لليوم السابع.. إقبال أهالى الدقهلية على توكيلات تأسيس الجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهدت مكاتب الشهر العقارى داخل محافظة الدقهلية، إقبالا من قبل المواطنين، وذلك لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية، لليوم السادس على التوالى، حيث توافد المواطنون على مكاتب الشهر العقارى لتحرير التوكيلات وخاصة فى مكاتب الشهر العقارى بالسنبلاوين والمنصورة وشربين، تحت إشراف ومتابعة من المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية والمنسق المتطوع لجمع التوكيلات وتسليمها للهيئة التأسيسية للحزب.
وأشار المهندس أحمد رعب، إن إقبال المواطنين بشغف على تحرير توكيلات حزب الجبهة الوطنية يعكس ثقتهم التامة فى قيادات الحزب الذى يضم قاملت وطنية مشرفة.
ويذكر أن الحزب عمل على إنشاء غرف عمليات خاصة لتسهيل استقبال المواطنين الراغبين فى التسجيل، وتقديم الدعم اللازم لإتمام عملية تسجيل التوكيلات، مشيدا بالإقبال الكبير من مواطنى الدقهلية الذى يعطى انطباع عن ثقتهم الكبيرة فى القامات الممثلة للحزب ويعكس وعيهم الوطنى ومشاركتهم الفعالة فى المشهد السياسى من خلال حزب سياسى يساهم فى تحقيق طموحاتهم وأهدافهم، مؤكدا أن حزب الجبهة الوطنية يعد بادرة أمل جديدة تحقق طموحات وآمال الشعب المصرى فى ظل القيادة السياسية الحكيمة التى تعزز المشاركة الوطنية.
وكانت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب وعضو الهيئة التأسيسية للحزب قد قامت بزيارة لمحافظة الدقهلية مع بداية انطلاق تحرير التوكيلات، وكان فى استقبالها المهندس أحمد رعب المنسق المتطوع بالدقهلية، وقام بزيارة لمكتب توثيق الشهر العقارى بمقر الغرفة التجارية بالمنصورة، وقالت الشوباشى فى رسالة لأبناء الدقهلية " هتحسوا انكم دخلتوا فى المكان الصح لأن الحزب أهم شعاراته أن مصر للجميع ومفيش إقصاء لأى حد ".
وأكدت الشوباشى أنها شعرت بأهمية تبادل الحوار وتبادل الآراء خلال الحوار الوطنى الذى أوصى به الرئيس عبد الفتاح السيسى وينتهج الحزب هذا النهج من خلال تبادل الآراء بحرية مما يصل بمصرنا الحبيبة لأعلى المستويات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية توكيلات الحزب بالدقهلية توكيلات الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية بالدقهلية الجبهة الوطنیة الشهر العقارى
إقرأ أيضاً:
بعد استقالة توردو.. ماذا سيحدث في كندا؟
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن استقالته بعد 10 سنوات قضاها في منصبه كـ رئيس للحكومة وزعيم للحزب الليبرالي في البلاد، لتنهي استقالته فصلاً سياسياً طويلاً، تترتب عليه تغيرات سياسية عديدة .
وتفتح استقالة ترودو العديد من الأسئلة، على رأسها من سيتولى منصبه، وكيف ستُدار الانتخابات الفيدرالية المحتملة، وهل ترضخ كندا لمطالب الرئيس الامريكي المنتخب بضمها الى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51 ؟
قال ترودو، إنه سيظل على رأس الحزب لحين اختيار زعيم ليبرالي جديد.
وفي كلمته للكنديين، أمس الاثنين، قال رئيس الحكومة الكندية المستقيل، إن الحاكم العام للبلاد قد قبل طلبه تعليق البرلمان - وهو في الأساس تعليق من شأنه أن يوقف جميع الإجراءات، التي تشمل المناقشات والتصويت، دون حل البرلمان.
وتحاول الكتلة الليبرالية تقديم زعيم جديد لها بحلول نهاية فترة التمديد، وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية اختيار هذا الزعيم حتى الآن.
وقال ترودو، تعليقا على هوية من سيخلفه، إن الزعيم الجديد سيقع عليه الاختيار من خلال "عملية تنافسية قوية على مستوى البلاد".
وأضاف رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت ميهرا، بعد فترة وجيزة، إن الحزب سيعقد اجتماعاً لمجلسه الوطني هذا الأسبوع لاختيار زعيم جديد.
ورغم طُرِح العديد من الأسماء للليبراليين البارزين، منهم وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، ووزيرة النقل أنيتا أناند، ومحافظ البنك المركزي مارك كارني، إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد خليفة واضح لترودو
وقال ترودو في كلمة من أوتاوا: "أعتزم تقديم استقالتي كرئيس للحزب وكرئيس للوزراء".
وأضاف: "طلبت من الحزب أن يبدأ هذه العملية.. هذا البلد يحتاج إلى اختيار حقيقي وقد تبين أن هناك معارك داخلية لا يمكنني أن أكون أفضل خيار لخوضها".
وتابع: "ناضلت دائما لأنني أشعر بالكنديين وكنت دائما محفزا للنضال من أجل مصلحة الكنديين.. وبالرغم كل الجهود المبذولة، فإن البرلمان مشلول منذ أشهر".
وأوضح: "كنت قد قلت إننا نحتاج إلى فترة جديدة من العمل البرلماني، ولذلك سيكون هناك استمرار لهذا الحال إلى غاية 24 من مارس المقبل".
وأكد: "لدي النية لأقدم استقالتي كرئيس للحزب الليبرالي وكرئيس للوزراء بمجرد اختيار رئيس جديد.. الانتخابات المقبلة ستكون مهمة ويجب أن نركز على المعارك الداخلية".