مصر.. وفاة الفنانة ليلى رستم «أيقونة ماسبيرو»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
توفيت الإعلامية المصرية ليلي رستم، وهي ابنة شقيق الفنان الكبير زكي رستم وابنة المهندس عبدالحميد بك رستم.
وكشف الإعلامي محمد حلمي البلك، المذيع بالتلفزيون المصري، عن وفاة ليلى رستم، قائلا: “البقاء لله وفاة الإعلامية ليلى رستم”.
هذا “واشتهرت الإعلامية الراحلة بلقب “أيقونة ماسبيرو”، و”صائدة المشاهير” حيث استضافت من خلال أشهر برامجها “نجمك المفضل” خلال 150 حلقة، كبار الممثلين والأدباء والشعراء أمثال محمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وطه حسين ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وعمر الشريف ومصطفى أمين وعلى أمين”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “عملت على مدى 20 عاما في جريدة “الهيرالد تريبيون” وعملت كمراسلة لمجلة “الحوادث” في تغطية أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، وتزوجت من رجل الأعمال حاتم الكردانى، الذى هاجر لبيروت بعد قرار التأميم وتركت التليفزيون وسافرت معه، وعادت لمصر عام 1980 وقدمت برنامج “قمم” واستضافت فيه رموز المجتمع المصرى، من بينهم الدكتور مصطفى محمود، ويوسف بك وهبى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فنان فنان مصري وفاة فنان
إقرأ أيضاً:
حصن بيت المراح في ينقل .. أيقونة التاريخ وشاهد على عبق القرون
يقف حصن بيت المراح شامخًا في قلب ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، كأحد أبرز المعالم التاريخية التي لا تزال تحكي قصص الأجداد، وتوثق عراقة المكان وتفاصيل الحياة العُمانية في حقبٍ مضت، إنه ليس مجرد بناء قديم، بل رمز لأصالة تنسجها جدران سميكة تحيط بها بساتين النخيل وأفلاج المياه، في مشهد يأسر الزائر منذ اللحظة الأولى.
وتُعد ولاية ينقل من الولايات الثلاث التابعة لمحافظة الظاهرة، إلى جانب عبري وضنك، وتزخر بتاريخ طويل ومعالم أثرية عديدة، غير أن حصن بيت المراح يبقى درة التاج وواحدًا من أهم الحصون التي لا تزال محافظة على هيئتها وسط طبيعة خلابة وجغرافيا تجمع بين الجبال والسهول، وأهمها جبل الحوراء الذي يُعد أعلى قمة في الولاية، وقد اُتخذ شعارًا رسميًا لها.
ويتوسط الحصن موقعًا استراتيجيًا يحيط به سوق الجناة من جهة، وتفترش من حوله حارة الشعبانية أكبر الحارات في الولاية، وكأنما يشكّل مركزًا روحيًا وثقافيًا ينبض بالحياة، وقد حظي الحصن بمكانة خاصة في نفوس الأهالي الذين لطالما جعلوه نقطة انطلاق للفنون الشعبية والمناسبات الدينية والاجتماعية، خاصة في الأعياد، حيث يتوافد الأهالي بعد الصلاة في موكب تقليدي يحمل الطبول ويقدّم العازي والرزفة أمام بوابته العريقة.
سوق الجناة.. ظل الحصن الحي
إلى جوار الحصن يقع سوق الجناة، الذي يحمل في جدرانه عبق التاريخ، ويُقدّر عمره بنحو 200 سنة، حيث إن السوق كان ولا يزال ملتقى للقرى المجاورة ومحطة نشطة للتجارة الشعبية التي تشمل التمور والحبوب والمنسوجات والحلي والمنتجات الحرفية، إضافة إلى بيع المواشي واللحوم والأسماك، كما يتميّز السوق بموقعه بين النخيل واحتضانه لمسجد أثري وسبلة لتحفيظ القرآن الكريم.
وقال محمد بن سعيد العلوي، أحد أبناء الولاية: إن سوق الجناة سُمّي نسبة إلى "حارة الجناة"، ويتميّز بشعبية واسعة، إذ يتزوّد التجار فيه بالبضائع من مختلف ولايات سلطنة عمان، وحتى من خارجها، وكان من أبرز دلاليه قديمًا سعيد بن حارب وسليم بن شوين.
أما حارة الشعبانية، فتقع على مقربة من الحصن، وتُعد واحدة من أقدم الحارات وأوسعها في ينقل، وتتميّز بتاريخها الاجتماعي والثقافي الغني، حيث كانت تُقام فيها الفنون التقليدية مثل الرزحة والعيالة والميدان، إلى جانب سبلة للمناسبات الدينية والاجتماعية ومسجد تُضيء فيه الروحانيات وليالي الذكر.
وفي مواسم الأعياد، كان سكان الحارة والحارات المجاورة يتجمعون عند "مطلاع العيد"، لينطلقوا بمسيرهم إلى حصن بيت المراح في أجواء من الفرح والاحتفاء، حيث تتعالى الأصوات بالهتافات والطبول، وتُقدّم العروض الشعبية أمام الحصن، لتتحول ساحته إلى مسرح نابض بالتقاليد والأصالة.