مليشيات الحوثي تقصف بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكدت مصادر قبلية أن مليشيا الحوثي الإرهابية، بدأت منذ صباح اليوم الخميس 9 يناير / كانون الثاني 2025م، بقصف منازل المواطنين في قرية حنكة آل مسعود بلاد قيفة محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر أن المليشيا استخدمت الأسلحة الثقيلة حيث استهدف المساجد ومنازل المواطنين بالمدفعية والطيران المسير ما أدى اشتعال النيران في عدد من المنازل.
وجاء القصف الحوثي بعد أيام من فرض حصار خانق على أهالي منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية التابعة لقيفة برداع، محافظة البيضاء، فيما تبذل وساطة قبلية تبذل جهودًا كبيرة في محاولة لنزع فتيل المواجهة بين القبائل والحملة العسكرية الحوثية.
وأضافت المصادر أنه في الوقت الذي كانت لجنة الوساطة القبلية تجري مفاوضات مكثفة مع قيادات مليشيات الحوثي ومع مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود لنزع فتيل المواجهة، هاجمت الحملة العسكرية الحوثية منطقة الخشعة التابعة لقبيلة آل مسعود واشتبكت مع أهالي المنطقة مساء أمس الأربعاء، مما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين.
وأشارت المصادر إلى قيام المليشيا بالدفع بتعزيزات إضافية لمساندة الحملة العسكرية التي تفرض طوقًا أمنيًا على منطقة آل مسعود منذ ما يقارب الأسبوع، وسط مخاوف من انفجار الوضع في أي لحظة.
ويتهم أهالي المنطقة المليشيات وقياداتها بالمراوغة والكذب وإفشال جهود ومساعي الوساطة القبلية.
وكانت حملة عسكرية للمليشيات معززة بدبابات وعربات قد وصلت يوم الأحد إلى مديرية القريشية، وفرضت حصارًا خانقًا على قرية "حنكة آل مسعود" في قيفة رداع، بحجة البحث عن مطلوبين، مما تسبب في احتكاكات مع قبائل المنطقة واشتباكات محدودة، تم احتواؤها حينها بوساطة قبلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإدارة العسكرية السورية تدعو المواطنين في مدينة جبا لتسليم السلاح خلال 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، العسكريين والمدنيين في مدينة جبا، بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، فرض حظر التجول في تلبيسة بريف حمص، وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى فرض السيطرة وضبط العناصر المتورطة في إثارة الفوضى، في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من الترقب وسط تعزيز الإجراءات الأمنية.
تعد منطقة مساكن الحرس الجمهوري من المواقع الحساسة نظرًا لقربها من العاصمة دمشق، مما يزيد من أهمية السيطرة السريعة على الوضع واستعادة الأمن فيها.
كما أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن قرارها بترقية عدد من الضباط في الجيش، حيث تظهر الإدارة الجديدة جهودا لتثبيت سيطرتها وسط تحديات أمنية وسياسية متداخلة.