تعليم أيّام زمان!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
أثار تقرير فلسطيني لتقييم أداء معلم سنة ١٩٣٤ شجون #الأردنيين، والفلسطينيين للتحدث عن أيام زمان، وتعليم أيام زمان، وكيف كان التعليم، ومناهجه، ومعلموه، وبيئته، واهتمام قادته ومفتشوه، وممارساتهم التربوية. وقد لاقى هذا التقرير الذي يقوّم أداء المعلم مصطفى العنبتاوي في المدرسة الأميرية بفلسطين، تقديرا كبيرا، وحنينًا مفهومًا للدولة الفلسطينية، والتعليم في فلسطين، وحماسة للعودة إلى تعليم زمان، ومعلّمي زمان حين كان المعلم معلمًا، سيّدًا، مُطاعًا، مُهابًا من طلبته، ومقدَّرًا من مجتمعه، ويكفي أن نقول: كان راتبه سبعة جنيهات فلسطينية: عدّا ونقدًا، وهو مبلغ وفير جدّا في تلكم الأيام!
(01)
التعليم في #فلسطين!
تشير الوثيقة المذكورة التي أسميناها: وثيقة العنبتاوي إلى ما يأتي:
❖ مناهج التعليم الابتدائي هي اللغة العربية، والدين، والخط العربي.
❖ وهي غالبًا معظم مناهج المدرسة الابتدائيّة: المهارات الأساسية الثلاث: قراءة، وكتابة، وحساب. وكان يشار إلى بقية المنهاج بِــ “دروس غيرها”. هذا يعني أنّ أجدادنا كانوا على وعي بمهارات عصرهم!
❖ وتشير الوثيقة أن التعليم الجيد يرتبط بعنصرين اثنين هما: شرح المادة، وإدارة الصف، وما زالت هاتان المهارتان من أبرز مهارات المعلم الحديث!
❖ والمعلم الفلسطيني الجيد إضافةً لمن يتقن مهارات التدريس هو المعلم” المطيع، المخلص لعمله، ويحقق طلبته نتائج جيدة.
هذه هي ملامح النظام التعليمي الفلسطيني التي يمكن اشتقاقها من وثيقة العنبتاوي!
(02)
#المعلم_الأردني
لديّ وثائق مُهمة جدّا حصلت عليها من المرحوم المعلم رشدي مريش، حين كنت أعِدّ أول رسالة ماجستير في الجامعة الأردنية ١٩٦٧ عن تطور التفتيش، “الإشراف” على المدارس. وهي وثائق غير موجودة في ذاكرة وزارة التربية والتعليم!
▪ تقرير مدير المعارف رقم: ١٦/ ز/٦/ ٢٣٨٠ ،١٦ /٥ / ١٩٣٤
▪ تقرير مدير المعارف رقم: ١٦/ز/٦/١٨٣٥ موجّه إلى مدرسة سحم الابتدائية ٣٠ /٤ / ١٩٣٥
▪ تقرير مدير المعارف رقم: ٧/٢/ ٤٣٧ تاريخ ١٢/٦/ ١٩٣٣، وهو أقدم تاريخ أمكنني الحصول عليه.
▪ تقرير وزير المعارف رقم: ١٦ /٣ / ١٩١٥ الموجّه إلى مدرسة إربد الثانوية بتاريخ ٢١ /٦/ ١٩٤٤
_تقرير وزير المعارف رقم ١٦ / ٣ /١٩١٥، موجه إلى مدرسة اربد الثانوية ٢١ /٦ /١٩٤٤.
▪ تقرير مفتش التربية، عمّان رقم: ٤/١/ ٨٧ الموجّه إلى مدرسة إربد الثانوية بتاريخ ٣٠ /١ / ١٩٤٩.
كما عثرت على تقارير في الخمسينات من القرن الماضي.
ماذا تقول هذه الوثائق؟
(03)
#التعليم_أيام_زمان
في عرض سريع وصفي غير تحليلي للتعليم الأردني في ثلاثينات القرن الماضي، وأربعيناته، يمكنني تسجيل ما يأتي:
(04)
شكرًا، ولكن!
أشكر مَن نشر تقرير العنبتاوي، الذي حفزني على كتابة هذه المقالة التي تغطي جانبًا مهمّا من تاريخ التعليم في الأردن، والذي أعتقد أنه غير موجود في ذاكرة الوزارة، وربما ذاكرة المكتبة الوطنية، أو دائرة الوثائق!
ولكن ما أنا متأكد منه هو أن أحدًا رسميّا ما لن يهتم بالبحث عن هذه الوثائق، أو عن مثيلاتها، وتسجيل مضمونها؛ لأن ذلك لا يضيف مجدًا دعائيّا للقائمين عليها!
فهمت عليّ جنابك؟!!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الأردنيين فلسطين إلى مدرسة
إقرأ أيضاً:
مؤسس أمهات مصر: قرار «التعليم» بإقالة مديرة مدرسة الكرمة حكيم وحاسم
وصفت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، قرار انعقاد لجنة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور، بالقرار الحكيم والحاسم.
وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم، منذ قليل، أنه تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور وتشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال المدرسة وعرض تقرير عاجل بذلك الشأن.
وأعربت عبير، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، عن سعادتها بحكم محكمة جنايات إيتاي البارود بالسجن المؤبد علي المتهم بهتك عرض طفل بمدرسة في دمنهور.
وأكدت عبير، ثقتها الكبيرة في قضاء مصر العادل والنزيه، لافته إلي أن الحكم أثلج صدور جميع أولياء الأمور والرأي العام، خاصة أن الواقعة أثارت غضب الجميع، مطالبة وزارة التعليم بتشديد الرقابة علي المدارس بكافة أنواعها لمنع تكرار هذه الحوادث.
وكانت قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بالسجن المؤبد على المتهم المتهم "صبري. ك.ج.ا"، 79 عاما، مراقب مالي بمطرانية البحيرة، والمتهم في قضية هتك عرض طفل بمدرسة رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور قد وصل إلى المحكمة اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما وصل الطفل المجني عليه مرتديا ماسك وشنطة سبايدر مان وكاب، وسط تواجد عشرات الأهالي الذين توافدوا منذ الصباح إلى مقر المحكمة للمطالبة بالقصاص العادل من المتهم.
وكان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قرر إحالة المتهم لمحكمة جنايات دمنهور، بتهمة هتك عرض الطفل "ي.م.ع"، 5 سنوات، على النحو المبين بأوراق القضية.
اقرأ أيضاًمؤسس أمهات مصر: الحكم على المتهم بهتك عرض طفل مدرسة دمنهور «أثلج صدورنا»
مؤسس «أمهات مصر»: أولياء الأمور والمدرسة مسؤلون عن حماية وتوعية الأبناء