انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الـ13 للصيدلة والطب (ICPM 2025) في الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، تحت شعار "بناء ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في المجال الصحي"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطب والصيدلة والرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الصحية في المنطقة، إلى تعزيز الابتكار والإبداع لدى مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين والمهنيين، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات الطبية والدوائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وسيشهد هذا الحدث مشاركة واسعة من صناع القرار والزوار، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين، وممثلي كبريات الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في التكنولوجيا الصحية والصناعات الدوائية، لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات في مجالات الطب والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية.
أخبار ذات صلةويتضمن برنامج المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي سيقدمها خبراء من أنحاء العالم، وستُعقد جلسات نقاشية تفاعلية ولقاءات ثنائية (B2B) بين الشركات والمستثمرين، لتعزيز فرص التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية.
وأكد المجمع التزامه بتوفير بيئة مثالية تحتضن الابتكار وتدعم الشركات الناشئة والمتخصصة في القطاع الصحي، حيث يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار رؤية المجمع الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار في مجالات الصحة والتكنولوجيا.
ويُعد المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب منصة مثالية للباحثين والطلاب ورواد الأعمال لاستكشاف أحدث الابتكارات في القطاع الصحي، وبناء شراكات استراتيجية، تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيدلة الشارقة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار
إقرأ أيضاً:
قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول - الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، احتضن قصر الثقافة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب.
وشملت الورشة جلستين، الأولى علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي ورقة بحثية بعنوان «بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر»، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي، مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي في ورقتها الموسومة بـ «الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة»، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور التناص والإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
أما الدكتورة فاطمة عبدالحميد محمد علي، فقد استعرضت في ورقتها «الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة» مظاهر التجديد البلاغي، من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات، واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني) قراءة مقارنة في ورقته «بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر»، موضحاً الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
وتواصلت الفعاليات بجلسة شعرية أحياها عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر علا الله طاهر علا الله، الشاعر محمد أبيجو، والشاعرة شريهان الطيب كلباش.
وتأتي هذه الورشة ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد، يعزز من الحراك الثقافي العربي، والمشهد الأدبي المعاصر.
وأكد محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، وخاصة في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة، والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.