صديق نيمار يُشعل الجدل ويحمل جيسوس مسؤولية خسارة الهلال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ماجد محمد
شن صديق النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا هجوماً حاداً على المدرب البرتغالي جورجي جيسوس مدرب نادي الهلال، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في نهائي كأس الملك.
ووجه صديق نيمار انتقادات لاذعة لجيسوس بسبب عدم مشاركة نيمار في المباراة، حيث أكد أن عدم مشاركة اللاعب البرازيلي كلفت الفريق اللقب.
وقال صديق نيمار في تصريحات له: “إذا شارك نيمار ستكون الأمور مختلفة بشكل كبير، يجب أن يلعب لقد كان مستعد للعب منذ فترة طويلة”.
وتساءل صديق نيمار عن أسباب عدم مشاركة نيمار، ملمحاً إلى أن ذلك قد يكون بسبب غرور المدرب جيسوس.
وأضاف صديق نيمار في هجومه على جيسوس: “هل تريد العودة إلى البرازيل في فلامينغو؟ هل سألت رئيسك إذا كان سيسمح لك؟ هل سألت فلامينغو إذا كانوا يريدونك؟.. الغرور يأتي قبل السقوط، أليس كذلك؟”
ووجه صديق نيمار رسالة إلى نيمار، ناصحاً إياه بالتحلي بالهدوء والتركيز على المشاركات القادمة في الدوري وكأس العالم للأندية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال جيسوس صديق نيمار كأس العالم للأندية نيمار صدیق نیمار
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل؟
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات - لم تتوثق عربي21 من صحتها - فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع بأن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.