد ومقام الشيخ العلامة حسان بن سنان

واعتبر مكتب حقوق الإنسان، تلك الأفعال، منافية لتعاليم الدين الإسلامي وتجرّمها الأعراف والقوانين الدولية، محملاً دول تحالف العدوان ومرتزقته كافة المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ذلك.

وحث البيان كافة وسائل الإعلام والمنظمات الدولية، ومنها اليونسكو والمحلية المعنية على تحمل مسؤوليتها ورصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تعز مكتب حقوق الإنسان مکتب حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من المخاطر الجسيمة التي تشكّلها الأسلحة ذاتية التشغيل على حقوق الإنسان في أوقات الحرب والسلام.

ودعت المنظمة الحكومات إلى معالجة المخاوف التي تثيرها هذه الأسلحة، المعروفة بـ "الروبوتات القاتلة"، عبر التفاوض بشأن معاهدة دولية للتصدي لهذه المخاطر، وذلك قبل اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذه الأسلحة في نيويورك منتصف مايو/أيار 2025.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلlist 2 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدend of list

وصدر التقرير المكوّن من 61 صفحة بالتعاون مع العيادة الدولية لحقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، وحمل عنوان "خطر على حقوق الإنسان: الأسلحة الذاتية التشغيل وصنع القرارات الرقمي".

وسلط الضوء على التعارض بين هذه الأسلحة وحقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في الحياة والتجمع السلمي والخصوصية والحق في الانتصاف عن الضرر الذي يلحق بالإنسان بعد أي هجوم، بالإضافة إلى المبادئ المرتبطة بالكرامة الإنسانية وعدم التمييز.

وأشارت المنظمة إلى أن "استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل لن يقتصر على الحرب، بل سيمتد ليشمل عمليات إنفاذ القانون، ومراقبة الحدود، وغيرها من الظروف، مما يثير مخاوف جدية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأضافت أنه "لتجنب مستقبل يشهد عمليات قتل آلية، ينبغي للحكومات اغتنام كل فرصة متاحة لتحقيق الهدف المتمثل في اعتماد معاهدة عالمية بشأن الأسلحة الذاتية التشغيل".

إعلان

وتعمل الأسلحة الذاتية التشغيل، بمجرد تفعيلها، بناءً على برمجيات متقدمة تعتمد على خوارزميات ومدخلات من أجهزة استشعار متعددة مثل الكاميرات والبصمات الرادارية والبيانات الحرارية. ومن خلال تحليل هذه البيانات، تحدد الآلة الهدف وتطلق نيرانها دون الحاجة إلى موافقة أو مراجعة من البشر.

وفقا للتقرير، فإن هذه الأسلحة تفتقر إلى القدرة على تفسير المواقف المعقدة أو التقدير الإنساني والعاطفة، التي تعد عناصر أساسية لضمان الامتثال للقانون الدولي وضمان الحد الأدنى من استخدام القوة. ونتيجة لذلك، لا يمكن لهذه الأنظمة احترام حياة الإنسان أو كرامته، كما أن الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي غالبا ما تكون تمييزية بسبب التحيزات الكامنة في تصميمها وفي انعدام الشفافية.

ويحذر التقرير من أن هذه الأسلحة تهدد بشكل جدي معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية، مما يستدعي التحرك الفوري من الحكومات للتوصل إلى اتفاق عالمي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  •  مكتب حقوق الإنسان يدين استهداف العدوان للسجن الاحتياطي بصعدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • قطاع حقوق الإنسان بصعدة يدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز الإيواء
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • إنترسبت: روبيو يُسكت كل صوت ينتقد إسرائيل بالخارجية الأميركية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن
  • رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان