هل بيع السجائر حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحذر أصحاب المتاجر من 3 مصائب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
لاشك أن معرفة هل بيع السجائر حلال أم حرام ؟ أصبح ضرورة ، وقد انتشر بيعها في كثير من المحال التجارية والأكشاك الصغيرة، وهو ما جعلها متاحة للجميع حتى للشباب الصغار، وإذا كان التدخين حرام ، فهذا ما يطرح السؤال عن هل بيع السجائر حلال أم حرام ؟.
. بذكر واحد تبتعد عنك المصائبهل بيع السجائر حلال أم حرام
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بيع السجائر حرام وتعاون على المعصية، منوهًا بأن التدخين - شرب السجائر- يعد محرمًا في الإسلام.
وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل بيع السجائر حلال أم حرام ؟، أن التدخين - شرب السجائر- يعد محرمًا في الإسلام، وبالتالي فإن بيعها يُعد تعاونًا على المعصية والعدوان، وهو ما يجعله محرمًا.
وأشار إلى أنه ليس من الضروري أن تحتوي البقالة على السجائر، حيث يمكن للمشروعات الصغيرة أن تنجح دون الحاجة إلى بيع السجائر، منبهًا إلى أن من يترك شيئًا لله، فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه.
وأضاف أنه إذا امتنع صاحب المتجر عن بيع السجائر في بقالته، فإن الله سيرزقه من أبواب أخرى ويوسع رزقه، وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى في المشروع، فإن أي نشاط تجاري لا يحتوي على معاملة محرمة، سواء كان بيع مواد غذائية أو غيرها، فهو جائز وحلال، ولا توجد مشكلة فيه.
ونصح الجميع بأن يتجنبوا الوقوع في الفتوى المضللة ويحرصوا على القيام بالأعمال التجارية بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات، مؤكدًا أن الله سيرزقهم ويبارك في رزقهم إذا اتبعوا هذه المبادئ.
حكم بيع السجائر بالمحلاتوأفاد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم بيع السجائر في المحلات والسوبر ماركت والاتجار فيها، بأن بيع السجائر المفتي به في دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعًا.
وتابع ، قائلاً: وأنت لو موظف وبتصرف على أهلك ولو بطلت بيع السجائر ستقع في ضائقة مالية، فأنت الآن صاحب ضرورة فاستمر في ذلك حتى يتيسر لك الأمر بمهنة أو وظيفة أخرى، ناصحًا: «اترك بيع السجائر مهما كان ربحها في حال وجدت عملا بديلا يسد احتياجات ونفقات منزلك».
حكم التدخينونبهت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157].
وبينت أن الطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا. وقال عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
واستندت إلى ما قد رُوِي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم التدخين بيع السجائر حرام المزيد الإفتاء المصریة محرم ا
إقرأ أيضاً:
الثواب عظيم.. الإفتاء تكشف عن أمور يستحب فعلها في رمضان
كشفت دار الافتاء المصرية عن عدة أمور يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها فى شهر رمضان المبارك، لينال ثوابا عظيما.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن هناك عدة أمور يستحب للمسلم فعلها فى رمضان وهى:
الجود.
الكرم.
فعل المعروف.
كثرة الصدقة.
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ووجهت رسالة للمسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
مضاعفة الحسنات والسيئات فى رمضانقال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية سابقا، : إن الأصل في الحسنات أنها تتضاعف في كل الأزمنة والأمكنة فضلا من الله ومِنةً ، أما السيئات فإنها لا تتضاعف بل تكون كما هي ، لقوله تعالى: ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [الأنعام: 160] .
وكشف عن أن الحسنات والسيئات في الأزمنة والأمكنة الشريفة كشهر رمضان تزيد وتتضاعف ؛ لما رواه أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا المأثم (أي ما فيه إثم في شهر رمضان ؛ فإن الحسنات تُضَاعَفُ فيه ما لا تُضَاعَفُ في غيره ، وكذلك السيئات ".
وأشار إلى أن الحسنات تُضاعف كما قال بعض المحققين من العلماء ، من حيث العدد وكذلك من حيث الكيف ، أي يكون الأجر كثيرا وعظيما .
أما عن السيئات فأوضح أنها لا تتضاعف عددًا لنص القرآن : ( فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ) ، وإنما تتضاعف كَيْفا ، يعني ليس كثرة ولكن يكون الجزاء كبيرا غليظا .