المغرب لن يحضر اجتماع بريكس وينفي طلبه الانضمام للمجموعة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نفى مصدر دبلوماسي مغربي تقدم بلاده بطلب للانضمام الى مجموعة دول بريكس او نيتها حضور قمة المجموعة المزمعة في جنوب افريقيا، بحسب ما نقلته عنه وكالة المغرب العربي للانباء السبت.
اقرأ ايضاًوكان وزير خارجية جنوب أفريقيا لأنيل سوكلال قال في وقت سابق هذا الشهر ان هناك مجموعة من الدول تسعى للانضمام الى مجموعة الاقتصادات الناشئة التي تضم الى جانب جنوب افريقيا كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين.
واوردت وكالة المغرب العربي للانباء تصريحا لمصدر دبلوماسي لم تكشف هويته انتقاده الاعلان الجنوب افريقي، قائلا ان هذا البلد اعطى نفسه مرة اخرى حق الحديث، ودون استشارة مسبقة، عن ا لمملكة وعن علاقته بدول المجموعة.
ومن المقرر ان يجري بحث التوسع المحتمل للمجموعة في القمة المقبلة، والتي اكدت جنوب أفريقيا إن دولا عديدة يزيد عددها على الاربعين عبرت عن رغبتها في الانضمام اليها.
وتوترت العلاقات بين المغرب وجنوب افريقيا على خلفية الدعم الدبلوماسي من الاخيرة لجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر وتسعى الى إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية.
ومن جانبه، يؤكد المغرب ان الصحراء الغربية جزء من أراضيه، ويبدي انفتاحا ازاء منحها حكما ذاتيا موسعا.
واكدت الوكالة المغربية ان المملكة لن تحضر اجتماع بريكس المقبل، متهمة جنوب افريقيا بانها تتبع نهجا عدائيا مطلقا تجاه الرباط.
وقالت ان جنوب افريقيا طالما تعاطت مع المغرب في ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية عبر مواقف سلبية ودوغمائية.
وفي الوقت نفسه، فقد اكدت الوكالة ان المغرب يرتبط مع اعضاء المجموعة الاربعة الاخرين، وفي مقدمتهم روسيا والصين، بعلاقات ثنائية هامة، وباتفاقات شراكة استراتيجية مع ثلاثة منها.
اقرأ ايضاًوتستضيف جوهانسبورغ قمة بريكس في الفترة ما بين 22 و24 آب/أغسطس الجاري.
وكانت وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور، ذكرت قائمة بالدول التي قالت انها طلبت الانضمام الى المجموعة، وهي:
الجزائر والبحرين وبيلاروس والأرجنتين وبنغلاديش وبوليفيا وهندوراس ومصر وإندونيسيا وإيران ونيجيريا وفلسطين وكازاخستان والكويت والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وفنزويلا وفيتنام وكوبا وإثيوبيا، اضافة الى المغرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المغرب الصحراء الغربية جنوب افريقيا مجموعة بريكس روسيا الصين جنوب افریقیا
إقرأ أيضاً:
جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
زنقة 20 | متابعة
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.
وشاركت جهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.
وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.
ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.
وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.
ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.
واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.