غروندبرغ يختتم زيارته إلى صنعاء وناقش استكمال اجراءات خارطة الطريق
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارته إلى صنعاء التقى قيادات جماعة الحوثي.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان إن غروندبرغ أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لتجديد المشاركة في العملية السياسية، مع التركيز على معالجة التحديات واستكشاف إمكانيات تعزيز السلام في سياق المنطقة المعقد.
وأكد غروندبرغ خلال اجتماعاتهِ على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار - وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين.
وقال غروندبرغ: "أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن".
وحسب البيان فإن المناقشات استندت حول ملف المعتقلين المرتبطين بالصراع إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عُمان في يوليو/تموز 2024. وأكد المبعوث الخاص أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقًا وتظهر الالتزام بجهود السلام.
استهلّ المبعوث الخاص زيارته بزيارة منزل عائلة زميله الذي اعتقل تعسفيًا من قبل الحوثيين منذ يونيو/حزيران 2024. وأعرب عن خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضا دعمه لهم.
وأطلع غروندبرغ العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا. كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركاً لمعاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم.
وحث المبعوث الخاص جماعة الحوثي بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط. وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف المبعوث الخاص "يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المبعوث الخاص
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يختتم زيارته الرعوية لكنائس تشاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، زيارته في تشاد، والتي شملت أنتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا، بالإضافة إلى اجتماع سنودس الكنيسة الأسقفية بشمال إفريقيا.
تناول اجتماع السنودس رؤية وخدمة الكنيسة في شمال إفريقيا، كما تم استعراض تاريخ إقليم الإسكندرية ومسيرة العمل في أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر. وشهد اللقاء تبادل النقاش حول أبرز التطورات في الكنائس الأسقفية في البلدين.
والتقى رئيس الأساقفة والمطران أنتوني بول مطران أبروشية شمال إفريقيا، برئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتشاد، حيث تحدث الطرفين عن العلاقات القوية التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية في أماكن عديدة من العالم وعن مركز الحوار المسكوني للكنيسة الأنجليكانية في روما.
وخلال الزيارة في تشاد، أُقيمت صلوات القداس الإلهي في كنيسة القديس بولس بمدينة نجامينا، حيث تمّت رسامة أربعة شمامسة جُدد، وذلك بحضور الأرشدياكون عماد باسليوس راعي الكنيسة الأسقفية بالكوربة، والكنن الدكتور مدحت صبري، والقس الدكتور ياسر كوكو، مساعد المطران بالخدمة السودانية في أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
وفي سياق آخر زار رئيس الأساقفة مقر كلية اللاهوت الأسقفية الذي مازال تحت الإنشاء، كما تفقد رئيس الأساقفة موقع إنشاء الكاتدرائية الأسقفية الجديدة بمدينة نجامينا عاصمة تشاد.
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 للكنيسة الأسقفية حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، تشاد، موريتانيا، حيث يخضع هذا الإقليم تحت رئاسة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.