البابا فرانسيس يُهاجم إسرائيل: عدوانها على غزة خطير ومُخزٍ
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شنّ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، هجوماً لاذعاً على العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ووصف البابا فرانسيس ما يحدث في غزة بأنه خطير ومُخزٍ للغاية.
وأضاف البابا فرانيس في كلمته الإنسانية:"لا يُمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات وقصة شبكات الطاقة، لا يُمكننا قبول قصف المدنيين".
وعُرف عن البابا مواقفه المُساندة للحق الفلسطيني، وتم تداول كلماته التي هاجم فيها الاحتلال حينما قال :"لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا، وتم قصف الأطفال، هذه ليست حرباً هذه قسوة، أردت أن أقول هذا لأنه يمس قلبي".
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً هاجمت فيه البابا، قائلةً إن كلماته جاءت منفصلة عن السياق الحقيقي، إذ إن الحرب ضد الإرهاب – على حد وصف البيان- وهو أمر بالتأكيد لا يتفق مع الأمر الواقع.
وتقترب حصيلة شُهداء العدوان الإسرائيلي على غزة من الوصول إلى حاجز الـ 50 ألف، وذلك منذ اندلاع الحرب العدوانية في أكتوبر 2023.
ويُعرف عن البابا مواقفه في جرائم العدوان، ولعل الجميع يتذكر إدانته لجريمة استهداف المسلمين في مسجدي كريستشرش في نيوزيلندا في 2019.
ويُعتبر البابا فرنسيس، الذي تولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية عام 2013، يمن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان على الصعيد العالمي. تميزت قيادته بالتزامه بالقيم الإنسانية ودعمه للمظلومين والمهمشين في المجتمع، وهو ما جعله صوتًا مؤثرًا في قضايا العدالة الاجتماعية والسلام العالمي.
ركز البابا فرنسيس على دعم حقوق اللاجئين والمهاجرين، مشددًا على أهمية استقبالهم وحمايتهم ودمجهم في المجتمعات. دعا الدول إلى التضامن مع الفارين من النزاعات والفقر، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معهم بكرامة واحترام.
كما أبرز قضايا الفقر والتفاوت الاقتصادي، منتقدًا النظم الاقتصادية التي تُكرّس الظلم الاجتماعي وتهمش الفقراء. دعا إلى بناء نظام اقتصادي أكثر عدالة وإنسانية، مؤكدًا على ضرورة تقاسم الثروات لتحقيق رفاهية الجميع.
وفيما يتعلق بالسلام، كان للبابا فرنسيس دور بارز في الدعوة لإنهاء النزاعات المسلحة، وحثّ على الحوار بين الأديان والثقافات كوسيلة لحل النزاعات وتعزيز التفاهم المشترك.
من خلال مواقفه وتصريحاته، جسّد البابا فرنسيس نموذجًا للقيادة الأخلاقية التي تُعلي من شأن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان غزة الاحتلال الإسرائيلي بطريرك القدس البابا فرانسيس قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.