ليبيا – التوترات العسكرية في ليبيا: تأثير الانقسام ومحددات التصعيد

استمرار الانقسام السياسي وتأثيره على المشهد العسكري
أرجع العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، التوترات العسكرية المتكررة في ليبيا إلى الانقسام السياسي المستمر وعدم حسم الأزمة السياسية. وأوضح عكاشة، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن هذه التجاذبات لا تؤثر بشكل كبير على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الساري حالياً.

سيناريو الحسم العسكري غرب ليبيا
ورغم تحذيره من احتمالية لجوء بعض المجموعات المسلحة في غرب ليبيا إلى خيار الحسم العسكري، خاصة مع التغيرات في سوريا، أشار عكاشة إلى أن توازن القوى بين شرق البلاد وغربها يجعل تنفيذ مثل هذا السيناريو أمراً صعباً. وبيّن أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بثقل عسكري وشعبي وسياسي كبير، في حين يرفض غالبية الليبيين فكرة الاحتكام للسلاح لحل الأزمة.

الدور التركي وتوازنات القوى الدولية
وفيما يتعلق بالدور التركي، أكد عكاشة أن أنقرة، رغم تواصلها مع بعض المجموعات المسلحة غرب ليبيا، لن تدعم سيناريو التصعيد العسكري. وأشار إلى أن تركيا ستكون أقرب لاحترام توافقاتها مع مصر والتزاماتها الدولية بدعم العملية السياسية في ليبيا، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات. كما لفت إلى أن القوى الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تراقب الأوضاع في ليبيا عن كثب، ولن ترحب بأي محاولة لتغيير التوازنات القائمة.

الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري
وفي ختام حديثه، أكد عكاشة أن الحديث عن تحقيق الاستحقاق الانتخابي في ليبيا يبدو أكثر واقعية من توقع أي تصعيد عسكري في المرحلة الحالية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أولمرت: نحن أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى

#سواليف

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_أولمرت بشدة من أن #إسرائيل “أقرب إلى #الحرب_الأهلية من أي وقت مضى”.

جاءت تصريحاته في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسام الحاد في المجتمع الإسرائيلي.

ووصف أولمرت، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، ما وصفه بـ “هجوم العصابة التي يرعاها نتنياهو على المحكمة العليا” بأنه “مرحلة جديدة في عملية تقويض مؤسسات الدولة”.

مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24

وأضاف أن “سلوك مؤيدي نتنياهو ضد المحكمة العليا هو انقلاب يهدف لتقويض مؤسسات الدولة وأساسها الديمقراطي”.

تأتي هذه التصريحات في سياق جدل مستمر وتوترات متزايدة بشأن دور القضاء في إسرائيل، وتحديداً فيما يتعلق بسلطة المحكمة العليا.

وقد شهدت إسرائيل في الأشهر الأخيرة مظاهرات واحتجاجات واسعة النطاق بشأن هذه القضية.

ويعكس تحذير أولمرت من حرب أهلية عمق الأزمة والانقسام الذي تشهده الساحة السياسية والمجتمعية في إسرائيل حاليا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقف القوى السُنية من تعديل قانون الانتخابات
  • أقرب موعد لتتويج ليفربول بـ «البريميرليج»!
  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
  • الأشعل: واشنطن تعيد فتح ملف “لوكربي” لابتزاز ليبيا واستغلال الانقسام الداخلي
  • انتخابات 2025: القوى السياسية تراهن على عودة الصدر
  • التهامي: غياب الرقابة والرؤية الموحدة يهدد بانهيار إقتصادي شامل
  • انقسام الإطار التنسيقي: المالكي يخسر معركة تعديل قانون الانتخابات
  • "الأونروا" تكشف عن نزوح 400 ألف فلسطيني في غزة بسبب التصعيد العسكري
  • أولمرت: نحن أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى
  • كاف يدرس تطبيق تقنية الـvar في دور المجموعات بالبطولات الأفريقية