أعراض شديدة تسببها قرحة المعدة للشخص المصاب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قرحة المعدة، عبارة عن تقرحات مفتوحة تظهر على البطانة الداخلية للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، أكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا هو ألم المعدة.
تشمل القرحة الهضمية ما يلي:
تقرحات المعدة التي تحدث في داخل المعدة.
قرح الاثني عشر التي تحدث في الجزء الداخلي من الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر).
الأسباب الأكثر شيوعًا للقرحة الهضمية هي العدوى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري والاستخدام طويل الأمد للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين (أدفيل ، وموترين آي بي ، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)، ولا يسبب الإجهاد والأطعمة الغنية بالتوابل القرحة الهضمية ومع ذلك، يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا.
أعراض قرحة المعدة البسيطة
- ألم حارق في المعدة
- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ
- عدم تحمل الأطعمة الدهنية
- غثيان
أكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا هو ألم المعدة الحارق، ويزيد حمض المعدة من الألم سوءًا ، وكذلك وجود معدة فارغة، وغالبًا ما يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تقلل من حموضة المعدة أو عن طريق تناول دواء مخفض للحموضة ، ولكن بعد ذلك قد يعود مرة أخرى، وقد يكون الألم أسوأ بين الوجبات وفي الليل.
وكثير من الأشخاص المصابين بالقرحة الهضمية لا تظهر عليهم أعراض حتى، في كثير من الأحيان ، قد تسبب القرحة علامات أو أعراضًا شديدة مثل:
القيء أو القيء الدم - الذي قد يبدو أحمر أو أسود
دم غامق في البراز ، أو براز أسود أو قطراني
صعوبة في التنفس
شعور بالاغماء
الغثيان أو القيء
فقدان الوزن غير المبرر
تغيرات الشهية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة قرحة المعدة
إقرأ أيضاً:
بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
استطاع فيلم "عزيزتي مالوتي" والذي عُرض ضمن فعاليات مه القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، أن يفتح نافذة على معاناة النساء المهمشات في المجتمعات التقليدية، عبر قصة مأساوية ومؤثرة لامرأة تُدعى "مالوتي"، وهي ربة منزل هندوسية تعيش في دكا، بنغلاديش، وتواجه سلسلة من الأزمات بعد فقدان زوجها في حريق مدمر.
منذ المشاهد الأولى للفيلم، تُظهر البطلة براعة استثنائية في تقمص شخصية "مالوتي"، التي تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية هائلة بعد وفاة زوجها.
ففي مجتمع لا يزال يعاني من التعقيدات البيروقراطية والتحيزات الثقافية، تواجه مالوتي أزمة مضاعفة، فكيف تثبت وفاة زوجها الذي أحرقت جثته بناءً على طقوس ديانتها، وسط غياب أي دليل مادي يسمح لها بالمطالبة بتعويض مالي من الدولة.
وتقول بطلة الفيلم في تصريح خاص لـ بوابة الوفد الإلكترونية: "شخصية مالوتي تمثل صوت النساء اللواتي يعانين في صمت، وأثناء التحضير للدور، درست قصص نساء حقيقيات تعرضن لمواقف مماثلة، مما ساعدني على تقديم الشخصية بصدق ومصداقية، وكان من المهم لي أن أكون قريبة من تفاصيل حياتهن اليومية، وأن أنقل إحساسهن بالصراع والأمل في آنٍ واحد".
تُبرز مشاهد الفيلم معاناة مالوتي بعد ولادة ابنتها في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاتها نتيجة أزمة نقص الدم وعدم توافر المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
وتضيف بطلة الفيلم: "كان مشهد الولادة من أصعب المشاهد بالنسبة لي. حاولت أن أنقل للجمهور الألم الذي تعيشه المرأة في تلك اللحظات، خاصة عندما تجتمع قسوة الحياة مع الألم الجسدي".
فيلم عزيزتي مالوتيكيف تحوّل السينما معاناة النساء إلى رسالة تغيير اجتماعي؟
الفيلم تجسيداً لمزيج من الصراعات الاجتماعية والإنسانية، حيث يركز على التمييز الديني والطبقي، إلى جانب معاناة الأرامل في مواجهة بيروقراطية متعنتة.
وترى البطلة أن الفيلم يحمل رسالة قوية للمجتمع قائلة: "هذا العمل ليس مجرد دراما، بل صرخة إنسانية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما يذكّرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة لتغيير النظرة المجتمعية وإثارة النقاش حول قضايا حقيقية".
يُظهر الفيلم أيضاً كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تكون بمثابة وسيلة قوية لإحداث التغيير الاجتماعي، فمع شخصية مالوتي، يُعيد الفيلم تقديم المرأة ليس كضحية فقط، بل كمحور للصمود في وجه الأزمات.
اختتمت البطلة حديثها مؤكدة أن هذا الدور أثر بشكل عميق على شخصيتها، حيث قالت: "أصبحت أكثر وعياً بالصعوبات التي تواجهها النساء في المجتمعات المهمشة، وأدركت أن تقديم أدوار كهذه يعزز دور السينما كمنصة للتوعية والتغيير".
فيلم "عزيزتي مالوتي" يُثبت مرة أخرى أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة تتيح للمشاهدين فهم عوالم مختلفة ومعاناة أشخاص لا تصل أصواتهم بسهولة إلى العالم.