بودوارة: على الدبيبة إجراء تعديل وزاري لإبعاد الفاسدين من حكومته
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دعا أشرف بودوارة، المنسق العام لمؤتمر إعادة تفعيل دستور الملكية، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة إلى إجراء تعديلات وزارية عاجلة وإبعاد وتغيير بعض الوزراء والوكلاء وكبار المسؤولين، ووضع خطة اصلاحية شاملة للبلاد (خفض الإنفاق وزيادة إيرادات الدولة مع رفع مستوى دخل الفرد).
وطالب في تدوينة بفيسبوك، الدبيبة بمحاربة الفساد داخل مؤسسات الدولة، وذلك سيكون كافيا في هذه المرحلة لإعادة ليبيا إلى مسارها الصحيح، مضيفا “الفساد والفوضى اليوم أعمق من أن يكون مسؤولا عنها رجل واحد، ويجب مواجهة هذه الحقيقة ، وان لم يكن فإن الصعوبات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية العديدة التي تواجهها ليبيا ستزداد سوءا”.
واختتم قائلًا “هناك نية من الطبقة السياسية والعسكرية في تغيير الحكومة هذه المرة والمجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم لهم” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البرهان يكشف ملامح حكومته الجديدة ويحذر حزب البشير
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، رهن وقف إطلاق النار بانسحاب الدعم السريع من الخرطوم وغرب كردفان ودارفور.
بورتسودان: التغيير
قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الفترة المقبلة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال.
وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.
وخاطب البرهان ببورتسودان اليوم السبت، ختام ما سمي “مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي”.
حكومة كفاءاتوقال البرهان إن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. وأكد أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
ووجه رسالة إلى حزب المؤتمر الوطني المحلول- الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير- بضرورة الابتعاد عن المزايدات السياسية.
وقال إن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد البرهان عزمه على المضي قدماً نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وأعلن أن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، وقال: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني .
وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.
وأشار إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب.
وقال إن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت لتفعل مثلما فعلت. ونوه بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
حوار شاملونبه البرهان إلى ما وصفه بدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وقال: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم.
وأضاف: “يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق”.
وتابع البرهان: إن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.
وأكد أن هذه القوى ستكون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.
وقال البرهان: “نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية”.
وجدد البرهان بأنه لا تفاوض مع “المتمردين”- قوات الدعم السريع- وأنهم إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكنهم الحديث معهم.
وقال: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.
وأضاف أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعاً بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المؤتمر الوطني بورتسودان دارفور عبد الفتاح البرهان عمر البشير كردفان