الحويلة: فتح «دورات مقاول» بـ «التطبيقي» ثمرة جهود وزير النفط وقياديي «البترول» والموارد البرلمانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طالب النائب الدكتور محمد الحويلة بوضع خطة للتوسع وتعيين الشباب الكويتي في القطاع النفطي بعد إتمامهم مدة الثلاث سنوات بعد إعلان «التطبيقي»فتح الالتحاق بدورات عقود مقاول بحيث تكون الاختبارات والشروط مرنة دون تعجيز.
ودعا إلى وضع خطة لتحويل الشباب من عقود المقاولين للعمل في مؤسسة البترول بشكل مباشر ووضع خطط لتوظيف أعداد كبيرة من الخريجين بمختلف المؤهلات بشكل مباشر في المؤسسة والشركات التابعة لها.
«اتحاد الصيادين»: الديزل نفد من محطتي الشملان والفحيحيل قبل نهاية الشهر بـ 13 يوماً منذ 6 ساعات العساف: لمسنا من وزير الشؤون تفهما ودعما لـ«التمريض» منذ 6 ساعات
وقال الحويلة «وسنعمل على خلق فرص عمل حقيقية تتناسب مع طموح شبابنا الواعد».
وأكد أن فتح دورات مقاول كان نتيجة العمل والتنسيق مع وزير النفط سعد البراك والمسؤولين والقيادات والمعنيين في مؤسسة البترول ومن خلال عملنا في لجنة الموارد البشرية البرلمانية.
وقال «عموما تم الإعلان عن دورات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية لتأهيل الشباب الكويتي للعمل في عقود مقاولي النفط».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث أحوال الحقول والموانئ وتعزيز الإنتاج
ترأس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، الاجتماع الدوري العام لأعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات بالمؤسسة.
وناقش الاجتماع جملة من النقاط التي تشكل جدول أعماله، على رأسها تفعيل الإدارات الوسطى وتعزيز الحوكمة، وتوسيع دائرة صلاحيات بعض الإدارات بما يدعم انسيابية العمل في زمن أقل وجودة عالية، مع خلق مناخ وظيفي يعتمد على عملية التواصل الأفقي بين الإدارات ويعززها، كما استعرض الضائقة المالية للمؤسسة، وما ترتب عليها من تأخير في تنفيذ بعض الأعمال ذات العلاقة بالإنتاج.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على “ضرورة مواصلة العمل بروح معنوية عالية، وإنجاز المطلوب بما توافر من إمكانيات، ومحاولة التغلب على العقبات بقدر الإمكان، مع وضع الجميع مهمة المحافظة على معدلات الإنتاج كهدف استراتيجي رئيسي”.
وخصص المجتمعون مساحة واسعة لبحث أحوال الحقول والموانئ النفطية التابعة للمؤسسة، مؤكدين خلالها على استقلاليتها جميعها دون استثناء، إذ لم تُسجل فيها أية خروقات للوائح والقوانين المعمول بها.
وأشاروا إلى أن كل “الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة تخضع لرقابة القانون الليبي واللوائح المعمول بها، ومتابعة مباشرة من الإدارة العامة للتفتيش والقياس الموجودة في كل الموانئ النفطية”.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة المدراء بأن رجال القطاع في كل المواقع مستمرون في مواصلة عملهم اليومي بكل حرفية وإصرار على العطاء، رغم كل الظروف التي يواجهها القطاع، خصوصاً داخل الحقول النفطية، لافتاً إلى أن ما يقارب 98% من الكفاءات والخبرات الفنية في المواقع النفطية هم من الليبيين.
وأكد أن “الإدارات بالمؤسسة يديرها نخبة من أصحاب القدرات المهنية العالية، الذين لا يدخرون جهداً للحفاظ على استقلاليتها والنأي بها عن التجاذبات والصراعات”.
وفي ختام الاجتماع، أشاد رئيس مجلس الإدارة بجولة العطاء العام ونتائجها، والمؤشرات المترتبة عليها من خلال رصد انطباعات وتعليقات ومستوى إقبال الشركات العالمية للتعرف على قطاع النفط الليبي وفرص الاستثمار فيه.