ميناء صحار والمنطقة الحرة يُطلق نظام إدارة الموانئ المتطور مراسي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
العمانية: أطلق ميناء صحار والمنطقة الحرة نظام إدارة الموانئ "مراسي"، الذي يُعدّ نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي للميناء والمنطقة الحرة. رعى حفل إطلاق نظام "مراسي" سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل. ويُجسد هذا النظام المتقدم، المستخدم في أكثر من 50 ميناء عالميا، حلاًّ مبتكرًا لتحسين العمليات البحرية، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وضمان تدفق البيانات بسلاسة وكفاءة، ويتميز النظام بواجهة عصرية وسهلة الاستخدام تسهّل التواصل بين الميناء ومختلف الشركاء.
ويقدم النظام تطبيقًا خاصًا للمرشدين البحريين، يتيح لهم الوصول الآمن للبيانات البحرية وتسجيلها إلكترونيًا، ما يقلل من العمليات اليدوية ويُحسّن دقة المعلومات، الأمر الذي يُقلل من الإجراءات اليدوية ويُحسّن دقة العمليات، ويوفر النظام أيضًا لوكلاء الشحن مزايا فورية تشمل التواصل المباشر، والإشعارات التشغيلية الآلية، وتقديم بيانات مؤشر السفن البيئي إلكترونيًا، والاطلاع على الفواتير بسهولة، ما يُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية بشكل شامل.
وأوضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن إطلاق نظام مراسي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التحول الرقمي والتميز التشغيلي في ميناء صحار والمنطقة الحرة، حيث يهدف النظام إلى رفع كفاءة العمليات، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز التعاون بين شركائها، كما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" من خلال استثمار الحلول الرقمية لدعم التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية العالمية، وتحقيق النمو المستدام. ويُجسد نظام "مراسي" التزام الميناء المستمر بتحقيق مكانة ريادية لسلطنة عمان كمركز لوجستي إقليمي وعالمي يدعم تطلعات الاقتصاد الوطني، ويعمل النظام على تبسيط العمليات التشغيلية في الميناء، وتحسين خدمات الملاحة البحرية، وتوفير بيانات دقيقة ومباشرة تدعم اتخاذ قرارات استراتيجية، كما يشتمل النظام على التكامل مع الأنظمة الداخلية والخارجية عبر واجهات برمجة التطبيقات، والتوقيعات الرقمية للشهادات البحرية، وتحسين تقارير الحوادث وعمليات التفتيش، وتوفير آلية للتغذية الراجعة لضمان التحسين المستمر.
وبهدف تعزيز الشفافية، يُتيح النظام الوصول إلى جداول السفن والتحديثات التشغيلية دون الحاجة إلى تسجيل الدخول، كما يبرز هذا النظام رؤية ميناء صحار والمنطقة الحرة في استخدام التقنيات الرقمية لتحقيق التميز التشغيلي وتعزيز تجربة الشركاء، ومن خلاله يُعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة مكانته كمركز لوجستي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص (وسط) أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وكانت الوكالة نقلت -في وقت سابق- عن المصدر ذاته أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
إعلان انتشار أمنيوفي العاصمة دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن حي التضامن يشهد انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر ودوريات الأمن العام، بهدف جمع السلاح من عناصر النظام المخلوع، وممن لم تتم تسوية أوضاعهم.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية أطلقت حملات أمنية في مناطق عدة بالعاصمة دمشق، وريفها، تستهدف مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى عناصر النظام السابق الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، كما تشمل الحملات مصادرة الأسلحة غير الشرعية وضبطها.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن إدارة العمليات العسكرية في محافظة اللاذقية أن عدد الذين سُوّيت أوضاعهم في المحافظة حتى الآن وصل إلى 75 ألف عنصر من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في النظام المخلوع.
ويشكل هذا العدد نحو 80% من المنتسبين في اللاذقية. وأضافت الإدارة أن مركزا واحدا فقط من 4 مراكز ما زال يستقبل طلبات التسوية، بسبب استمرار الإقبال الكبير على المركز، الذي يقع في مدينة القرداحة بريف المحافظة.
في الوقت نفسه، أكدت إدارة العمليات أنه سيتم استدعاء المتخلفين عن الحضور، وأنه في حال عدم استجابتهم، ستتم ملاحقتهم أمنيا.