منطقة كندية تتحول إلى مدينة أشباح.. فرار الآلاف بسبب حرائق الغابات (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحولت عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا إلى "مدينة أشباح"، وذلك بعد فرار كافة السكان الذين يزيد عددهم عن 20 ألف نسمة، بعد اندلاع حريق هائل في الغابات القريبة.
كما طُلب من آلاف الأشخاص، في كولومبيا البريطانية، مغادرة منازلهم بينما كان رجال الإطفاء يكافحون حريقا متزايدا أشعل النيران في المنازل.
وفي هذا السياق، قال مسؤولون في الأقاليم الشمالية الغربية، الجمعة الماضي، إن "نحو 19 ألف شخص غادروا يلونايف في أقل من 48 ساعة، مع خروج نحو 15 ألفا في قوافل و3800 غادروا في رحلات طارئة".
#كندا: #حرائق_الغابات تحاصر المنازل.. وسط إجلاء آلاف السكان #طروس_اليوم pic.twitter.com/VHoGQn4N5r — طروس اليوم (@Torous_Today) August 19, 2023
وأفادت "وكالة فرانس برس" وصول بعض الذين تم إجلاؤهم، الجمعة الماضي، إلى مطار كالغاري حاملين حقائب صغيرة"؛ ويتم استقبال الوافدين من الشمال الكندي في قاعة صغيرة لتسجيلهم وتوزيعهم على فنادق، وتقدم لهم فاكهة وكعك وماء كما يؤمّن طعام للحيوانات الأليفة التي جلبها بعضهم.
وأوضحت عمدة يلونايف، ريبيكا أتي: "لقد وصفت اليوم بأنه سباق ماراثون آخر، حيث إنه استنزاف، وللأسف، لم يهدأ بعد"، بينما أكدت السلطات أن نحو 2600 شخص ما زالوا في المدينة.
#حرائق_الغابات في #كندا تحاصر المنازل.. وسط إجلاء آلاف السكان https://t.co/vaQZQVp5d8 pic.twitter.com/FLw4WFbOMN — الوطن الإلكترونية (@WatanNews) August 19, 2023
وفي السياق ذاته، زار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الجمعة الماضي، إدمونتون على مسافة حوالى ألف كلم من يلونايف، والتقى هناك وافدين من الشمال نقلوا إلى مركز استقبال، مؤكدا أمام الصحافيين "سنخرج جميعنا معا من هذا الصيف الصعب إلى حد لا يصدّق".
من جهته، أكد وزير البيئة وتغير المناخ في الإقليم، شين طومسون، أن "حرائق الغابات ما زالت حرجة وأن الأفراد غير العاملين في حالات الطوارئ الذين بقوا يعرضون أنفسهم والآخرين للخطر" مردفا أن "الشوارع كانت شبه خالية والمحلات مغلقة، فأضحت مدينة أشباح، ورغم أن محل البقالة والصيدلية ظلا مفتوحين، ولكن من المتوقع إغلاقها".
وقال مسؤول معلومات الحريق، مايك ويستويك، إن "درجات الحرارة الأكثر برودة والرطوبة المرتفعة ساعدت رجال الإطفاء في منع اندلاع حرائق الغابات، الجمعة الماضي، حيث أبقوها على بعد 15 كيلومترا شمال غرب ضواحي المدينة".
تجدر الإشارة إلى أن النيران اجتاحت 6800 هكتار من الأراضي خلال 24 ساعة في هذا القطاع حيث أخلي حوالى 2500 مبنى من سكانها ومن المحتمل إخلاء 5000 مبنى آخر، حيث وصف الوضع من طرف الساكنة المجاورة بـ"المحرج"، وذلك بالتزامن مع إغلاق المجال الجوي للمنطقة، للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.
حرائق جزيرة تينيريفي الأسبانية الأكثر تعقيدا
وفي سياق متصل، واصلت فرق الإطفاء الإسبانية، السبت، مكافحة حريق هائل على جزيرة تينيريفي هو "الأكثر تعقيدًا" منذ أربعة عقود في أرخبيل الكناري، متوقعة صعوبات جديدة خلال النهار بسبب الحرّ الشديد والرياح القوية.
والجمعة، تقدّمت عمليات مكافحة الحرائق "بشكل جيد حتى لو لا يزال الحريق خارجاً عن السيطرة"، بحسب تصريح رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو الصحافيين الجمعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كندا مدينة أشباح يلونايف حرائق الغابات كندا حرائق الغابات مدينة أشباح يلونايف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعة الماضی حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء انفجار عنيف جنوبي مدينة اللاذقية غربي سوريا (شاهد)
لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء انفجار عنيف هز حي الرمل في محافظة اللاذقية الساحلية، وسط توجه فرق الدفاع المدني إلى المنطقة لإسعاف المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بوقوع "انفجار عنيف يهز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية"، لافتا إلى أن الأسباب "لا تزال مجهولة حتى الآن".
وأظهرت لقطات مصورة تصاعد أعمدة الدخان من حي الرمل، في حين قالت محافظة اللاذقية إن الانفجار أسفر عن سقوط 3 قتلى و12 مصابا في حصيلة أولية، لافتة إلى أن فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين في موقع الحادثة.
مزيد من المشاهد للانفجار في حي الرمل في #اللاذقية#اللاذقية
البناء بالكامل عالارض مع وجود مدنين تحت الانقاض pic.twitter.com/R66azYXy72 — الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 15, 2025
من جهته، قال الدفاع المدني السوري إن هناك "جرحى مدنيين وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار مجهول في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري باشرت العمل في موقع الانفجار"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك على وقع تواصل السلطات السورية في عملياتها الأمنية ضد "فلول" النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى في صفوف المدنيين وقوات الأمن، حسب تقارير حقوقية.
كما يأتي بالتزامن مع احتفال السوريين في العديد من المدن بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.